الزعبي تكتب: الاستقلال: حكاية مجد هاشمي أردني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 19:54
بقلم ربى عادل الزعبي
الاستقلال؛ يوم أردني مهيب من أيام العز والكبرياء، حيث الاستقلال وأبطاله الأشاوس، أحرار هاشميون أطهار، وأردنيون غيارى صنّاع مجد تليد. والاستقلال يوم فرح الأردنيين – في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة – الذين سطروا بإرادتهم وعزيمتهم صفحات خالدة في سعيهم لتحقيق الأهداف المنشودة والآمال المرجوة، ثمرة كفاحهم ونضالهم من أجل الحرية والكرامة والنهضة والتقدم.
لقد آمن الهاشميون منذ أن حققوا الاستقلال لهذا الوطن أن الاستقلال لا يكتمل بغير الإرادة والعزم والتصميم والانتقال إلى المستقبل الزاهر، والاستقلال إنجاز أردني أصيل حصنّه الهاشميون بالأمل وبالعمل، وسيجوه بالحكمة والحصافة وبعد النظر وعمق الرؤية والوعي المستنير.
ويستحضر أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، في يوم الاستقلال المجيد مسيرة وطن حافلة بالإنجازات الريادية التي تحققت برؤى ملكية ثاقبة وملهمة، ترسم طريق المستقبل الواعد والمشرق، الذي يليق بوطن، شكل بقيادته الحكيمة وشعبه النبيل، أنموذجا يحتذى في العالم بأسره.
إننا ونحن نحتفي كأسرة أردنية واحدة، بعيد الاستقلال، ونقف، في ذات الوقت، على أعتاب مئوية الدولة الأردنيةر، والأردنيون يسيرون بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل، والحفاظ على تميز الأردن، كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
أثبت الأردنيون، على مر السنوات، بمطمحهم الإنساني، وبارادتهم التي لا تنثني، أنهم الأكثر وعياً بما يجري حولهم، والأكثر طموحاً في مستقبلهم، والأكثر إقداماً نحو التقدم والتغيير واختزال الزمن، والأردنيون، بقيادتهم الهاشمية بنوا الدولة ومؤسساتها، رغم شح الإمكانات، ورغم المصاعب والتحديات. لم يستكينوا للواقع الذي فرضته عليهم الظروف، بل هبوا وشمّروا عن سواعدهم، وروت حبات عرقهم، ثرى هذا الوطن الأشم، وهم يضعون المداميك الأولى لوطنهم، ويعلون البناء، ويراكمون الإنجاز، عبر مسيرة سجلها التاريخ بأحرف ناصعة.
والأردن، غني بإنسانه، فالإنسان الأردني، أذهل العالم، بقدرته على التحمل والنحت في الصخر حتى يجعل من المستحيل ممكنا، وما كان الأردنيون ولن يكونوا في تاريخ الأمة إلا حملة رسالة حق، ينحازون إلى أمتهم وعزتها وقضاياها العادلة، وينحازون أيضا إلى إنسانية الإنسان وكرامته في أرجاء العالم، وهذه هي الصورة التي يحملها جلالة الملك للعالم ويفاخر بها في كل المحافل.
ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني أمانة المسؤولية، شكل لجلالته أبناء وبنات الشعب الأردني، نموذجا ملهما للعزيمة والإصرار، وأداء ما تقتضيه أمانة المسؤولية تجاههم وتجاه الأردن على النحو الذي يحقق لهم آمالهم وطموحاتهم التي ليس لها حد. حمل جلالته في قلبه ووجدانه، هذا النموذج الحي والعظيم، الذي يشكله أبناء وبنات شعبه النبيل، للتعددية البناءة، والذي تتجسد فيه الوحدة الوطنية بأبهى صورها، والتي ستظل قاعدة ثابتة وراسخة للاستقرار والأمن، والأساس الذي ينطلق منه الجميع، يدا بيد، للمضي قدما في مسيرة العمل والبناء والإنجاز. وجلالة الملك يحرص دوما على العمل من أجل تحقيق طموحات شعبه، وتحسين ظروفه المعيشية والنهوض بأوضاعه الاقتصادية، وتجاوز كل التحديات السياسية والاقتصادية، التي فرضتها أزمات المنطقة، بالعمل والإنجاز، وبالعزم والإرادة، فجلالته يضع في مقدمة أولوياته حماية مصالح الأردن والأردنيين، رائده في كل الجهود التي يقوم بها، هذه الصورة الرائعة التي يحملها في وجدانه، لأبناء وبنات شعبه، الذين يمتلكون مخزونا لا ينضب من العزة والكبرياء، وفضائل العزيمة والصبر، والذين هم تاريخيا على مستوى المسؤولية وبحجم التحديات. من يراقب عن كثب هذا الجهد التشاركي الصادق الذي يبذله أبناء وبنات الشعب الأردني، لاجتياز تحديات المرحلة، وحل مشاكلنا ومعالجة قضايانا، بثقة كبيرة، ونفوس لا تعرف المستحيل، يلمس أن الأردنيين هم المثل والقدوة، بوعيهم ونقاء سريرتهم وحرصهم على وطنهم.. فهم الذين يفتدون الوطن العزيز بالمهج والأرواح.. وهم الذين ما زالوا يغنون في أفراحهم (شدوا البنادق حرب رشاشها صفين ومدرعاتٍ شهب نيران قتاله، ما دافع ولا بادرني على الجالين صلي القنابل رعد وضروب شعاله).
إن الخطاب الإصلاحي الذي تبنته قيادتنا الهاشمية الملهمة، يضع بالاعتبار الانحياز الكامل لمطالب الأردنيين على اختلافها، والانسجام كذلك مع الثوابت الوطنية، التي تشكل المحرك الأساس والمنطلق الرئيس، للعبور إلى المستقبل بخطى واثقة ومثمرة، ومرحلة جديدة يستفيد منها الأردني من التجارب الماضية، فهو يمتلك كل مقومات النجاح، ولديه القدرة على التمييز بين الممكن والوهم، وتجاوز المنعطفات والعقبات، وبالصبر والتكاتف والجهد الخلاق، سنصل جميعا إلى ما نريد. وفي المحصلة، الأردن وطن واحد، والأردنيون أسرة أردنية واحدة، مصيرها واحد، ومسيرتها واحدة، ومستقبلها واحد، والإنجاز يراكمه الجميع وللجميع. لقد قدم الهاشميون أول الشهداء وسيدهم، حمزة بن عبدالمطلب، ثم بعد ذلك، توالت قوافل الشهداء، لتبدأ من هناك، ملامح تشكل هوية الأمة الجديدة على قاعدة البر والتعاون والتعارف والتآلف.. أمة تحمل رسالة عظيمة، هدفها خير البشرية جمعاء.. تحارب العصبية والطائفية.. وتدعو إلى التمسك بالمثل الإنسانية العليا، وقيم العدالة والتسامح والحوار وقبول الأخر والتعايش معه. لقد حمل جلالة الملك، رسالة الدفاع المستمرعن مبادىء وقيم الإسلام الحقة، وصونها من التشويه، فالإسلام هو دين الخلق القويم، والتسامح والرحمة والاعتدال والحوار واحترام الأخر. والحاجة الماسة، التي يدركها جلالته، هي العمل وباخلاص لترسيخ هذه الصورة النقية في العالم أجمع. ويدعو دوما إلى الحوار والوئام والتعايش واحترام إنسانية الإنسان. وهذا الدور الملكي يستند إلى إرث تاريخي وديني وشرعي، حظي باحترام وتقدير عالمي عز نظيره.
الهاشميون الأحرار شادوا مجد هذا الحمى العربي، ورفعوا راية الاستقلال، وحولهم البناة الأوائل من الأردنيين.. وما زال العهد هو العهد.. منذ أن رفع العلم خافقا بالمعالي، على سارية رغدان، ففيه أُعلنت وثيقة الاستقلال، ومنه انطلق البناء الأول لمؤسسات الدولة الراسخة، والراية ما زالت مرفوعة بيد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعزم لا يلين، منارة للحق ومشعلا للحرية وللعطاء والإنجاز.. لتكون الدولة الحديثة، المعتزة بإنجازاتها، والفخورة بإرثها العربي الإسلامي المجيد.
