حرائق.. في دولة هشة..!
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 00:47
عودة عودة
بما يشبه الهستيريا أكثر كان الجو السائد في اسرائيل إثر الحرائق التي شبت في اجزاء منها في نهايات الشهر الماضي..
لا ندري هل هو العجز الحكومي الاسرائيلي وراء ذلك ام هو الامر السائد في الدولة العبرية منذ انشائها قبل 68 عاما وحتى الان ومستقبلا فهي على الدوام تمور بالخلافات بين الاحزاب وحتى داخل الحزب نفسه والحكومة الواحدة.
وكما يبدو فالهستيريا الاسرائيلية مستمرة بعد اخماد هذا الحريق الان وكما كانت اثناءه تماما كما كانت في حريق مماثل نشب العام 2010 وبعده ايضا...
لم تجد نفعا آراء المختصين الاسرائيليين وغيرهم وفي مثل هذه الكوارث ومنها: ان الهواء الجاف والرياح النشطة وراءه..
وقد هوجمت حكومة نتنياهو في الصحف وعدد من وسائل الاعلام بشدة فاتهمت بعدم الجاهزية وهشاشة الجبهة الداخلية وعجز طواقم الاطفاء وكل ذلك قاد الى طلب المساعدة من الخارج....!
لكن..
الهجوم الاكبر كان من العدو الاسرائيلي على الفلسطينيين اهل البلاد في الداخل فاتهمتهم جهات اسرائيلية عديدة حكومية واهلية بإضرام هذه الحرائق وبصورة متعمدة..آخرون قالوا :ان هذه الحرائق مؤامرة ضد اسرائيل..و يجب ملاحقة هؤلاء الفلسطينيين المخربين..رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جن جنونه فوصف اشعال الحرائق بانه الارهاب نفسه..ورأى الشاباك الاسرائيلي بان هذه الحرائق التي تجتاحنا بانها بمثابة ابادة جماعية..الحاخامات طالبوا من رئيس الاركان والمفتش العام للجيش اصدار اوامر للجنود والشرطة والمستوطنين بقتل الفسطينيين الذين يقومون باضرام هذه الحرائق..هناك اعمال ارهاب يقوم بها الفلسطينيون وفي وضح النهار..ان ما يجري مؤامرة كبيرة على اسرائيل.. انها بروفة لحرب قادمة علينا..!
اسرائيل جنت حقا وحقيقة كل ذلك يكشف هذه الدولة الهشة التي نشأت غصبا وعنوة في الشرق الاوسط..وفي فلسطين قبل 68 عاما اسمها اسرائيل..! المصدر: الرأي
بما يشبه الهستيريا أكثر كان الجو السائد في اسرائيل إثر الحرائق التي شبت في اجزاء منها في نهايات الشهر الماضي..
لا ندري هل هو العجز الحكومي الاسرائيلي وراء ذلك ام هو الامر السائد في الدولة العبرية منذ انشائها قبل 68 عاما وحتى الان ومستقبلا فهي على الدوام تمور بالخلافات بين الاحزاب وحتى داخل الحزب نفسه والحكومة الواحدة.
وكما يبدو فالهستيريا الاسرائيلية مستمرة بعد اخماد هذا الحريق الان وكما كانت اثناءه تماما كما كانت في حريق مماثل نشب العام 2010 وبعده ايضا...
لم تجد نفعا آراء المختصين الاسرائيليين وغيرهم وفي مثل هذه الكوارث ومنها: ان الهواء الجاف والرياح النشطة وراءه..
وقد هوجمت حكومة نتنياهو في الصحف وعدد من وسائل الاعلام بشدة فاتهمت بعدم الجاهزية وهشاشة الجبهة الداخلية وعجز طواقم الاطفاء وكل ذلك قاد الى طلب المساعدة من الخارج....!
لكن..
الهجوم الاكبر كان من العدو الاسرائيلي على الفلسطينيين اهل البلاد في الداخل فاتهمتهم جهات اسرائيلية عديدة حكومية واهلية بإضرام هذه الحرائق وبصورة متعمدة..آخرون قالوا :ان هذه الحرائق مؤامرة ضد اسرائيل..و يجب ملاحقة هؤلاء الفلسطينيين المخربين..رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جن جنونه فوصف اشعال الحرائق بانه الارهاب نفسه..ورأى الشاباك الاسرائيلي بان هذه الحرائق التي تجتاحنا بانها بمثابة ابادة جماعية..الحاخامات طالبوا من رئيس الاركان والمفتش العام للجيش اصدار اوامر للجنود والشرطة والمستوطنين بقتل الفسطينيين الذين يقومون باضرام هذه الحرائق..هناك اعمال ارهاب يقوم بها الفلسطينيون وفي وضح النهار..ان ما يجري مؤامرة كبيرة على اسرائيل.. انها بروفة لحرب قادمة علينا..!
اسرائيل جنت حقا وحقيقة كل ذلك يكشف هذه الدولة الهشة التي نشأت غصبا وعنوة في الشرق الاوسط..وفي فلسطين قبل 68 عاما اسمها اسرائيل..! المصدر: الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 00:47