أحمد أبو الفيلات يكتب: عيد الجلوس الملكي .. عيد كل الوطن

بقلم أحمد أبو الفيلات تحتفل المملكة الاردنيه الهاشــــمية هذه الأيام بالعيد الحادي والعشرين لجلوس جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين على العرش بكل ما تمثله هذه المناسبة العزيزه على قلوب الأردنيين جميعا بكل فئاتهم وأطيافهم ومشاربهم من فخر واعتزاز بمليكنا القائد المفدى . فجلالته الذي يواصل الليل بالنهار في السهر على منعة الأردن واستقراره وازدهاره وعلى امن المواطن ومعيشته وفي التواصل مع أبناء شعبه في كل أماكن تواجدهم مستمعا الى مطالبهم ومتفقدا أحوالهم وآمرا بتلبية احتياجاتــــهم له الحق علينا ان نفديه بالمهج والأرواح وان نبادله حبا بحب وإيثارا بإيثار وعطاءا بعطاء حتى يستمر الأردن نموذجا للعطاء وواحة للأمن والاستقرار. في عيد الجلوس الملكي ينظر الأردنيون حولهم بكل ثقة وإيمان كبير بالمستقبل الذي رسم ملامحه جلاله الملك عبدالله الثاني ووضع لبناته الأساسية منذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية ضمن رؤية تستند الى تراث كبير وقراءة عميقة وجادة وجريئة للمشهدين الإقليمي والدولي والى فهم وإدراك وتحليل علمي للمجتمع الأردني وواقعه الاجتماعي والاقتصادي ليدشن جلالته مرحلة جديدة في بناء الأردن الحديث والخروج الى فضاء العصرنه والتحديث ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية لتوظيفها واستثمارها لخدمة المصالح ألوطنيه الاردنيه العليا . في عيد الجلوس الملكي يرى الأردنيون إيمان جلالته بالعمل الميداني ونهج المتابعة عن كثب فقد استقى المعلومات من مصادرها ألا وَهُم أبناء شعبه حيث " جال " الأردن الذي يعرفه حق المعرفة كرجل عسكري خـــدم في معظم قطاعات الجيش العربي بقعه بقعه ، محافظه محافظة ، بلده بلده ، مخيما مخيم والتقى الناس واستمع الى همومهم واستجاب الى مطالبهم وأوعز لحل قضاياهم بعيدا عن البيروقراطية او الإهمال او اللامبالاة وفي سعي حثيث من جلالته لتخفيف آثار الفقر والمرض وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وكذا أطلق جلالته ورشة الإصلاح والتحديث كطريق وحيد لتكريس الأردن النموذج أردن المؤسســـات والديمقراطية والعدالة والحريات العامة واحترام حقوق الإنســـان وتكافؤ الفرص والتنمية ألشاملة. وها هو ابو الحسين يدخل عام جلوسه الحادي والعشرين على العرش الهاشمي وعروش قلوب الأردنيين جميعا يتطلع الى مســتقبل زاهر كمعزز للمملكة الرابعة تكبر به ويكبر بها ليجتاز القرن الحادي والعشرين بكل ثقه واقتدار على اجتراح المعجزات . فنبارك نحن رئيس وأعضاء جمعية العهد والولاء الخيرية لأنفســـنا هذه المناسبة الغالية علينا ونرفع الى مقام جلالته اســـمى آيات التهنئة والتبريك معاهدين الله ان نبقـــى الجند الأوفياء لجلالته وكل عام وجلالتكم بألف خير وكل عام والأردن والأردنيون بألف خير .