تحريض الدجّال نتنياهو
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/16 الساعة 00:05
/>الكاتب : كمال زكارنة
يستخف رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو ،بعقول الناس شعوبا وانظمة ،مثقفين وسياسيين متابعين ومراقبين ،وبجميع المستويات العلمية والثقافية ،عندما يدعي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولي ،ضد مشروع قرار كان يعد اوباما في نهاية ولايته الرئاسية ،ينص على اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 ،وان موقف بوتين جاء بطلب مباشر وشخصي من نتنياهو نظرا للعلاقات الوطيدة بينهما كما يدعي الاخير. .
لا شك ان نتنياهو يلعب في الوقت الضائع ،ويهدف من وراء اطلاق هذه الاشاعة الى تحقيق عدة اهداف ،منها ،الايقاع بين الفلسطينيين وروسيا ،وافشال الجهود الروسية التي يقودها بوتين لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو ،والتشكيك بمواقف روسيا ورئيسها الثابتة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني ،واظهار ان روسيا الى جانب دول عربية اخرى وافريقية تؤيد المشروع الاحتلالي والاحلالي الصهيوني في فلسطين وتدافع عنه.
والهدف الثاني ،محاولة انقاذ الرئيس الامريكي ترامب من مستنقع العنصرية الذي غرق فيه بعد جريمة قتل فلويد الاسود ،وفي نفس الوقت اتهام السود والتحريض ضدهم على انهم يؤيدون الشعب الفلسطيني ويعادون السامية واليهودية ،وها هو الرئيس الامريكي الاسود اوباما يدعو الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة التي ستقود للقضاء على دولة الكيان المحتل لفلسطين،ودعم طرامب انتخابيا.
والهدف الثالث ،لفت انتباه الشعوب والانظمة العربية الى ان روسيا لسيت حليفا للعرب ولا تقف الى جانب قضاياهم وخاصة القضية المركزية بالنسبة لهم ،القضية الفلسطينية ،والاسراع في تفكيك الموقف العربي المعادي للاحتلال الصهيوني ،وتدافع بعض الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان ،في ظل غياب الحلفاء الاستراتيجيين للعرب.
والهدف الآخر ،تسجيل بطولات وهمية كاذبة امام المحتلين،بأنه استطاع التأثير على الدولة الثانية في العالم ،روسيا ،وسحبها نحو الكيان المحتل ،وابعادها عن مناصرة القضية الفلسطينية ،وتغيير مواقفها جذريا من قضية الصراع في الشرق الاوسط لصالح الاحتلال الصهيوني.
انها الاعيب لا يمكن ان تنطلي على احد ،فهي قصة مفبركة اولها كذب وآخرها كذب ،رغم اننا لا نستطيع انكار العلاقات القائمة بين روسيا والاحتلال الصهيوني ،والتنسيق السياسي والعسكري والامني بينهم ، خاصة فيما يتعلق بالملف السوري ،لكن روسيا بكل تأكيد لم تنزلق الى المنحدر الذي ادّعاه الدجّال نتنياهو،وهي التي تتبنى فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في روسيا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
يستخف رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو ،بعقول الناس شعوبا وانظمة ،مثقفين وسياسيين متابعين ومراقبين ،وبجميع المستويات العلمية والثقافية ،عندما يدعي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولي ،ضد مشروع قرار كان يعد اوباما في نهاية ولايته الرئاسية ،ينص على اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 ،وان موقف بوتين جاء بطلب مباشر وشخصي من نتنياهو نظرا للعلاقات الوطيدة بينهما كما يدعي الاخير. .
لا شك ان نتنياهو يلعب في الوقت الضائع ،ويهدف من وراء اطلاق هذه الاشاعة الى تحقيق عدة اهداف ،منها ،الايقاع بين الفلسطينيين وروسيا ،وافشال الجهود الروسية التي يقودها بوتين لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو ،والتشكيك بمواقف روسيا ورئيسها الثابتة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني ،واظهار ان روسيا الى جانب دول عربية اخرى وافريقية تؤيد المشروع الاحتلالي والاحلالي الصهيوني في فلسطين وتدافع عنه.
والهدف الثاني ،محاولة انقاذ الرئيس الامريكي ترامب من مستنقع العنصرية الذي غرق فيه بعد جريمة قتل فلويد الاسود ،وفي نفس الوقت اتهام السود والتحريض ضدهم على انهم يؤيدون الشعب الفلسطيني ويعادون السامية واليهودية ،وها هو الرئيس الامريكي الاسود اوباما يدعو الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة التي ستقود للقضاء على دولة الكيان المحتل لفلسطين،ودعم طرامب انتخابيا.
والهدف الثالث ،لفت انتباه الشعوب والانظمة العربية الى ان روسيا لسيت حليفا للعرب ولا تقف الى جانب قضاياهم وخاصة القضية المركزية بالنسبة لهم ،القضية الفلسطينية ،والاسراع في تفكيك الموقف العربي المعادي للاحتلال الصهيوني ،وتدافع بعض الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان ،في ظل غياب الحلفاء الاستراتيجيين للعرب.
والهدف الآخر ،تسجيل بطولات وهمية كاذبة امام المحتلين،بأنه استطاع التأثير على الدولة الثانية في العالم ،روسيا ،وسحبها نحو الكيان المحتل ،وابعادها عن مناصرة القضية الفلسطينية ،وتغيير مواقفها جذريا من قضية الصراع في الشرق الاوسط لصالح الاحتلال الصهيوني.
انها الاعيب لا يمكن ان تنطلي على احد ،فهي قصة مفبركة اولها كذب وآخرها كذب ،رغم اننا لا نستطيع انكار العلاقات القائمة بين روسيا والاحتلال الصهيوني ،والتنسيق السياسي والعسكري والامني بينهم ، خاصة فيما يتعلق بالملف السوري ،لكن روسيا بكل تأكيد لم تنزلق الى المنحدر الذي ادّعاه الدجّال نتنياهو،وهي التي تتبنى فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في روسيا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/16 الساعة 00:05