عربيات: خطب الجمعة موحدة في عناوينها وليس مضمونها
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/20 الساعة 20:21
مدار الساعة - قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات إن فكرة "المسجد الجامع "جاءت بهدف الحد من العشوائية في بناء المساجد وتوحيد الخطاب الديني المبني على العلم والمعرفة ما يدفع بالمساجد الجامعة نحو دورها في المجتمع عبر تعزيز الحراك الثقافي والفكري لدى المجتمعات.
وأشار إلى أن الخطبة الموحدة في عنوانها وليس مضمونها، وأن الاسلام الحقيقي يواجه معركة عبر تشويه صورته السمحة التي تقوم على الحق والعدل والمساواة والتسامح فضلا عن احترامها لحقوق الانسان ومكانة المرأة وحماية الطفل وهو الدين الذي ارسى قواعد الامن وصون كرامة الانسان عبر التاريخ ولم يكن يوما يدعو الى التطرف ويمارس الذبح والتنكيل.
وأكد أن الوزارة تنتهج نهجا اصلاحيا شاملا لا يقتصر على الوعظ والارشاد وانما أشتمل على الاستثمارات الوقفية التي من شأنها المساهمة في النمو الاقتصادي للوطن.
وأضاف خلال رعايته انطلاق فعاليات ملتقى الوعظ والارشاد والعمل الخيري في مسجد الصحابي الجليل ابو عبيده عامر بن الجراح في بلدة الباعج بالبادية الشمالية الغربية الخميس، بحضور العديد من المسؤولين والفعاليات النيابية والشعبية والائمة، ان الوقف ليس مقصورا على بناء المسجد بل هو إحدى وسائل تمويل المشروعات ذات النفع العام في الإسلام، لتمويل الإنفاق على مشروعات حيوية كالإنفاق على الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير المياه والمشاريع الاستثمارية.
وبين عربيات ان الوزارة تسعى الى دعم اتساع نطاق مصارف الوقف مع مراعاة شرط الواقف وتمتعه بحرية كاملة في توجيهه نحو ما يراه مناسباً لحاجة الناس، وتحقيق الاستخدام الأمثل في كيفية تخصيصه وتوجيهه وإدارته واستثماره بما يناسب واقع الحال وظروف المستفيدين والفئات المستهدفة منه .
واضاف ان استراتيجية صندوق الزكاة ركزت في العام الحالي نحو التوسع بأتجاه أستحداث مجموعة المشاريع التأهيلية المنتجة بهدف تحويل المساعدات المالية الشهرية المصروفة من صندوق الزكاة الى مساعدة تأهيلية انتاجية استثمارية بما يمكن المستفيدين من العيش بكرامة ويغنيهم عن السؤال .
وقال الوزير ان المشاريع التأهيلية تهدف الى تحقيق الاستقرار المعيشي للاسر المستفيدة وفق معايير محددة وبخاصة ممن لاتتوفر لديه فرص عمل بعد الاستناد لدراسات الجدوى لتلك المشروعات بالتعاون مع مراكز تعزيز الانتاجية الى جانب توفير التمويل اللازم لها كمنحة فضلا عن توفير منح دراسية للطلبة الايتام والمحتاجين .
وثمن النائب محاسن الشرعة لوزارة الاوقاف دورها في اقامة ملتقيات الوعظ والارشاد بماينفع الناس ويوسع دائرة الارشاد والتوجيه نحو الخير وطاعة الله فضلا عن دورها في اقامة اليوم الخيري واستفادة الكثير من الاسر العفيفة والايتام للمساهمة في التخفيف من ظروفهم المعيشية .
وقال مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات ان الصندوق سيقيم حتى نهاية العام الحالي ستة ملتقيات خيرية آخرى في أرجاء المملكة بالتركيز على مناطق جيوب الفقر في اطار الجهود التي يبذلها لتخفيف آثار الفقر، داعيا الأثرياء والموسرين في الأردن الطيب المعطاء لتقديم صدقاتهم وزكاة أموالهم للصندوق لتمكينه من مواصلة رسالته الانسانية السامية تجاه شرائح الفقراء والمحتاجين .
وأشتمل الملتقى على توزيع 250 قسيمة غذاء وكساء للعائلات المحتاجة والمعوزة لصرفها من فروع المؤسسة الاستهلاكية المدنية وفقا للاتفاقية الموقعة بهذا الشأن بين صندوق الزكاة والمؤسسة بالاضافة الى توزيع المساعدات النقدية على (30) طالباً جامعياً فقيراً و50 يتيماً .
