أغلق الهاتف في وجهي وأحضر لي رجال الأمن وأوقف طباعة مجلتي.. الشريان يحكي موقفًا له مع وزير سابق
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/19 الساعة 23:05
مدار الساعة - روي الإعلامي والكاتب داوود الشريان موقفا له مع وزير المالية الأسبق محمد أبا الخيل يعود تاريخه لسنة 1980، مشيرًا إلى أن الأخير أغلق الهاتف في وجهه عندما كان يعمل في مجلة “اليمامة” وأحضر ليه رجال الأمن وأمر بإيقاف طباعة المجلة.
وتفصيلاً قال الشريان في مقال له بصحيفة “الحياة” اليوم، إنه أجرى حواراً صحفياً لمجلة اليمامة عن الموازنة العامة للدولة مع الوزير أبا الخيل عام 1980، مبيناً أنه فرَّغَ الحوار وصاغه، وأرسله لأبا الخيل بناءً على طلبه، ثم تلقى منه التعديلات بعد يومين، غير أنه اعتبر هذه التعديلات تدخلاً في عمله الصحفي، فقرر تجاهلها وطباعة المجلة دون الأخذ بها وأثناء عملية الطباعة، اتصل بالوزير أبا الخيل وأخبره بالأمر، فما كان من الأخير إلا أن أغلق الهاتف في وجهه، وخلال أقل من ساعة فُوجئ الشريان بحضور رجال أمن إلى مبنى المجلة وأمروا بوقف طباعة المجلة وصادروا ما طُبع منها- بحسب روايته.
وأوضح أن أبا الخيل استطاع بحكمة واقتدار أن يُحسن استخدام ضخامة الموارد النفطية للدولة في السبعينيات من القرن الماضي، والتي شهدت التوسع في إنشاء البنية التحتية للمملكة، حيث كان يلعب دور المُقرِض لمؤسسات الدولة السعودية، وكان يضع شروطاً قاسية للدفع ويرهن صرف المستحقات بالإنجاز.
وتابع أن أبا الخيل تعامل بحنكة واقتدار مع انخفاض المداخيل المالية للدولة جراء أزمة هبوط أسعار النفط إبَّان حرب الكويت، لافتاً إلى أنه كان شديد الحذر في التعامل مع الديون الخارجية، وكذلك مع الاستثمارات غير المضمونة
وتفصيلاً قال الشريان في مقال له بصحيفة “الحياة” اليوم، إنه أجرى حواراً صحفياً لمجلة اليمامة عن الموازنة العامة للدولة مع الوزير أبا الخيل عام 1980، مبيناً أنه فرَّغَ الحوار وصاغه، وأرسله لأبا الخيل بناءً على طلبه، ثم تلقى منه التعديلات بعد يومين، غير أنه اعتبر هذه التعديلات تدخلاً في عمله الصحفي، فقرر تجاهلها وطباعة المجلة دون الأخذ بها وأثناء عملية الطباعة، اتصل بالوزير أبا الخيل وأخبره بالأمر، فما كان من الأخير إلا أن أغلق الهاتف في وجهه، وخلال أقل من ساعة فُوجئ الشريان بحضور رجال أمن إلى مبنى المجلة وأمروا بوقف طباعة المجلة وصادروا ما طُبع منها- بحسب روايته.
وأوضح أن أبا الخيل استطاع بحكمة واقتدار أن يُحسن استخدام ضخامة الموارد النفطية للدولة في السبعينيات من القرن الماضي، والتي شهدت التوسع في إنشاء البنية التحتية للمملكة، حيث كان يلعب دور المُقرِض لمؤسسات الدولة السعودية، وكان يضع شروطاً قاسية للدفع ويرهن صرف المستحقات بالإنجاز.
وتابع أن أبا الخيل تعامل بحنكة واقتدار مع انخفاض المداخيل المالية للدولة جراء أزمة هبوط أسعار النفط إبَّان حرب الكويت، لافتاً إلى أنه كان شديد الحذر في التعامل مع الديون الخارجية، وكذلك مع الاستثمارات غير المضمونة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/19 الساعة 23:05