حفظ الله الأردن، عزيزا منيعا، عصيا على التحديات والصعاب، بقيادة عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلل بالتوفيـــ ق والســـ ـــداد، سيرته ومسيرته، وحفظ ولي العهد الأمين.. وبارك الله مسيرة الشعب الأردني الواحد، والتحية للجيش العربي الأردني، والأجهزة الأمنية، حماة الوطن واستقلاله، والتحية للرعيل الأول صنّاع الاستقلال وأبطاله.
لقد آمن الهاشميون منذ أن حققوا الاستقلال لهذا الوطن أن الاستقلال لا يكتمل بغير الإرادة والعزم والتصميم والانتقال إلى المستقبل الزاهر، والاستقلال إنجاز أردني أصيل حصنّه الهاشميون بالأمل وبالعمل، وسيجوه بالحكمة والحصافة وبعد النظر وعمق الرؤية والوعي المستنير.
ويستحضر أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، في يوم الاستقلال المجيد مسيرة وطن حافلة بالإنجازات الريادية التي تحققت برؤى ملكية ثاقبة وملهمة، ترسم طريق المستقبل الواعد والمشرق، الذي يليق بوطن، شكل بقيادته الحكيمة وشعبه النبيل، أنموذجا يحتذى في العالم بأسره.
إننا ونحن نحتفي كأسرة أردنية واحدة، بعيد الاستقلال، ونقف، في ذات الوقت، على أعتاب مئوية الدولة الأردنيةر، والأردنيون يسيرون بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل، والحفاظ على تميز الأردن، كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
أثبت الأردنيون، على مر السنوات، بمطمحهم الإنساني، وبارادتهم التي لا تنثني، أنهم الأكثر وعياً بما يجري حولهم، والأكثر طموحاً في مستقبلهم، والأكثر إقداماً نحو التقدم والتغيير واختزال الزمن، والأردنيون، بقيادتهم الهاشمية بنوا الدولة ومؤسساتها، رغم شح الإمكانات، ورغم المصاعب والتحديات. لم يستكينوا للواقع الذي فرضته عليهم الظروف، بل هبوا وشمّروا عن سواعدهم، وروت حبات عرقهم، ثرى هذا الوطن الأشم، وهم يضعون المداميك الأولى لوطنهم، ويعلون البناء، ويراكمون الإنجاز، عبر مسيرة سجلها التاريخ بأحرف ناصعة.
والأردن، غني بإنسانه، فالإنسان الأردني، أذهل العالم، بقدرته على التحمل والنحت في الصخر حتى يجعل من المستحيل ممكنا، وما كان الأردنيون ولن يكونوا في تاريخ الأمة إلا حملة رسالة حق، ينحازون إلى أمتهم وعزتها وقضاياها العادلة، وينحازون أيضا إلى إنسانية الإنسان وكرامته في أرجاء العالم، وهذه هي الصورة التي يحملها جلالة الملك للعالم ويفاخر بها في كل المحافل.
ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني أمانة المسؤولية، شكل لجلالته أبناء وبنات الشعب الأردني، نموذجا ملهما للعزيمة والإصرار، وأداء ما تقتضيه أمانة المسؤولية تجاههم وتجاه الأردن على النحو الذي يحقق لهم آمالهم وطموحاتهم التي ليس لها حد. حمل جلالته في قلبه ووجدانه، هذا النموذج الحي والعظيم، الذي يشكله أبناء وبنات شعبه النبيل، للتعددية البناءة، والذي تتجسد فيه الوحدة الوطنية بأبهى صورها، والتي ستظل قاعدة ثابتة وراسخة للاستقرار والأمن، والأساس الذي ينطلق منه الجميع، يدا بيد، للمضي قدما في مسيرة العمل والبناء والإنجاز. وجلالة الملك يحرص دوما على العمل من أجل تحقيق طموحات شعبه، وتحسين ظروفه المعيشية والنهوض بأوضاعه الاقتصادية، وتجاوز كل التحديات السياسية والاقتصادية، التي فرضتها أزمات المنطقة، بالعمل والإنجاز، وبالعزم والإرادة، فجلالته يضع في مقدمة أولوياته حماية مصالح الأردن والأردنيين، رائده في كل الجهود التي يقوم بها، هذه الصورة الرائعة التي يحملها في وجدانه، لأبناء وبنات شعبه، الذين يمتلكون مخزونا لا ينضب من العزة والكبرياء، وفضائل العزيمة والصبر، والذين هم تاريخيا على مستوى المسؤولية وبحجم التحديات. من يراقب عن كثب هذا الجهد التشاركي الصادق الذي يبذله أبناء وبنات الشعب الأردني، لاجتياز تحديات المرحلة، وحل مشاكلنا ومعالجة قضايانا، بثقة كبيرة، ونفوس لا تعرف المستحيل، يلمس أن الأردنيين هم المثل والقدوة، بوعيهم ونقاء سريرتهم وحرصهم على وطنهم.. فهم الذين يفتدون الوطن العزيز بالمهج والأرواح.. وهم الذين ما زالوا يغنون في أفراحهم (شدوا البنادق حرب رشاشها صفين ومدرعاتٍ شهب نيران قتاله، ما دافع ولا بادرني على الجالين صلي القنابل رعد وضروب شعاله).
