فاطمة شتا تكتب: في ذكرى الاستقلال نهضة وطن وحضارة أمة

مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 22:07
كتبت: فاطمة البتول شتا - لواء الجامعة يعانق الاردن وشعبه وقيادته 74 عاماً من النهضة نحو العلياء والحضارة، ففي الخامس والعشرين من ايار من كل عام عنوان جديد ومرحلة يهب بها الاردنيون نحو التجديد خلف القيادة الرشيدة التي جعلت من تطور الاردن ورقي شعبه عنوانا دائما للمسيرة الهاشمية الاردنية التي يتشارك بها الجميع ويتكاتف فيها الانسان حبا للارض وسعيا لاستمرار استقرارها ونموها في كل مرحلة عاصفة تمر بها المنطقة. فما شهده الاردن خلال الفترات السابقة من ازمات لحقت بمحيطه كانت بمثابة القوة التي ترتكز وتنمو وتزدهر ، لتسطر عبقا ورسالة واضحة ان الحصن الاردني سيبقى على الدوام عصيا وشامخا على كل العواصف ، وأماً رؤوماً تحتضن الانسانية وتنقل لها دروسا في التضحية والفداء، واستمر الاردن نبراسا بقيادته الحكيمة يقدم الدروس والعبر لمن يبحث عن النهضة والتطور . شعارات تركزت وتعمقت في الوجدان الاردني وأصبحت جزءا من النفَّس والدم تمثلت على شكل رجال ونساء شيباً وشباباً اشاوس، قدموا ويقدمون التضحيات بالغالي والنفيس ليبقى اسم الاردن عاليا نسجوا التماسك واللحمة ليبقى الوطن ناعما بالسلام والطمأنينة والاستقرار، على كل الجبهات داخليا وخارجيا ، فمع مرور جائحة "كورونا" سطر الوطن برجاله اسمى التضحيات واعمقها ليبقى الصامدون أحراراً دون قيود الفقر والجهل والمرض. فحب الوطن والاخلاص لقيادته من الإيمان، وليس غريبا أن يزهو الأردنيون بفخرهم بالوطن بشتى الصور والانجازات، فلقد سطرنا إنجازات عظيمة وتغنى بها العالم في كل مكان وكان الاردن محط الناظرين والباحثين عن الاخلاص والتفانِ والوفاء للاوطان، وقد جاءت ذكرى الاستقلال لنتغنى بوطنيتنا ونفتخر بالاردن وشبابه واجهزته ومؤسساته الشامخة ، فقط تميز الاردن خلال هذه الفترة بانجازات طبية وتعليمية وعسكرية والتي لا يقل اهمية عنها التماسك الاجتماعي والترابط المجتمعي الذي كان درسا عميقا في الحب والوفاء. ويستمر الاردن ناظرا نحو المستقبل بأمل وعزيمه، هاجسه التطور والنمو والازدهار سعيا لتكريس المواطنة الصالحة والمضي مع شعبه الى بر الامان ، فمن دروس الاستقلال ان الوطن في قلوب الاردنيين مهما اشتدت الازمات وتهافتت على مقدرات هذا الوطن البسيطة، ليؤكد الاردنيون ان ما يملكونه من عزيمة وثقة اكبر واكثر اهمية من الموارد التي بخست قيمتها في اول عاصفة. وقد عبر طلبتنا عن عن فخرهم واعتزازهم بالوطن في كثير من الصور التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي ومن منازلهم بالشراكة مع اسرهم ليسطرون اجمل مظاهر الاحتفال بالاستقلال ، فكانت هناك تفاعلات مع المبادرات الوطنية في شتى بقاع الوطن، ونضرب مثالا ان العلم الاردني تزين في كل ساحة وعلى كل شرفة ليبقى علمنا عالٍ شامخا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة. حمى الله الأردن أرضا وملكا وشعبا.. وكل استقلالِ والمسيرة تزداد إشراقاً وعنفواناً وتماسكاً وثبات.
  • الاردن
  • الهاشمية
  • الحصن
  • نساء
  • شباب
  • كورونا
  • الأردن
  • تقبل
  • ملكا
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 22:07