سامر خضر: القامات الفنية في الاردن متواجدة بقوة وعملي القادم بمشاركة أمل عرفة وهدى الخطيب (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/15 الساعة 00:07

مدار الساعة - غادة عقل - لماذا لم تأخذ الدراما الأردنية حيزا في الصفوف الأولى للدراما العربية؟

لماذا تسبقها الدراما المصرية والسورية والخليجية؟

هل ينقصها النص الجيد؟ أم الممثل الجيد؟ ونحن نمتلك قامات فنية تكاد تلامس كبد السماء.

لماذا تقتصر الدراما الأردنية على المسلسلات البدوية ولا يوجد مسلسلات محلية بمستوى يليق بالفن الأردني ولا توجد صناعة سينما؟

هل تفتقر الدراما الأردنية للمخرج المبدع؟

كيف وفيها من يتربع على عرش الإبداع كيف ويسكن سماءها نجم ساطع بل شمس لا تغطى بغربال
كالمخرج الأردني سامر خضر.

والذي تخرج من جامعة اليرموك

إخراج تلفزيوني وسينمائي

عضو في نقابة الفنانين الأردنيين

صاحب شركة السامر للإنتاج والتوزيع الفني

رئيس مجموعة اعلاميون محترفون في الأردن

شغل عدة مناصب إدارية منها مدير تنفيذي لقناة المنبر الإقتصادية اللبنانية

مدير عام لقناة ليبيا الدولية

مدير برامج قناة اللورد الفضائية المصرية

أهم أعماله التلفزيونية

مسلسل سوري وجوه وأزمنة

مسلسل سوري أبواب الحقيقة

مسلسل أردني أهل وحبايب

بالإضافة لفيلم ويبقى الوطن إنتاج سوري

و لا ننسى أعماله الإعلامية الضخمة و التي لها صدى على مستوى الوطن العربي

وأهمها

خطة نابليون

أكاديمية الزعيم مع النجم الكبير عادل إمام

أحلى النجوم والذي إستضاف به أكبر نجوم مصر

حق الرد برنامج مهم جدا

و بالإضافة إلى ذلك فهو كاتب

و من أهم مؤلفاته الوسواس.

لم يتوقف المخرج والمنتج والإعلامي الأردني الكبير سامر خضر

عن اكتشاف المواهب الفنيه الشابة والبحث عنها ومد يده اليها ليخرج تلك المواهب للنور

فقام بإطلاق مسابقة لإكتشاف الوجوه الجديدة و إشراكها بعمله الجديد وقام بالإعلان عنها على الفيس للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الوجوه الشابة والمواهب المغمورة.

وقد تقدم عدد هائل من المواهب الشابة التي وجدت بريق أمل بهذه المسابقة لإبراز موهبتها مع مخرج ذي رؤية ثاقبة وتاريخ مشرف.

وكان لي شرف محاورة المخرج والإعلامي الكبير حول تفاصيل المسابقة وكيف كان وقع هذه التجربة على المواهب بالأخص إذا كان عملهم مع مخرج كسامر خضر وهل ذلك بمصلحة العمل الأردني على الصعيد المحلي والدولي.

- حدثنا عن آخر أعمالك الفنية...

وعن آخر أعماله اوضح انه سيكون على مستوى أردني وعربي بتصوير في الاردن وبمشاركة ودعم عربي وبتواجد الفنانة السورية الكبيرة أمل عرفة والفنانة الاماراتية الكبيرة هدى الخطيب ومن الاردن هناك دعم من الفنانة جولييت عواد وجميل عواد وجميل براهمة والمخرج برهان سعادة ونهى سمارة ولارا الصفدي كداعمين للفكرة وسيكون لهم اشتراك بالعمل حيث يكتب العمل وادوار في حال موافقتهم عليها لكن هم يدعمون الفكرة ومنطلق البحث عن وجوه جديدة.

- أطلقت مسابقة للوجوة الجديدة لإكتشاف مواهب جديدة ضعنا بأهداف المسابقة وكم عدد المتقدمين لها...

التفكير بوجوه جديدة وجيل جديد للفن الدرامي الاردني والعربي هو واجب على كل مخرج وكل فنان والتشكيل الطبيعي لاستمرارية العمل الفني وجود وجوه جديدة وباعمار وطريقة عمل جديدة لان هذا المجتمع يتطور بتطور أجياله.

