مُنَظَمَةُ اَلْصِحَةُ أَمْ مُنَظَمَةُ اَلْوَبَاءُ اَلْعَالَمِيَةُ
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 09:37
يرمز لمنظمة الصحّة العالمية باللغة الإنجليزية(WHO) وهي الأحرف الأولى من الكلمات الثلاثة World Health Organization وهي واحدةٌ من المنظمات أو الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في مجال الصحة. وقد أُنشئت في 7 أبريل 1948 ومقرها الحالي في جنيف، سويسرا، ويديرها في الوقت الحاضر السيد تيدروس أدهانوم. وهي مسؤولةٌ عن تأديةِ دورهاٍ القيادي في معالجة المسائل الصحية من أوبئة ومطاعيم وغيرها العالمية، ومسؤولة عن تصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد والمعايير وتوضيح الخيارات السياسية المدعومة بالأدلة والبيّنات. وتوفير الدعم التقني إلى دول العالم ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها أي بإختصار مسؤولة عن وضع السياسات الصحية من ناحية مواجهة الأزمات الوبائية وتعميم المطاعيم على دول العالم، وتأتمر دول العالم بأوامرها وتعليماتها الصحية، وتساهم في ميزانيتها دول العالم المختلفة والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وأول من شكك في مصداقية الإحصائيات الصادرة عنها بالنسبة لوباء الكورونا كوفيد-19 من ناحية عدد الإصابات والوفيات والمتعافين في الصين وإتهمها بتضليل العالم من ناحية أسباب الإصابة والوقاية وكيفية تأثير هذا الفايروس على الناس هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبناءاً على ذلك أوقف دفع نسبة مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية (أمريكا) في ميزانيتها وإتهم مدير عامها وفريق عمله في تصريح صحفي بالتواطؤ مع دولة الصين الشعبية في موضوع الكورونا المستجد. و كانت الشكوك تدورحيناً حول أمريكا من ناحية تصنيع فيروس الكورونا كوليد-19 في مختبراتها البيولوجية في أكثر من موقع في دول العالم منذ عدة سنوات قبل العام 2020 ونشره في مدينة ووهان الصينية أواخر عام 2019 ومن ثم إلى دول العالم بأسره وحيناً آخر تدور الإتهامات حول دولة الصين الشعبية.
وبعد مضي عدة أشهر على إنتشار وتفشي وباء الكورونا بين شعوب دول العالم، تم تناقل تصريحات لأطباء وعلماء صحة من مختلف دول العالم مثل ألمانيا وغيرها وكان أولهم أطباء وعلماء من دولة السودان، حيث تبين لهم بالدليل القطعي أن سبب الوفيات بأعداد كبيرة من فايروس الكورونا المستجد ليس هو مهاجمة الفايروس لخلايا وأنسجة وعضلات وأعصاب الرئتين وبالتالي يحصل شلل فيها ولا تستطيع الرئتين القيام بوظيفتهما الرئيسية وهي عملية التنفس بأخذ الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون وتحصل الوفاة بسبب الإختناق. وإنما السبب الحقيقي في وفاة المصابين بهذا الفايروس هو مهاجمته لكريات الدم الحمراء وبالخصوص تدمير الهيموجلوبين فيها والذي هو مسؤول عن حمل الأكسجين لجميع أعضاء الجسم وخلاياه وأخذ ثاني أكسيد الكربون منها عن طريق عملية التصفية والتي تقوم بها خلايا الرئتين، وبالتالي عندما تفقد خلايا الدم الحمراء قدرتها على القيام بوظيفتها تحصل الوفاة. علاوة على حصول تجلطات في الرئة وفي الأوردة الدموية. ولهذا السبب تم إعتماد علاج الملاريا وهو الهيدروكسي كلوروكوين لدى عدد كبير من الدول لعلاج المصابين في هذا الفايروس لأنه يعالج النقص في الهيموجلوبين في الدم وبالفعل كان له تأثير إيجابي في شفاء الكثيرين. ولكن منظمة الصحة الدولية قامت بتضليل العالم بأن هذا الفايروس يهاجم الجهاز التنفسي ويدمر خلايا وعضلات الرئتين.
وبناء على تصريحات المنظمة تم السباق بين شركات تصنيع الأجهزة الطبية لتصنيع أجهزة التنفس الصناعية والمتاجرة بها من أوسع أبوابها، وإستفاد منها من إستفاد وأصبحوا مليونيرية الكورونا المستجد. وحصلت خلافات بين الدول الأوروبية فيما بينها وفيما بينها وبين أمريكا وذلك لما حصل بينهم من تنافس شديد على الحصول على هذه الأجهزه وبأنانية مفرطة. ولعبت الصين دوراً كبيراً في الإيقاع بين الدول الأوروبية فيما بينها وفيما بينها وبين أمريكا عن طريق تزويد بعض الدول بأجهزة التنفس الصناعية دون أخرى. فإن كانت الصين أو أمريكا هما الدولتان المشتركتان والظاهرتان أمام دول العالم (أو من خلفهم ممن يلعبون أدوارهم في الظلام الداكن وقد تم كشفهم فيما بعد أمثال بيل جيتس ومن معه) في تصنيع هذا الفيروس ونشره في دول العالم لأهداف شخصية بحته وللسيطرة على شعوب دول العالم من جميع النواحي الصحية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية ... إلخ؟. فعلى بقية دول العالم التي دمر هذا الفايروس جميع نواحي حياتها الصحية والإقتصادية والإجتماعية ... إلخ مقاضاة من يثبت أنه خلف هذه المؤامرة العالمية. والذي أكد خبر تآمر منظمة الصحة العالمية على شعوب العالم هو منعهم لدول العالم من تشريح جثث وفياتهم بفايروس الكورونا. ولكن أعلنت إيطاليا قبل أيام أن الأطباء فيها قاموا بتشريح جثث عدد من وفياتهم وتبين لهم أن أسباب الوفيات هو فعلاً مهاجمة هذا الفايروس لخلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين بالخصوص وتسببه في تجلطات في الأوردة الدموية وخلايا الرئتين وبذلك تحصل الوفاة وأنه لاحاجة نهائياً لأجهزة التنفس الصناعية. والعلاج بسيط هو أخذ مميعات للدم لإذابة الجلطات مثل أسبرين الأطفال وأخذ مضادات حيوية فقط وقد حصل وتم شفاء العديد من المصابين بهذا الفايروس مما أكد ما صرح به أطباء السودان. فلحساب من يعمل مدير عام منظمة الصحة العالمية وفريق عمله؟ وهل خانوا ميثاق هذه المنظمة؟ وضللوا وزارات الصحة في العالم أجمع؟ وكانوا سبباً في دمار أنظمة الصحة والإقتصاد والحياة الإجتماعية في دول العالم؟. وهل سيتم مقاضاتهم ومقاضاة من خلفهم الذين يعملون في غرف الظلام الداكنة أم لا؟. أسئلة بحاجة ماسة لإجابات.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 09:37