(الجن) يطلق مهرجان سينما الحدود في موريتانيا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/19 الساعة 23:28
مدار الساعة - انطلقت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "سينما الحدود"، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي تستمر 3 أيام، بعرض الفيلم الجزائري "الجن".
وينظم المهرجان دار السينمائيين الموريتانيين (مستقلة)، والمعهد الثقافي الفرنسي (تابع للسفارة الفرنسية)، ويتضمن توزيع جوائز وتكريماً لصناع السينما المعنية بقضايا الحدود.
ومنذ 3 سنوات ينظم المهرجان، في نواكشوط، وتشارك فيه البلدان التي تشترك في الحدود مع موريتانيا، وهي المغرب، الجزائر، مالي، والسنغال، إضافة البلد المضيف، وفرنسا، التي تحتفظ بعلاقات ثقافية مع هذه البلدان التي كانت مستعمرات سابقة.
ويعالج المهرجان قضايا الهجرة والحدود والإرهاب العابر للحدود، وهي موضوعات تشكل عنصراً مهماً في علاقات هذه الدول فيما بينها، ولها انعكاسات مباشرة على صنع القرار.
وعرض خلال حفل الافتتاح فيلم "الجن" للمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ.
ومن المقرر أن يعرض في حفل الختام، مساء الجمعة، فيلم "الزورق" لموسى توري من السنغال، فيما يتم عرض أفلام لمخرجين من بقية الدول المشاركة، خلال أيام المهرجان، بينهم موسى ديارا من مالي، مدينا نجاي وخليفة سي من موريتانيا، وهشام العسري من المغرب.
وبحسب البرنامج، الذي أعلن عنه المنظمون واطلعت عليه الأناضول، يشهد المهرجان دورات تدريبية للمخرجين المبتدئين ونقاشات مفتوحة يشارك فيها الجمهور لنقاش المخرجين في هذه الدول عن التحديات المطروحة للسينما وجديد عالم الانتاج السينمائي.
وقال عبد الرحمن ولد أحمد سالم، مدير دار السينمائيين الموريتانيين، للأناضول، على هامش الافتتاح، "نحاول تسليط الضوء على قضايا الحدود التي تشكل محوراً مهما من علاقات هذه البلدان المتجاورة والمتشابكة ثقافياً".
وأعرب عن اعتقاده أن السينما "تستطيع قراءة الحدود المشتركة بين هذه الدول، ودعم التشابك الثقافي بين الشعوب والثقافات".
وأضاف عبد الرحمن، وهو مخرج سينمائي، "نسعى لجعل البرنامج داعماً قوياً للسينما الوثائقية التي توثق إحلام الشعوب وعاداتهم وطموحاتهم للتواصل".
وقال المخرج الموريتاني محمد ولد أدوم، وهو مدير سابق لمهرجان الفيلم القصير في موريتانيا، للأناضول،: "تشكل موريتانيا همزة وصل ثقافية بين العالم العربي وإفريقيا".
وأضاف: "يشكل مهرجاناً من هذا النوع استثماراً جيداً للموقع الجغرافي والثقافي لموريتانيا، ومواكبة للمتغيرات التي تبدأ من حدود هذه الدول بوصفها فواصل جغرافية لما يحدث فيها تأثير مهم على صناعة القرار في هذه المنطقة". الاناضول
وينظم المهرجان دار السينمائيين الموريتانيين (مستقلة)، والمعهد الثقافي الفرنسي (تابع للسفارة الفرنسية)، ويتضمن توزيع جوائز وتكريماً لصناع السينما المعنية بقضايا الحدود.
ومنذ 3 سنوات ينظم المهرجان، في نواكشوط، وتشارك فيه البلدان التي تشترك في الحدود مع موريتانيا، وهي المغرب، الجزائر، مالي، والسنغال، إضافة البلد المضيف، وفرنسا، التي تحتفظ بعلاقات ثقافية مع هذه البلدان التي كانت مستعمرات سابقة.
ويعالج المهرجان قضايا الهجرة والحدود والإرهاب العابر للحدود، وهي موضوعات تشكل عنصراً مهماً في علاقات هذه الدول فيما بينها، ولها انعكاسات مباشرة على صنع القرار.
وعرض خلال حفل الافتتاح فيلم "الجن" للمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ.
ومن المقرر أن يعرض في حفل الختام، مساء الجمعة، فيلم "الزورق" لموسى توري من السنغال، فيما يتم عرض أفلام لمخرجين من بقية الدول المشاركة، خلال أيام المهرجان، بينهم موسى ديارا من مالي، مدينا نجاي وخليفة سي من موريتانيا، وهشام العسري من المغرب.
وبحسب البرنامج، الذي أعلن عنه المنظمون واطلعت عليه الأناضول، يشهد المهرجان دورات تدريبية للمخرجين المبتدئين ونقاشات مفتوحة يشارك فيها الجمهور لنقاش المخرجين في هذه الدول عن التحديات المطروحة للسينما وجديد عالم الانتاج السينمائي.
وقال عبد الرحمن ولد أحمد سالم، مدير دار السينمائيين الموريتانيين، للأناضول، على هامش الافتتاح، "نحاول تسليط الضوء على قضايا الحدود التي تشكل محوراً مهما من علاقات هذه البلدان المتجاورة والمتشابكة ثقافياً".
وأعرب عن اعتقاده أن السينما "تستطيع قراءة الحدود المشتركة بين هذه الدول، ودعم التشابك الثقافي بين الشعوب والثقافات".
وأضاف عبد الرحمن، وهو مخرج سينمائي، "نسعى لجعل البرنامج داعماً قوياً للسينما الوثائقية التي توثق إحلام الشعوب وعاداتهم وطموحاتهم للتواصل".
وقال المخرج الموريتاني محمد ولد أدوم، وهو مدير سابق لمهرجان الفيلم القصير في موريتانيا، للأناضول،: "تشكل موريتانيا همزة وصل ثقافية بين العالم العربي وإفريقيا".
وأضاف: "يشكل مهرجاناً من هذا النوع استثماراً جيداً للموقع الجغرافي والثقافي لموريتانيا، ومواكبة للمتغيرات التي تبدأ من حدود هذه الدول بوصفها فواصل جغرافية لما يحدث فيها تأثير مهم على صناعة القرار في هذه المنطقة". الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/19 الساعة 23:28