المخابرات تحبط عملاً إرهابياً لاستهداف كنيسة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 16:39
مدار الساعة - أحبطت دائرة المخابرات العامة عملاً إرهابياً لأربعة متهمين خططوا لاستهداف كنيسة ومحل تجاري في عمان بأسلحة رشاشة نصرة للتنظيم الإرهابي داعش، وقبض عليهم مطلع العام الجار، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الرأي.
المتهمون الأربعة حاولوا الالتحاق بالتنظيمات الارهابية بالتسلل عبر الحدود الاردنية، إلا أن التشديد الأمني على تلك الحدود حال دون ذلك، مما دفعهم للتفكير بتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية. العبوات الناسفة كان خيار المتهمين لتنفيذ العمل الارهابي ضد ما استقروا عليه وهما الكنيسة ومحل بيع المشروبات الكحولية، إلا ان الصعوبة التي وجدوها في تصنيع تلك العبوات الناسفة دفعهم للتوجه الى الاسلحة الرشاشة للتنفيذ، محكمة أمن الدولة باشرت النظر بالقضية بعقد جلسة علنية برئاسة رئيسها العميد القاضي العسكري الدكتور علي المبيضين، وعند سؤال المتهمين عما اسندت لهم نيابة امن الدولة من تهم أجابوا أنهم غير مذنبين، ويواجه المتهمون الأربعة بالاشتراك المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، وثلاثة منهم يواجهون ايضا تهم الترويج لأفكار جماعة إرهابية. وتتلخص تفاصيل القضية كما ورد في لائحة الاتهام التي حصلت عليها $ أن المتهمين جميعاً من سكان منطقة الوحدات في عمان، وتربطهم علاقة صداقة، وعلى إثر الاحداث على الساحتين السورية والعراقية، وظهور تنظيم داعش الارهابي 2014، أخذ المتهمون بمتابعة إصداراتهم وأخبارهم عبر شبكة الانترنت، وتبادلها وترويجها فيما بينهم، لبيان صحة منهج ذلك التنظيم، حتى أصبحوا من مؤيدي ومناصري ذلك التنظيم، ومن المروجين له لقناعتهم بأنه تنظيم عل حق، ويسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية، وبايعوا أمير التنظيم على السمع والطاعة. ولرغبة المتهمين بضرورة نصرة التنظيم، اتفقوا عام 2017 على الالتحاق بصفوف المقاتلين والقتال لصالح التنظيم، وأخذوا بالبحث عن طريق آمن للالتحاق بالتنظيم، الا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نظرا للتشديد الامني على الحدود الاردنية. وفي بداية 2018، ونتيجة عدم تمكن المتهمين من الالتحاق بالتنظيم والقتال برفقة عناصره في سوريا، عقد المتهمان الاول والرابع العزم على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي، وحددا عدداً من الاماكن لاستهدافها،واستقرا على هدفين هما كنيسة الأرمن الموجودة بمنطقة الاشرفية في عمان، وأحد محال بيع المشروبات الكحولية الموجود بمنطقة الوحدات، كونهما على دراية ومعرفة بهذين الموقعين بحكم قربهما من مكان سكنهما. وتنفيذاً لذلك الاتفاق فيما بين المتهمين الاول والرابع، فقد قررا ان يتم تشكيل خليتين لتنفيذ الأعمال الارهابية ضد تلك الاهداف، الخلية الاولى تضم بالاضافة لهما المتهم الثاني ويكون الهدف المحدد لتلك الخلية هو محل بيع المشروبات الكحولية الموجود بمنطقة الوحدات. الخلية الثانية تضم المتهم الثالث بالاضافة للمتهمين الاول والرابع والهدف المحدد لتلك الخلية كنيسة بمنطقة الأشرفية، إذ وافقا على التنفيذ، وفي البداية اقترح المتهم الرابع ان يتم التنفيذ باستخدام عبوات ناسفة يتم تصنيعها إلا انه ولصعوبة التصنيع وعدم المعرفة بالامور الفنية لتصنيع العبوات، فقد تم الاتفاق على استخدام الاسلحة الرشاشة بالتنفيذ في العمليتين الإرهابيتين. وفي الشهر الثالث من 2018 قبض على المتهم الرابع وجرى احالته الى محكمة أمن الدولة لملاحقته عن جرم الترويج لافكار جماعة ارهابية، وحوكم بموجب قرار محكمة أمن الدولة بالوضع بالاشغال المؤقتة خمس سنوات، إلا ان القبض على المتهم الرابع لم يثنِ باقي المتهمين عن تنفيذ ما اتفقوا عليه مع المتهم الرابع، ولم يقلل من عزيمتهم، وأخذوا يبحثوا عن الطريقة والوقت المناسب لتنفيذ مخططهم الارهابي، إلا انه في نهاية العام الماضي قبض على المتهم الاول ما ادى الى انكشاف امر المتهمين الثاني والثالث وقبض عليهما في كانون الثاني الماضي.