إن الخطاب الإصلاحي الذي تبنته قيادتنا الهاشمية الملهمة، يضع بالاعتبار الانحياز الكامل لمطالب الأردنيين على اختلافها، والانسجام كذلك مع الثوابت الوطنية، التي تشكل المحرك الأساس والمنطلق الرئيس، للعبور إلى المستقبل بخطى واثقة ومثمرة، ومرحلة جديدة يستفيد منها الأردني من التجارب الماضية، فهو يمتلك كل مقومات النجاح، ولديه القدرة على التمييز بين الممكن والوهم، وتجاوز المنعطفات والعقبات، وبالصبر والتكاتف والجهد الخلاق، سنصل جميعا إلى ما نريد. وفي المحصلة، الأردن وطن واحد، والأردنيون أسرة أردنية واحدة، مصيرها واحد، ومسيرتها واحدة، ومستقبلها واحد، والإنجاز يراكمه الجميع وللجميع. لقد قدم الهاشميون أول الشهداء وسيدهم، حمزة بن عبدالمطلب، ثم بعد ذلك، توالت قوافل الشهداء، لتبدأ من هناك، ملامح تشكل هوية الأمة الجديدة على قاعدة البر والتعاون والتعارف والتآلف.. أمة تحمل رسالة عظيمة، هدفها خير البشرية جمعاء.. تحارب العصبية والطائفية.. وتدعو إلى التمسك بالمثل الإنسانية العليا، وقيم العدالة والتسامح والحوار وقبول الأخر والتعايش معه. لقد حمل جلالة الملك، رسالة الدفاع المستمرعن مبادىء وقيم الإسلام الحقة، وصونها من التشويه، فالإسلام هو دين الخلق القويم، والتسامح والرحمة والاعتدال والحوار واحترام الأخر. والحاجة الماسة، التي يدركها جلالته، هي العمل وباخلاص لترسيخ هذه الصورة النقية في العالم أجمع. ويدعو دوما إلى الحوار والوئام والتعايش واحترام إنسانية الإنسان. وهذا الدور الملكي يستند إلى إرث تاريخي وديني وشرعي، حظي باحترام وتقدير عالمي عز نظيره.
الهاشميون الأحرار شادوا مجد هذا الحمى العربي، ورفعوا راية الاستقلال، وحولهم البناة الأوائل من الأردنيين.. وما زال العهد هو العهد.. منذ أن رفع العلم خافقا بالمعالي، على سارية رغدان، ففيه أُعلنت وثيقة الاستقلال، ومنه انطلق البناء الأول لمؤسسات الدولة الراسخة، والراية ما زالت مرفوعة بيد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعزم لا يلين، منارة للحق ومشعلا للحرية وللعطاء والإنجاز.. لتكون الدولة الحديثة، المعتزة بإنجازاتها، والفخورة بإرثها العربي الإسلامي المجيد.
حفظ الله الأردن، عزيزا منيعا، عصيا على التحديات والصعاب، بقيادة عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلل بالتوفيـــ ق والســـ ـــداد، سيرته ومسيرته، وحفظ ولي العهد الأمين.. وبارك الله مسيرة الشعب الأردني الواحد، والتحية للجيش العربي الأردني، والأجهزة الأمنية، حماة الوطن واستقلاله، والتحية للرعيل الأول صنّاع الاستقلال وأبطاله.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 19:54