اليمن.. الميليشيات تقتحم عشرات المساجد وتعتقل الخطباء
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 12:35
الساعة - كشفت مصادر يمنية عن قيام ميليشيات الحوثي باقتحام عشرات المساجد في عدد من المحافظات، وفرض خطباء تابعين لها، كما شنت حملة اعتقالات واختطافات للخطباء والأئمة الأصليين في تلك الجوامع.
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي فرضت خطباء تابعين لها في عدد من مساجد مدينة ذمار، الجمعة، بقوة السلاح وهو ما دفع العشرات من المصلين لمغادرة تلك المساجد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التابعة للشرعية، عن شهود عيان قولهم إن المصلين بمسجدي الأخضر وسط مدينة ذمار وعبية بخط رداع، غادروا المسجدين بعد صعود الخطباء الحوثيين على منابرها، معلنين رفضهم التام لتلك الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون بحق مساجد المدينة، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية والسب والشتم واللعن لرموز الإسلام والسلف الصالح.
وفي محافظة البيضاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على اقتحام مسجد التوحيد في مدينة البيضاء وفرض خطيب تابع للمليشيات ومحاولة اختطاف خطيب وإمام المسجد.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أقدمت قبل أيام على كتابة ورسم شعاراتها على جدران مسجد التوحيد، وتهديد حارس المسجد بمسح المسجد وتسويته بالأرض في حال تمت إزالة تلك الشعارات.
وفي صنعاء، أكد شهود عيان أن ميليشيات الحوثي قامت ظهر الجمعة باختطاف ثلاثة مصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة بمسجد القادسية غرب العاصمة.
وبالتزامن أصدر المركز الإعلامي لإقليم تهامة، الجمعة، تقريراً حول الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في محافظة ريمة جنوب غرب صنعاء. وأشار التقرير إلى أن الميليشيات قامت خلال الفترة الماضية بفرض خطباء بالقوة على 35 مسجداً بالمحافظة. ونوه التقرير إلى أن الميليشيات قامت بإغلاق 20 مدرسة وحلقة لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من مديريات ريمة.
وكانت مجاميع من مسلحي الحوثي قد قامت الشهر الماضي بمداهمة عدة مساجد في حي السنينة غرب العاصمة صنعاء، واستبدال خطبائها بآخرين حوثيين. كما أكد سكان في حي النهضة شمال صنعاء أن ميليشيات الحوثي داهمت جامع أبو بكر، وفرضت خطيباً حوثياً بالقوة.
ومنذ اجتياح الانقلابيين للعاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2014، اضطر عشرات الخطباء للنزوح إلى محافظات أخرى أو بلدان عربية هرباً من الخطف والتعذيب من قبل الجماعة التي تصنفهم كـ"دواعش".
وبحسب مصادر مطلعة، فإن خطباء المساجد الذين أفلتوا من تنكيل الحوثيين، لم تسلم عائلاتهم وأقاربهم من المصير ذاته، حيث جرى اعتقال وتعذيب المئات من أهاليهم.
المصدر:العربية
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي فرضت خطباء تابعين لها في عدد من مساجد مدينة ذمار، الجمعة، بقوة السلاح وهو ما دفع العشرات من المصلين لمغادرة تلك المساجد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التابعة للشرعية، عن شهود عيان قولهم إن المصلين بمسجدي الأخضر وسط مدينة ذمار وعبية بخط رداع، غادروا المسجدين بعد صعود الخطباء الحوثيين على منابرها، معلنين رفضهم التام لتلك الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون بحق مساجد المدينة، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية والسب والشتم واللعن لرموز الإسلام والسلف الصالح.
وفي محافظة البيضاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على اقتحام مسجد التوحيد في مدينة البيضاء وفرض خطيب تابع للمليشيات ومحاولة اختطاف خطيب وإمام المسجد.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أقدمت قبل أيام على كتابة ورسم شعاراتها على جدران مسجد التوحيد، وتهديد حارس المسجد بمسح المسجد وتسويته بالأرض في حال تمت إزالة تلك الشعارات.
وفي صنعاء، أكد شهود عيان أن ميليشيات الحوثي قامت ظهر الجمعة باختطاف ثلاثة مصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة بمسجد القادسية غرب العاصمة.
وبالتزامن أصدر المركز الإعلامي لإقليم تهامة، الجمعة، تقريراً حول الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في محافظة ريمة جنوب غرب صنعاء. وأشار التقرير إلى أن الميليشيات قامت خلال الفترة الماضية بفرض خطباء بالقوة على 35 مسجداً بالمحافظة. ونوه التقرير إلى أن الميليشيات قامت بإغلاق 20 مدرسة وحلقة لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من مديريات ريمة.
وكانت مجاميع من مسلحي الحوثي قد قامت الشهر الماضي بمداهمة عدة مساجد في حي السنينة غرب العاصمة صنعاء، واستبدال خطبائها بآخرين حوثيين. كما أكد سكان في حي النهضة شمال صنعاء أن ميليشيات الحوثي داهمت جامع أبو بكر، وفرضت خطيباً حوثياً بالقوة.
ومنذ اجتياح الانقلابيين للعاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2014، اضطر عشرات الخطباء للنزوح إلى محافظات أخرى أو بلدان عربية هرباً من الخطف والتعذيب من قبل الجماعة التي تصنفهم كـ"دواعش".
وبحسب مصادر مطلعة، فإن خطباء المساجد الذين أفلتوا من تنكيل الحوثيين، لم تسلم عائلاتهم وأقاربهم من المصير ذاته، حيث جرى اعتقال وتعذيب المئات من أهاليهم.
المصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 12:35