أمريكيون استفزوا سعودية بأن والدها سيضربها إن خلعت الحجاب .. فحضي ردها بإعجاب مئات الآلاف حول العالم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/18 الساعة 21:46
مدار الساعة - حظيت محادثة جماعية بين طالبة سعودية تدعى لمياء -17 عامًا- تعيش في ”ولاية بنسلفانيا” الأمريكية مع أصدقائها على موقع تويتر بمتابعة الملايين حول العالم بعد جدل واسع حول مسألة الحجاب.
وانتقدت لمياء في حديثها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الإسلام، وجاءها الردُّ قاسي من أحد المشاركين معها في المحادثة الجماعية ”توقفي عن الدفاع عن الإسلام”، كتب أحدهم للمياء، وفق ما نشرت على تويتر وهو يشتمها، اخرسي، لا يمكنك خلع حجابك، والدك يقضي عليك، وفق ما ذكر موقع بازفيد نيوز.
وتقول لمياء، التي يعيش والدها في المملكة، إنه من الواضح أن كونها مسلمة أزعج ذاك الشاب كثيراً ،مضيفةً لم يشعر بالراحة وبالتالي قال ما قاله.
وفي محاولة لإثبات نقطة هامة للمجموعة التي تحادثها، وبالأخص للشاب الذي زعم أن والدها سيضربها إذا خلعت حجابها، أرسلت لمياء لوالدها رسالة نصية.
فقالت له: كنت أفكر، أريد أن أخلع حجابي. فردَّ والدها قائلاً: عزيزتي، هذا ليس قراري لأتخذه، هذا ليس قرار أي أحد، إذا كنتِ ترغبين في ذلك، افعليه. سأدعمك مهما حصل.
ورغم أن لمياء لم تكن تريد أن تخلع حجابها، إلا أن ردَّ والدها كان البرهان الكافي الذي تحتاج إليه.
ونشرت لمياء نص المحادثة بينها وبين والدها على موقع تويتر، وجاءت تلك التغريدة على الوتر. فقد أعيد نشرها أكثر من 145 ألف مرة بحلول مساء الإثنين.
وتصف لمياء أصداء ما حدث معها: حظيت بالكثير من الرسائل التي تظهر لي الدعم، ورسائل أخرى من أشخاص يرغبون في التعرف أكثر على الإسلام، وأن يكونوا جزءاً منه.. شعرت أنني أستطيع المساعدة بطريقة ما، كان الأمر موتِّراً.
وانتقدت لمياء في حديثها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الإسلام، وجاءها الردُّ قاسي من أحد المشاركين معها في المحادثة الجماعية ”توقفي عن الدفاع عن الإسلام”، كتب أحدهم للمياء، وفق ما نشرت على تويتر وهو يشتمها، اخرسي، لا يمكنك خلع حجابك، والدك يقضي عليك، وفق ما ذكر موقع بازفيد نيوز.
وتقول لمياء، التي يعيش والدها في المملكة، إنه من الواضح أن كونها مسلمة أزعج ذاك الشاب كثيراً ،مضيفةً لم يشعر بالراحة وبالتالي قال ما قاله.
وفي محاولة لإثبات نقطة هامة للمجموعة التي تحادثها، وبالأخص للشاب الذي زعم أن والدها سيضربها إذا خلعت حجابها، أرسلت لمياء لوالدها رسالة نصية.
فقالت له: كنت أفكر، أريد أن أخلع حجابي. فردَّ والدها قائلاً: عزيزتي، هذا ليس قراري لأتخذه، هذا ليس قرار أي أحد، إذا كنتِ ترغبين في ذلك، افعليه. سأدعمك مهما حصل.
ورغم أن لمياء لم تكن تريد أن تخلع حجابها، إلا أن ردَّ والدها كان البرهان الكافي الذي تحتاج إليه.
ونشرت لمياء نص المحادثة بينها وبين والدها على موقع تويتر، وجاءت تلك التغريدة على الوتر. فقد أعيد نشرها أكثر من 145 ألف مرة بحلول مساء الإثنين.
وتصف لمياء أصداء ما حدث معها: حظيت بالكثير من الرسائل التي تظهر لي الدعم، ورسائل أخرى من أشخاص يرغبون في التعرف أكثر على الإسلام، وأن يكونوا جزءاً منه.. شعرت أنني أستطيع المساعدة بطريقة ما، كان الأمر موتِّراً.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/18 الساعة 21:46