ووجدت أن البداية من خلال صفحتي على الفيسبوك "دون بهرجة" والذي يريد الاشتراك والحصول على فرصة وتفاجأت من عدد المشتركين الذي وصل لـ 689 مشترك من الاردن و الدول العربية باعمار من 18- 45 سنة الفئة الغالبة.

وتفاجأت أن اغلبهم أكاديميون يتعلمون الفنون في الجامعات وبعضهم يدرس في معاهد أوروبية وهناك من يدرس مجالات أخرى لكنهم يملكون الموهبة .

تم اختيار 64 مشترك وهم الافضل من بينهم 3 أطفال وهم تشكيلة اردنية عربية وأعول عليهم كثيراً في المستقبل.

- كيف ترى الفن الاردني وأين الاعمال الاردنية من الساحة الفنية...

الفن الاردني هو مدرسة يعرفها جميع المهتمون في هذا المجال عربياً لكن هناك تقصير بعدم ترويج المنتج الاردني في الخليج بشكل كامل ولم تتبن الدولة المشروع الفني بشكل مكثف وصادق.

وإن كامل العبء أصبح يقع على كاهل المنتج فلم يعد يقدر عليه ويجب على الدولة ان تأخذ دورها في دعم المشروع الفني الاردني ثم نقابة الفنانين ثم المبدع في كل المجالات كاتباً كان أو مخرجاً أو ممثلاً أو موسيقياً أو تقنياً .

نحن نعول في هذه المرحلة على التشاركية حيث بدأت الدولة تلتفت بشكل حقيقي ومؤثر للعمل الدرامي وتعتبره شكلا استثماريا حديثا لا بد من تبنيه من مداخيل الدولة خاصة " الطيف البدوي" وهذا ما يطلب منا عرفياً وشكراً للمنتجين الاردنيين الذين ما زالوا صامدين للآن في هذا المجال.

وأدعم الدراما الشبابية التي تنقل هموم كل أطياف المجتمع الاردني ولا يجب أن يكون الاهتمام فقط بالمسلسلات البدوية مع كل الاحترام والتقدير لها وان كانت هي المطلوبة.

- رغم وجود قامات اردنية كبيرة الا أن الفن الاردني ليس بالمستوى المأمول منه والمتوقع.. ما سبب ذلك

العمل الاردني موجود والدراما التي أنتجت محمود أبو غريب ونبيل المشيني واسامة المشيني وعادل عفانة وعبير عيسى ونادرة عمران وجولييت عواد وجميل عواد وانتجت حديثاً ياسر المصري رحمه الله وإياد نصار وصبا مبارك هي دراما حية وقامة ولادة لكن الدولة والعمل الفني يجب ان يمكنهم خاصة بوجود الهيئة الملكية لصناعة الافلام التي جعلت الاردن استيديو عالمي يصور فيه سنوياً مجموعة من الاعلام العالمية وتتعامل مع الاردن انه موقع تصوير مهم نريد ان نتعامل مع الاردن شكلا ومحتوى ان يكون لدينا نص حقيقي يرصد تاريخ الاردن مثل الثورة العربية الكبرى ومعركة الكرامة ومؤته من هنا يمكن ان تنطلق الدراما الاردنية للحداثة التي اتوجه لها من خلال مشروعي الجديد وبوجوه جديدة لرفد هذه القامات ليكون بينها جيل من الشباب ليوزعوا عليهم الادوار بتناسب مع الفئة العمرية والخطاب الشبابي الذي ينتمي للغة العصرية.

ومشروعي هو مشروع طموح ينتمي للحالة الفنية الاردنية ومؤمن ان هذه الافكار ممكن ان تعيد الالق للعمل الفني الاردني وسيتم التعامل مع الشباب الاردني الجدد والمتفائل ومعرفتي بايمانهم المطلق وحماسهم وفر لدي طموح مشترك ان نصنع حالة اكاديمية مشتركة.

فنحن لسنا برنامج مواهب بل اقرب للاكاديمية تنطلق من الاردن للتعامل مع المواهب الجديدة والانطلاق من الاكتشاف لتأهيلهم للوصول لمرحلة الاحتراف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/15 الساعة 00:07