وأقيم على هامش الملتقى يوما طبيا مجانيا بالتعاون مع لجنة زكاة وصدقات منطقة حي نزال والذراع الغربي ومستشفى المقاصد الخيرية واللذان يتبعان الى صندوق الزكاة ومركز الباعج للتنمية وشارك فيه العديد من أطباء الاختصاص وتوزيع الأدوية اللازمة على المرضى. (بترا)
وأضاف خلال رعايته انطلاق فعاليات ملتقى الوعظ والارشاد والعمل الخيري في مسجد الصحابي الجليل ابو عبيده عامر بن الجراح في بلدة الباعج بالبادية الشمالية الغربية الخميس، بحضور العديد من المسؤولين والفعاليات النيابية والشعبية والائمة، ان الوقف ليس مقصورا على بناء المسجد بل هو إحدى وسائل تمويل المشروعات ذات النفع العام في الإسلام، لتمويل الإنفاق على مشروعات حيوية كالإنفاق على الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير المياه والمشاريع الاستثمارية.
وبين عربيات ان الوزارة تسعى الى دعم اتساع نطاق مصارف الوقف مع مراعاة شرط الواقف وتمتعه بحرية كاملة في توجيهه نحو ما يراه مناسباً لحاجة الناس، وتحقيق الاستخدام الأمثل في كيفية تخصيصه وتوجيهه وإدارته واستثماره بما يناسب واقع الحال وظروف المستفيدين والفئات المستهدفة منه .
واضاف ان استراتيجية صندوق الزكاة ركزت في العام الحالي نحو التوسع بأتجاه أستحداث مجموعة المشاريع التأهيلية المنتجة بهدف تحويل المساعدات المالية الشهرية المصروفة من صندوق الزكاة الى مساعدة تأهيلية انتاجية استثمارية بما يمكن المستفيدين من العيش بكرامة ويغنيهم عن السؤال .
وقال الوزير ان المشاريع التأهيلية تهدف الى تحقيق الاستقرار المعيشي للاسر المستفيدة وفق معايير محددة وبخاصة ممن لاتتوفر لديه فرص عمل بعد الاستناد لدراسات الجدوى لتلك المشروعات بالتعاون مع مراكز تعزيز الانتاجية الى جانب توفير التمويل اللازم لها كمنحة فضلا عن توفير منح دراسية للطلبة الايتام والمحتاجين .
وثمن النائب محاسن الشرعة لوزارة الاوقاف دورها في اقامة ملتقيات الوعظ والارشاد بماينفع الناس ويوسع دائرة الارشاد والتوجيه نحو الخير وطاعة الله فضلا عن دورها في اقامة اليوم الخيري واستفادة الكثير من الاسر العفيفة والايتام للمساهمة في التخفيف من ظروفهم المعيشية .
وقال مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات ان الصندوق سيقيم حتى نهاية العام الحالي ستة ملتقيات خيرية آخرى في أرجاء المملكة بالتركيز على مناطق جيوب الفقر في اطار الجهود التي يبذلها لتخفيف آثار الفقر، داعيا الأثرياء والموسرين في الأردن الطيب المعطاء لتقديم صدقاتهم وزكاة أموالهم للصندوق لتمكينه من مواصلة رسالته الانسانية السامية تجاه شرائح الفقراء والمحتاجين .
وأشتمل الملتقى على توزيع 250 قسيمة غذاء وكساء للعائلات المحتاجة والمعوزة لصرفها من فروع المؤسسة الاستهلاكية المدنية وفقا للاتفاقية الموقعة بهذا الشأن بين صندوق الزكاة والمؤسسة بالاضافة الى توزيع المساعدات النقدية على (30) طالباً جامعياً فقيراً و50 يتيماً .
وأقيم على هامش الملتقى يوما طبيا مجانيا بالتعاون مع لجنة زكاة وصدقات منطقة حي نزال والذراع الغربي ومستشفى المقاصد الخيرية واللذان يتبعان الى صندوق الزكاة ومركز الباعج للتنمية وشارك فيه العديد من أطباء الاختصاص وتوزيع الأدوية اللازمة على المرضى. (بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/20 الساعة 20:21