فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة
مدار الساعة - تفتح المساجد أبوابها في الأردن أمام المصلين اليوم ، لإداء صلاة الجمعة، بعد أكثر من شهرين على إغلاقها؛ نتيجة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
الحكومة أغلقت المساجد في 14 آذار/مارس ضمن مجموعة إجراءات وقرارات للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الحكومة، السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة سيرا على الأقدام بين الساعة 11:00 إلى 2 ظهرا،
وتفتح المساجد قبل الأذان بـ "وقتٍ كافٍ" وتُغلق بعد الانتهاء من الصلاة، حيث طلب التعميم عدم الإطالة في صلاة الجماعة، والالتزام بالتخفيف على المصلين، حيث طلب وزير الأوقاف محمد الخلايلة أن لا تتجاوز خطبة الجمعة 10 دقائق.
مصدر حكومي، قال لـ "المملكة" إنّ وزارة الأوقاف اشترطت عند الدخول للمساجد لأداء صلاة الجمعة ارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من اجراءات السلامة العامة.
"يجب على كل مصلٍ احضار سجادة صلاة خاصة." بحسب المصدر.
وانهت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بإعادة فتح المساجد، وإقامة صلاة الجمعة، حيث تم تحديد مكان الصلاة داخل المسجد لكل مصلٍ؛ تحقيقا للتباعد الجسدي بين المصلين.
وأوضحت الوزارة، أنّها وزعت 100 ألف كمامة مقدمة من وزارة الصحة، و12 ألف سجادة مفردة، على مديريات الأوقاف لغايات توزيعها على المصلين الذين لا يحضرون معهم كمامة أو سجادة.
وجهزت وزارة الأوقاف مصليات النساء للصلاة فيها من قبل المصلين الرجال تجنباً للزحام.
دائرة الإفتاء العام، أصدرت، فتوى للفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها؛ حفاظا على صحتهم وحياتهم من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبينت الدائرة في الفتوى، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا 14 عاماً ولم يبلغوا الحلم، داعية الأهالي لعدم اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية دفعاً للضرر عنهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم.
وأوضحت أن صلاة الجمعة تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، لاسيما من يعانون من أمراض القلب، والسرطان، والكلى، والأمراض الرئوية والتنفسية، والسكري والضغط، والسمنة المفرطة؛ لاسيما انهم الأكثر عرضة للضرر من الوباء ، بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.
وزارة الداخلية وبالتعاون مع الجهات الأمنية اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة، ووضعت الخطط الأمنية لمنع التزاحم بين المصلين، والحفاظ على مسافة الأمان المطلوبة بينهم، ووضع دوريات شرطة راجلة وخاصة أمام المساجد الكبيرة التي تشهد تزاحما لتنظيم عملية دخول المصلين إلى المساجد وخروجهم منها.