الصحة الفلسطينية: تسجيل 33 حالة جديدة بكورونا
مدار الساعة - أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكلية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 33 حالة جديدة بفيروس (كورونا) كلها من الخليل، موزعة بين تفوح وحلحول والخليل.
وقالت الوزيرة، خلال تصريحات إذاعية لـ (صوت فلسطين): إن عدد الإصابات الجديدة، يرفع المصابين بـ (كورونا) في فلسطين لـ 1229.
وكانت وزيرة الصحة، أفادت ليلة الاثنين، بتسجيل 12 إصابة بفيروس (كورونا) المستجد، (كوفيد- 19) في فلسطين.
وقالت في تصريح عبر صفحة وزارة الصحة على (فيسبوك): إن من بين الإصابات الجديدة، (أربع إصابات في محافظة الخليل، ثلاث في مدينة الخليل، وإصابة في دورا) وثماني إصابات في محافظة بيت لحم.
وأضافت: بذلك ترتفع حصيلة الإصابات منذ صباح اليوم إلى 168 إصابة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للإصابات منذ بدء رصد فيروس (كورونا) في فلسطين إلى 1196 إصابة.
فيما كشف مدير عام الرعاية الصحية الأولية، د. كمال الشخرة، أسباب الارتفاع الكبير في أعداد مصابي فيروس (كورونا) في فلسطين خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال في لقاء مع برنامج "ملف اليوم" عبر (تلفزيون فلسطين): إن العينات التي تم أخذها في الأيام الأخيرة كبيرة جدًا، وهي في تصاعد.
وأضاف: "نحن بحاجة لمسحات لفحص (كورونا)، ورفعنا توصيات لرئيس الوزراء؛ للسعي والبحث عن مصدر لتوفيرها".
وأشار الشخرة إلى أن 20% من مصابي (كورونا) في الموجة الأخيرة، هم من كبار السن، وأعمارهم تتخطى الـ (65 عامًا) ويعانون من قلة المناعة والخطر يتهدّد حياتهم.
وتابع الشخرة: حالات الإصابات بدأت من العائلات، حيث اختلط أفرادها بشكل كبير، قبل أن يختلط أفراد هذه العائلات بمواطنين آخرين خارج العائلة، مما سبب بزيادة العدد الكبير، عن طريق الاختلاط المباشر وطريقة السلام".
وشدد مدير عام الرعاية الأولية، على أنه يجب ألا يكون السلام مباشرة، وألا يكون هناك تلامس، وأن تكون هناك مسافة، بالإضافة إلى لبس الكمامات، معرباً عن أمنيته بالالتزام من المواطنين، لافتاً إلى أن هناك عدداً كبيراً من غير الملتزين، وهذا خطير جداً.
وأكد أن الزيادة الكبيرة، حصلت بعدما خالط أشخاص مصابون من داخل إسرائيل، أناساً من الضفة الغربية، وذلك بعدما تم فتح الأسواق.
وقال الشخرة: هناك أرقام عالية في الإصابات داخل المجتمع العربي في إسرائيل، نتيجة عدم العناية بالمواطنين العرب داخل إسرائيل، وهذا أدى إلى الأرقام الكبيرة في فلسطين.