المتهمون الأربعة حاولوا الالتحاق بالتنظيمات الارهابية بالتسلل عبر الحدود الاردنية، إلا أن التشديد الأمني على تلك الحدود حال دون ذلك، مما دفعهم للتفكير بتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية. العبوات الناسفة كان خيار المتهمين لتنفيذ العمل الارهابي ضد ما استقروا عليه وهما الكنيسة ومحل بيع المشروبات الكحولية، إلا ان الصعوبة التي وجدوها في تصنيع تلك العبوات الناسفة دفعهم للتوجه الى الاسلحة الرشاشة للتنفيذ، محكمة أمن الدولة باشرت النظر بالقضية بعقد جلسة علنية برئاسة رئيسها العميد القاضي العسكري الدكتور علي المبيضين، وعند سؤال المتهمين عما اسندت لهم نيابة امن الدولة من تهم أجابوا أنهم غير مذنبين، ويواجه المتهمون الأربعة بالاشتراك المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، وثلاثة منهم يواجهون ايضا تهم الترويج لأفكار جماعة إرهابية. وتتلخص تفاصيل القضية كما ورد في لائحة الاتهام التي حصلت عليها $ أن المتهمين جميعاً من سكان منطقة الوحدات في عمان، وتربطهم علاقة صداقة، وعلى إثر الاحداث على الساحتين السورية والعراقية، وظهور تنظيم داعش الارهابي 2014، أخذ المتهمون بمتابعة إصداراتهم وأخبارهم عبر شبكة الانترنت، وتبادلها وترويجها فيما بينهم، لبيان صحة منهج ذلك التنظيم، حتى أصبحوا من مؤيدي ومناصري ذلك التنظيم، ومن المروجين له لقناعتهم بأنه تنظيم عل حق، ويسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية، وبايعوا أمير التنظيم على السمع والطاعة. ولرغبة المتهمين بضرورة نصرة التنظيم، اتفقوا عام 2017 على الالتحاق بصفوف المقاتلين والقتال لصالح التنظيم، وأخذوا بالبحث عن طريق آمن للالتحاق بالتنظيم، الا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نظرا للتشديد الامني على الحدود الاردنية. وفي بداية 2018، ونتيجة عدم تمكن المتهمين من الالتحاق بالتنظيم والقتال برفقة عناصره في سوريا، عقد المتهمان الاول والرابع العزم على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي، وحددا عدداً من الاماكن لاستهدافها،واستقرا على هدفين هما كنيسة الأرمن الموجودة بمنطقة الاشرفية في عمان، وأحد محال بيع المشروبات الكحولية الموجود بمنطقة الوحدات، كونهما على دراية ومعرفة بهذين الموقعين بحكم قربهما من مكان سكنهما. وتنفيذاً لذلك الاتفاق فيما بين المتهمين الاول والرابع، فقد قررا ان يتم تشكيل خليتين لتنفيذ الأعمال الارهابية ضد تلك الاهداف، الخلية الاولى تضم بالاضافة لهما المتهم الثاني ويكون الهدف المحدد لتلك الخلية هو محل بيع المشروبات الكحولية الموجود بمنطقة الوحدات. الخلية الثانية تضم المتهم الثالث بالاضافة للمتهمين الاول والرابع والهدف المحدد لتلك الخلية كنيسة بمنطقة الأشرفية، إذ وافقا على التنفيذ، وفي البداية اقترح المتهم الرابع ان يتم التنفيذ باستخدام عبوات ناسفة يتم تصنيعها إلا انه ولصعوبة التصنيع وعدم المعرفة بالامور الفنية لتصنيع العبوات، فقد تم الاتفاق على استخدام الاسلحة الرشاشة بالتنفيذ في العمليتين الإرهابيتين. وفي الشهر الثالث من 2018 قبض على المتهم الرابع وجرى احالته الى محكمة أمن الدولة لملاحقته عن جرم الترويج لافكار جماعة ارهابية، وحوكم بموجب قرار محكمة أمن الدولة بالوضع بالاشغال المؤقتة خمس سنوات، إلا ان القبض على المتهم الرابع لم يثنِ باقي المتهمين عن تنفيذ ما اتفقوا عليه مع المتهم الرابع، ولم يقلل من عزيمتهم، وأخذوا يبحثوا عن الطريقة والوقت المناسب لتنفيذ مخططهم الارهابي، إلا انه في نهاية العام الماضي قبض على المتهم الاول ما ادى الى انكشاف امر المتهمين الثاني والثالث وقبض عليهما في كانون الثاني الماضي.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/28 الساعة 16:39