العضايلة: لدينا قلق من أن يعتقد الأردنيون بأن الجائحة قد زالت مع هذا الانفتاح
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/04 الساعة 20:08
مدار الساعة - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إنّ الأردن تعاطى مع الأزمة بطريقة نموذجية أوصلتنا إلى مرحلة فتح القطاعات.
واشار في حديث لفضائية "سكاي نيوز" مساء الخميس، إلى أن الأردن تعامل مع الجائحة وفق نموذج أردني يعتمد على مؤشرات الخطر والأقل خطورة وصولاً إلى تسجيل أقل من 10 حالات على مدى أسبوع.
وقال إن الحالات المسجلة خلال الأسبوعيين الماضيين كانت لقادمين من خارج المملكة، "ما استدعى فتح القطاعات بشكل أوسع كما كانت سابقاً، واليوم نحن فتحنا أغلب القطاعات باستثناء بعض القطاعات الأخرى التي ما زالت تحت الدراسة والتقييم".
وأعرب عن أمله بالوصول إلى مرحلة فتح المدارس والجامعات ودور السينما وغيرها.
وقال "فتحت المساجد والكنائس والمطاعم والمقاهي بقيود صارمة اليوم".
وأوّضح الاجراءات التي قام بها الأردن، مشيراً إلى تعامل الأردن مع الأزمة بوضع القادمين بأماكن حجر خاصة لتجنب الاختلال وحجرهم لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى إغلاق أيّ منطقة يسجل بها إصابة حتى لا يتم الاختلاط.
وقال "تعلمنا من هذه التجربة الشيء الكثير، وأهمه التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة التي تدار من قبل جلالة الملك، وهذا التناغم هو ما أدى إلى هذه النتيجة".
وعن تحذيرات منظمة الصحة من موجة ثانية، قال "الأردن ليس بمعزل عن العالم، ولدينا قلق من أن يعتقد المواطنين بأن الجائحة قد زالت مع الانفتاح، لذا لابد من التقيّد بالاجراءات الصارمة التي طالبت بها وزارة الصحة والأجهزة المعنية".
وأكّد على مراقبة المؤسسات والمنشآت كافة بشكل مشدد، مشيراً إلى فرض غرامات على من لا يلتزم باجراءات السلامة العامة.
ونوّه العضايلة، إلى أن الانفتاح لابد أن يكون ضمن اجراءات مشددة حتى لا يعود الوباء، معرباً عن أمله بالتزام المواطنين مع هذا الانفتاح في مختلف القطاعات"ونعول على استمرار الوعي والالتزام لدى المواطنين، والمواطن يراقب المشهد العالمي وما حصل فيها جراء المرض".
وقال "نأمل أن نصل إلى المنطقة الخضراء، والانتقال بخطوات أوسع لفتح مزيد من القطاعات مثل المدارس والجامعات وحتى المطارات، وهذا يعتمد على التزام المواطنين".
وعن انعكاس تخفيف القيود على القطاعات الاقتصادية والخدماتية، قال الوزير: "لا شك أن الاقتصاد الأردني مثل الاقتصاديات العالمية تضرر من هذه الجائحة، والأردن فتح قطاعات الإنتاج منذ بداية الأزمة وسمح بالاستيراد والتصدير".
وأضاف "نأمل أن يشكل هذا الانفتاح زيادة في الحركة التجارية والصناعية وأن تنتعش القطاعات المتضررة وخاصة أصحاب المهن"، منوهاً إلى تضرر قطاع السياحة بشكل كبير ما حتم السماح بالسياحة الداخلية.
وقال موضحاً "قد نسمح لمواطني بعض الدول بزيارة الأردن، بشرط اجراء الفحص قبل 72 من موعد الزيارة"، مضيفاً: "ونأمل للدول العربية التعافي".
وختم بالقول "نتمنى أن يتجه الوباء إلى النهاية وأن يسرع العلماء باكتشاف الدواء المناسب، وبإذن الله إلى زوال..".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/04 الساعة 20:08