لماذا غاب خبر اشتراك الملك في المناورات العسكرية عن التلفزيون؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/20 الساعة 11:32
مدار الساعة - تساءل الكاتب طارق مصاروة عن سبب غياب خبر اشتراك جلالة الملك في المناورات العسكرية بالسلاح الحي, عن التلفزيون الرسمي.
وقال مصاروة في مقالته المنشورة في يومية الرأي الخميس تحت عنوان "القائد وجيشه المصطفوي":
لم نفهم سبب غياب خبر اشتراك جلالة الملك في المناورات العسكرية بالسلاح الحي, عن التلفزيون الرسمي, في حين شهدناه على محطة تلفزيونية خاصة. فهذا الخبر يجعل من سيدنا حالة متفردة في العالم كله, حيث يحرص رأس الدولة على أمنه الشخصي بالابتعاد عن أي نوع من الرصاص الحي. فبعد اغتيال السادات لم تنفرد مصر بافراغ الذخائر حتى من أسلحة الاستعراضات العسكرية. وها نحن أمام ظاهرة سيدنا الذي يشارك في مناورات جيشه بالاسلحة الحية.
لقد كنا نشهد صوراً للقفز المظلي يشارك فيه القائد الفذ, أو شقيقته سمو الاميرة عائشة, وقيادات طائرات الهليوكبتر, أما أن يشارك في مناورات عسكرية بالذخيرة الحية, فتلك هي بعض الدروس التي يشهدها العالم فاذا كانت مهمات القوات المسلحة حماية الوطن فلماذا لا تكون من مهماتها حماية حياة قائدها؟
لكن السؤال في الحالة الاردنية يبقى مختلفاً: فلماذا لا تكون لرأس الدولة حمايته الخاصة؟ والجواب يعرفه الجميع فرأس الدولة يعتبر نفسه جندياً اردنياً.. ثميناً قطعاً, ولكنه أثمن حين يكون عبدالله الثاني, بكل ما اضافه هذا الجندي العظيم الى معنى القيادة في الوطن والعالم.
لجيشنا المصطفوي – كما كان يسميه الشهيد المؤسس – مهماته العظام في هذه المرحلة الاخطر من حياة أمتنا. فهو في رباطه, وتحرّكه القتالي خارج الوطن, وتدريبه المستمر وعقيدته التي تتجوهر اكثر فأكثر في هذه المرحلة.. هو يتحول الى فولاذ من القيم.. وفولاذ من التقاليد الرفيعة لم يصله أي جيش بحجم جيشنا وبحجم بلدنا.
عظيم أن نرى وجه سيدنا الجميل في مشهد قتالي بالسلاح الحيّ مع جنوده. فالله الله يا سيدنا. الله الله لعظمة الولاء المطلق لشعبك, وبين جنودك.
وقال مصاروة في مقالته المنشورة في يومية الرأي الخميس تحت عنوان "القائد وجيشه المصطفوي":
لم نفهم سبب غياب خبر اشتراك جلالة الملك في المناورات العسكرية بالسلاح الحي, عن التلفزيون الرسمي, في حين شهدناه على محطة تلفزيونية خاصة. فهذا الخبر يجعل من سيدنا حالة متفردة في العالم كله, حيث يحرص رأس الدولة على أمنه الشخصي بالابتعاد عن أي نوع من الرصاص الحي. فبعد اغتيال السادات لم تنفرد مصر بافراغ الذخائر حتى من أسلحة الاستعراضات العسكرية. وها نحن أمام ظاهرة سيدنا الذي يشارك في مناورات جيشه بالاسلحة الحية.
لقد كنا نشهد صوراً للقفز المظلي يشارك فيه القائد الفذ, أو شقيقته سمو الاميرة عائشة, وقيادات طائرات الهليوكبتر, أما أن يشارك في مناورات عسكرية بالذخيرة الحية, فتلك هي بعض الدروس التي يشهدها العالم فاذا كانت مهمات القوات المسلحة حماية الوطن فلماذا لا تكون من مهماتها حماية حياة قائدها؟
لكن السؤال في الحالة الاردنية يبقى مختلفاً: فلماذا لا تكون لرأس الدولة حمايته الخاصة؟ والجواب يعرفه الجميع فرأس الدولة يعتبر نفسه جندياً اردنياً.. ثميناً قطعاً, ولكنه أثمن حين يكون عبدالله الثاني, بكل ما اضافه هذا الجندي العظيم الى معنى القيادة في الوطن والعالم.
لجيشنا المصطفوي – كما كان يسميه الشهيد المؤسس – مهماته العظام في هذه المرحلة الاخطر من حياة أمتنا. فهو في رباطه, وتحرّكه القتالي خارج الوطن, وتدريبه المستمر وعقيدته التي تتجوهر اكثر فأكثر في هذه المرحلة.. هو يتحول الى فولاذ من القيم.. وفولاذ من التقاليد الرفيعة لم يصله أي جيش بحجم جيشنا وبحجم بلدنا.
عظيم أن نرى وجه سيدنا الجميل في مشهد قتالي بالسلاح الحيّ مع جنوده. فالله الله يا سيدنا. الله الله لعظمة الولاء المطلق لشعبك, وبين جنودك.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/20 الساعة 11:32