موقف اوروبي يمكن تطويره
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/13 الساعة 04:49
/>الكاتب : كمال زكارنة
الرسائل التي حملها وزير الخارجية الالماني هايكو ماس للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين اخيرا ،لم تكن بالمستوى المطلوب ولا بحجم الحدث ،وعبر ت عن موقف خجول جدا ،ومتردد غير حاسم يخلو من لغة الاصرار والتصميم والاستناد الى قرارات الشرعية الدولية والتاريخ وحقوق الشعب الفلسطيني التي ضمنتها الشرعية الدولية وحافظت عليها حتى اليوم .
رسالة ماس يمكن تفسيرها بأنها طمأنة للكيان الغاصب بأن المانيا لن تفرض عقوبات على الكيان اذا قام بعملية الضم ،لكن هناك دولا اروروبية اخرى تفكر بفرض العقوبات والاعتراف بدولة فلسطين رسميا ،وعلى الكيان الحذر،انه موقف يحمل كل الوان الطيف ويحتمل كل التفسيرات والتحليلات ،السلبية والايجابية والتضامنية مع فلسطين ومع الكيان المحتل .
وهذه الرسالة التي تعبر عن هذا الموقف الهش لم تكن تستحق زيارة وزير خارجية دولة اوروبية ،وكان ايصالها من خلال سفير او اي ملحق دبلوماسي في سفارة اوروبية لدى الكيان ،او عبر الهاتف ،بمعنى ان الموقف الاوروبي اذا كان كما عبر عنه ماس ،فهو هلامي الى ابعد حد ويحتاج الى تصليب وشدشدة وتقوية حتى يرتقي الى مستوى الخطورة التي تهدد المنطقة والعالم نتيجة سياسة الضم الصهيونية .
ما سمعه الوزير الالماني الذي نحترك بلده وشعبه وحكومته ،من وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ،ومن القيادة الفلسطينية يكفي لإضاءة الضوء الاحمر ورسم الخط الاحمر وسحب صواعق التفجير في المنطقة في حال اقدم الكيان على الضم وجر المنطقة الى آتون الصراع والعنف من جديد.
المطلوب من اوروبا ممثلة بالاتحاد الاوروبي احد اعضاء اللجنة الرباعية واحد اهم اللاعبين في الشرق الاوسط ،ان تدخل بقوة على خط الاتصال بين الادارة الامريكية وحكومة الكيان الغاصب وان تفرص نفسها كطرف ثالث مؤثر وقادر على ابداء الرأي والتدخل والدفاع عن الحقوق والحقائق والواقع ،وان لا تقبل بأن تبقى مهمشة وخارج الحلبة وترك الادارة الامريكية والكيان الغاصب يخططان لوحدهما ويفرضان رؤيتهما الخاصة بمستقبل المنطقة .
اوروبا لها مصالح ودور وحضور ووجود في منطقة الشرق الاوسط عليها الدفاع عنها وحمايتها ،وان لا تبقى في مقاعد المتفرجين او ان لا يكون حضورها بلا فعل ،وبدون تأثير .
توفير الحماية الدولية لدولة فلسطين المحتلة ارضا وشعبا ،مسؤولية اوروبية بالدرجة الاولى من حيث فرض القرار وتشكيل القوات التي ستقوم بهذه المهمة ،لان هذه الخطوة هي الكفيلة بمنع الكيان الغاصب من ضم الاراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وافشال مخططات الاحتلال الصهيوني .
وعلى الدبلوماسية الفلسطينية والعربية ان تعمل بكل جد ونشاط على تطوير الموقف الاوروبي المعارض لسياسة الضم الاحتلالي وتكثيف المطالبات بتوفير الحماية الدولية لدولة فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني .
الرسائل التي حملها وزير الخارجية الالماني هايكو ماس للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين اخيرا ،لم تكن بالمستوى المطلوب ولا بحجم الحدث ،وعبر ت عن موقف خجول جدا ،ومتردد غير حاسم يخلو من لغة الاصرار والتصميم والاستناد الى قرارات الشرعية الدولية والتاريخ وحقوق الشعب الفلسطيني التي ضمنتها الشرعية الدولية وحافظت عليها حتى اليوم .
رسالة ماس يمكن تفسيرها بأنها طمأنة للكيان الغاصب بأن المانيا لن تفرض عقوبات على الكيان اذا قام بعملية الضم ،لكن هناك دولا اروروبية اخرى تفكر بفرض العقوبات والاعتراف بدولة فلسطين رسميا ،وعلى الكيان الحذر،انه موقف يحمل كل الوان الطيف ويحتمل كل التفسيرات والتحليلات ،السلبية والايجابية والتضامنية مع فلسطين ومع الكيان المحتل .
وهذه الرسالة التي تعبر عن هذا الموقف الهش لم تكن تستحق زيارة وزير خارجية دولة اوروبية ،وكان ايصالها من خلال سفير او اي ملحق دبلوماسي في سفارة اوروبية لدى الكيان ،او عبر الهاتف ،بمعنى ان الموقف الاوروبي اذا كان كما عبر عنه ماس ،فهو هلامي الى ابعد حد ويحتاج الى تصليب وشدشدة وتقوية حتى يرتقي الى مستوى الخطورة التي تهدد المنطقة والعالم نتيجة سياسة الضم الصهيونية .
ما سمعه الوزير الالماني الذي نحترك بلده وشعبه وحكومته ،من وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ،ومن القيادة الفلسطينية يكفي لإضاءة الضوء الاحمر ورسم الخط الاحمر وسحب صواعق التفجير في المنطقة في حال اقدم الكيان على الضم وجر المنطقة الى آتون الصراع والعنف من جديد.
المطلوب من اوروبا ممثلة بالاتحاد الاوروبي احد اعضاء اللجنة الرباعية واحد اهم اللاعبين في الشرق الاوسط ،ان تدخل بقوة على خط الاتصال بين الادارة الامريكية وحكومة الكيان الغاصب وان تفرص نفسها كطرف ثالث مؤثر وقادر على ابداء الرأي والتدخل والدفاع عن الحقوق والحقائق والواقع ،وان لا تقبل بأن تبقى مهمشة وخارج الحلبة وترك الادارة الامريكية والكيان الغاصب يخططان لوحدهما ويفرضان رؤيتهما الخاصة بمستقبل المنطقة .
اوروبا لها مصالح ودور وحضور ووجود في منطقة الشرق الاوسط عليها الدفاع عنها وحمايتها ،وان لا تبقى في مقاعد المتفرجين او ان لا يكون حضورها بلا فعل ،وبدون تأثير .
توفير الحماية الدولية لدولة فلسطين المحتلة ارضا وشعبا ،مسؤولية اوروبية بالدرجة الاولى من حيث فرض القرار وتشكيل القوات التي ستقوم بهذه المهمة ،لان هذه الخطوة هي الكفيلة بمنع الكيان الغاصب من ضم الاراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وافشال مخططات الاحتلال الصهيوني .
وعلى الدبلوماسية الفلسطينية والعربية ان تعمل بكل جد ونشاط على تطوير الموقف الاوروبي المعارض لسياسة الضم الاحتلالي وتكثيف المطالبات بتوفير الحماية الدولية لدولة فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/13 الساعة 04:49