المحامي المعاقلة يكتب: جيشنا المصطفوي والكيان المحتل

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/18 الساعة 19:59

بقلم: المحامي محمد المعاقلة

قال تعالى في محكم التنزيل وهو اصدق القائلين: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وأنتم لا تظلمون) صدق الله العظيم
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة الا ان القوة الرمي. الا ان القوة الرمي. الا ان القوة الرمي).

بداية تحية إجلال واكبار لجيشنا العربي المصطفوي درع الاردن الواقي وسياجه المنيع المرابطين في ثغور الوطن وحدوده الذي حمل الراية العربيه بعز وفخار قبل الرايه الاردنيه وقدم التضحيات بكل رجولة ومنعه وشهامه وعز وكرامه في الحرب وفي السلم وفي بسط الأمن والسلام العالمي ومشاركة قوات حفظ السلام في كافة ارجاء المعموره مسطرين اروع واجمل وافضل الصور في الانضباط الضبط والربط العسكري وارساء كل معاني الانسانيه السمحه بروح ومعنويات وهمه عاليه نفخار به العالم اجمع مؤكدين انه على قدر المسؤوليه والعزم وبكافة الجاهزية بالعدة والعتاد جحافل أسود في وجه العداء مزلزلين الارض تحت قدميه واقدام كل من تسول له نفسه النظر الى الاردن ولو بطرف عين.

كلنا يعلم ان اليهود والصهاينة منذ أزل وجودهم لم يعرف عنهم الا الخسة والغدر والخيانه والخديعه والتآمر على الانبياء والرسل حتى حبيبنا المصطفى محمد صل الله عليه وسلم لم ينجو من مكرهم وخديعتهم والتآمر عليه الذي عقد معهم العقود والعهود وأمنهم على اموالهم وانفسهم وحرية معتقداتهم ودينهم الا انهم خانوا العقود ونقضوا العهود وليس بغريب عليهم. وما زالوا حتى اللحظة يعيثون الفساد في الارض ويهلكون الحرث والنسل ولم يتعضوا من درس هتلر والنازيه أبان المحرقه والإباده الجماعيه والتنكيل بهم لخبثهم ومكرهم الى ان جاءت اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور الذي اعاد اليهم الحياة مرة اخرى واقامة وطنهم الغاشم المتغطرس المحتل الغاصب السارق في ارض العروبة ومهد الاجداد فلسطين العربية المحتلة.

وبالامس القريب القريب الكيان الصهيوني الغاشم الغاصب المحتل الفوضجي الغوغائي وعلى لسان الصحفي الأرعن الكاذب المارق القاصر الحاقد " ايدي كوهين " الذي يستفز الشعب الاردني العظيم وجيشنا المصطفوي وإطلاق الاشاعات والأكاذيب والإعلام المزيف مسموم الأفكار والطروحات ويقول ان الجيش الاسرائيلي قادر على احتلال الاردن خلال ساعات ودبابتين. مستخفا بقدرات وامكانيات الاردن معتمدا على الخزعبلات والخرافات الوهميه والاعلام المزيف المسموم الغاشم.

متناسيا هذا الأرعن الجبان كوهين ان الجحافل والاسود الاردنية وابطال الجيش العربي يحبون الشهادة في سبيل الله والموت كما يحبون هم الصهاينة الجبناء الحياة. ألم يدرك ان الجيش الاسرائيلي من اجبن الجيوش وأكثرهم ضعفا ويأسا ترهقه العصا والحجر. وهل نسي هذا الأرعن معركة النصر المبين والهزيمة الكبرى معركة الكرامه الخالده في أذهان الأردنيين والعالم أجمع التي ما زالت خنجرا في خاصرة الكيان الصهيوني وجيشهم المهزوم المدحور وخسائرهم من الدبابات والطائرات والجنود الجبناء
وهل نسي هذا الأرعن كوهين ان الدبابتين لا تقوى على الوقوف امام حجر الطفل الفلسطيني معزول السلاح كيف بها تجتاح الاردن بساعات امام الجحافل الاردنية الباسلة.

مثمنين جهود مولاي صاحب الجلالة في الحفاظ على ثرى الاردن الطهور ارض المحشر والرباط واستعادة الارض الاردنيه الباقورة والغمر ورفع الراية الاردنية الهاشمية خفاقة فوقها والحفاظ على الاراضي الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والوصاية الهاشمية عليها ملتفين حول قيادته الهاشمية الحكيمة رافضين ضم الضفة الغربيه وغور الأردن الى الكيان الصهيوني المحتل الغاشم آملين الغاء اتفاقية السلام معهم.

مولاي صاحب الجلالة المعظم ما زلنا قادرين على حمل السلاح بك ومعك ماضون ولو خضت بنا البحر لخضناه معك. حمى الله الملك حمى الله الأردن

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/18 الساعة 19:59