الجغبير يدعو الى اعادة تأهيل الطريق المؤدي الى منطقتي القسطل والمشتى الصناعية (صور)

مدار الساعة - دعا رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير الحكومة للإسراع في اعادة تأهيل الطريق الرئيسي المؤدي الى المشتى والمدينة الصناعية في القسطل، لان الطريق لا يتناسب مطلقا مع الأهمية الاقتصادية للمنطقة التي تضم (238) مصنعا. واضاف الجغبير خلال افتتاحه مكتب غرفة صناعة عمان في منطقة القسطل الصناعية اليوم الخميس، بحضور عضو مجلس ادارة الغرفة ديما سختيان ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي، ورئيس جمعية مستثمري القسطل والمشتى الصناعية محمود خضر واعضاء الجمعية، ان هذا الطريق الذي يطلق عليه طريق الشحن الجوي، يعاني من الترهل وكثرة الحفر، الأمر الذي يتسبب بأزمات مرورية وتعطل حركة السير، مما يؤدي الى تعطيل سير العملية الانتاجية في المصانع لصعوبة وصول العاملين الى مواقع عملهم، ناهيك عن التأخر في حركة نقل البضائع والمواد الخام من والى المصانع، وكذلك الامر بالبنية التحتية لهذه المنطقة التي تحتاج الى ترميم كبير. وفيما يتعلق بافتتاح مكتب الغرفة، اوضح الجغبير انه يأتي ضمن استراتيجية غرفة صناعة عمان في التسهيل على منتسبيها وتوفير وقتهم وجهدهم، حيث يضم المبنى الى جانبه مكتبا لوزارة الصناعة والتجارة والتموين، حيث سيتولى المكتب مهام تقديم اصدار شهادات المنشأ وتسجيل المنشآت الصناعية وتجديد اشتراكها والتأكد من صحة التواقيع وغيرها من الخدمات، حيث سيقدم المكتب خدماته الى الصناعيين في منطقتي القسطل والمشتى وكذلك مناطق جنوب عمان. واشار الجغبير الى أن غرفة صناعة عمان قد قامت بافتتاح مكاتب لها في كل من معان والكرك والعقبة وسحاب وماركا ووزارة الصناعة والتجارة.، اضافة الى مكاتبها الرئيسية في منطقة جبل عمان / الدوار الثاني. من جهته أكد رئيس جمعية مستثمري القسطل والمشتى محمود خضر على أهمية الاستثمارات الصناعية في تلك المنطقة، موضحا أن صادرات مصانع القسطل والمشتى خلال العام الماضي وصلت الى 1.2 مليار دينار، فيما يتجاوز عدد العاملين فيها الـ 35 الف عامل وعاملة، برأسمال يتجاوز الـ 1.5 مليار دينار، مشيرا الى ان المنطقة تشهد انشاء العديد من المصانع الجديدة التي ستساهم في خلق المزيد من فرص العمل لابناء المنطقة خصوصا والأردنيين عموما، الأمر الذي يستدعي سرعة العمل على حل المعيقات التي تواجه الاستثمارات الصناعية هناك، ومنها عدم توفر بعض الخدمات الاساسية.