شقم يعلن البدء في تنفيذ مركز العقبة الثقافي في ختام فعاليات المدينة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 00:02
الساعة - أعرب وزير الثقافة نبيه شقم عن تقديره لكلّ المثقفين والجهات التي عملت على إنجاح العقبة مدينةً للثقافة الأردنية هذا العام، مؤكّداً تضافر الجهود بين وزارة الثقافة ومفوضية العقبة الخاصة، ومؤسسات الحكم المحلي والهيئات الثقافية والأهلية.
وقال شقم، في رعايته حفل اختتام المدينة الخميس في مدرج الشهيد معاذ الكساسبة بمبنى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصّة، إنّ تنوّع المكان في العقبة واحتضان المدينة لفعاليات كثيرة ونوعيّة جعل من هذا العام عاماً للثقافة الأردنية بامتياز.
وأعلن في الحفل، الذي أداره الزميل عبدالمهدي القطامين، عن البدء بتنفيذ مركز العقبة الثقافي مطلع العام القادم، بكلفة تقدّر بثلاثة عشر مليون دينار، مباركاً لمثقفي المدينة وهيئاتها العاملة هذا الصرح الثقافي المهم.
ورأى أنّ ختام فعاليات مدينة الثقافة الأردنية إنّما هو تكريس لمناسبة ثقافية كبرى، ويهيئ الظرف لانطلاقة ثرية ومختلفة ومستمرة، استناداً إلى كون العقبة مدينة ذات جذور ضاربة في التاريخ، وهو ما يجعلها مهداً للحضارة وملتقىً للتنوع الثقافي، والثراء الفكري والاجتماعي. وقال إنّ حفل اختتام فعاليات مدينة الثقافة هو تواصل واستمرار لما تمّ من جهود ثقافيّة ورؤية تنويرية وثقافة منفتحة، لافتاً إلى ما شكّلته العقبة من مركز جذب للأدباء والفنانين والكتاب وللفعاليات العربية كأيام الفجيرة وملتقى الثورة العربية الكبرى ومؤتمر المكتبات العربي وغيرها من الأنشطة النوعية، مهنّئاً مدينة المفرق بتتويجها عام 2017 مدينة للثقافة الأردنية، مؤكّداً أهميّة التمازج الثقافيّ بين المدن، باعتبار الثقافة هي الحصن الذي يحمي حضارة الأمة ويضمن سلامة مستقبل أبنائها، تحت ظلّ الراية الهاشميّة ووعي المواطن الأردني. وأكّد الوزير أنّ لمثقفي العقبة ومبدعيها وهيئاتها الثقافية والاجتماعية النصيب الأوفر من الدعم والرعاية، في كشف الطاقات وشحذ الهمم من أجل تنشيط الحركة الثقافية في هذه المحافظة، ولفت الانتباه إلى ما تتمتع به المدينة، التي وصفها بأنها فسيفساء أردنيّة جامعة، من تاريخ وإرث حضاري وغنى ثقافي، بحضور الشعر والنص الأدبي والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي والتراث والصناعات الثقافية، من خلال فعل ثقافي شامل له أثره الدائم، كما عدّ شقم إصدارات مدينة الثقافة إضافة مهمة للمكتبة الأردنية والعربية، وأثراً خالداً بما اشتملت عليه من إبداع وثقافة وفكر
وتحدث محافظ العقبة الدكتور حاكم المحاميد عن حالة التواصل الثقافي خلال عام كامل تمّ خلاله نشر إبداعات المدينة في الفن والفكر والتراث، بشكل جسّد العطاء الثقافي الوطني وعبقرية المكان.
وتطرّق المحاميد إلى أهمية فكرة مشروع المدن الثقافيّة الذي يؤكّد التلاحم بين المركز والأطراف في شمال الأردن ووسطه وجنوبه، ويؤتي ثماره في البوادي والأرياف ليكشف عن الطاقات المبدعة والخلاقة، مثلما يعزز المشاركة الرسميّة والشعبية في رعاية الفعل الثقافي، الذي تتسلّم رايته مدينة المفرق بكلّ تاريخها العريق.
كما أعرب رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة ناصر الشريدة عن شكره لوزارة الثقافة ولكلّ الهيئات التي شاركت في مختلف النشاطات لإنجاح عام العقبة الثقافي، الذي تزامن مع الاحتفالات الوطنيّة بالعيد السبعين للاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى، مؤكّداً أنّ الفعاليات المتنوعة التي استضافتها مدينة العقبة على مدار عام كامل كان انعكاساً مميزاً لعراقتنا وحضارتنا وثقافتنا، كما أسهم في وضع محافظة العقبة على خارطة السياحة الثقافية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتحدّث الشريدة عن إيمان سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالوعي شرطاً مهماً لعملية النمو والتنمية والتطوير، والاستثمار في التنمية البشرية، مبيّناً أنّ التنمية الثقافية هي مؤشر على مقدار وصولنا نحو تحقيق الهدف باعتبارها رديفاً للتطور والحضارة.
وقال إنّه في الوقت الذي يقف فيه الأردن قوياً مستقراً آمناً في منطقة تعصف بها رياح الأزمات وتعاني من مظاهر التطرف والتشدد والإرهاب، فإنّ موروثنا الثقافي يدعونا للعمل معاً من أجل تحصين جبهتنا الداخلية بفكر واعٍ يستلهم ثقافة الأمة وحضارة الوطن ويؤطر كل ذلك بفلسفة النهضة التي دعت لها الثورة العربية الكبرى.
وفي هذا السياق، تحدث الشريدة عن أهمية الدعم الذي توفره سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنمية الإبداع والمبدعين ومختلف أنواع الفنون بما يعزز من تطوير ثقافتنا ضمن هويتنا الوطنية الجامعة، مؤكّداً تواصل الفعل الثقافي في العقبة بعد عام مدينة الثقافة الأردنية.
بدوره، ثمّن رئيس بلدية المفرق أحمد غصاب الحوامدة جهود وزارة الثقافة ومثقفي العقبة لما تمّ إنجازه من برامج وأنشطة ثقافية مهمّة، معرباً عن تقديره للجنة تحكيم المدن الثقافية في اختيار المفرق مدينة الثقافة الأردنية لعام 2017، مؤكداً تصميم المفرق على إنجاح المشروع والاستفادة من تجارب مدن الثقافة الأردنية بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي وتنمية الروح الثقافية والطاقات الإبداعية لدى الشباب والأدباء والمثقفين. كما أعرب عن تقديره لمديرية ثقافة المفرق وكادرها في الحفل الذي تسلّم فيه راية مدينة الثقافة الأردنية بحضور وزير الثقافة ومدير مديرية المفرق فيصل السرحان.
وكان اشتمل الحفل على فيلم حمل إنجازات مشروع العقبة مدينة الثقافة الأردنية، وتطرّق إلى جملة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي جرت خلال عام 2016، متكئاً على دندنات لآلة السمسمية، ومعرّفاً بالأمسيات الفنية والثقافية والأدبية وتزامن المشروع مع مئوية الثورة العربية الكبرى، كما تطرق الفيلم الذي كتب نصّه الزميل عبدالمهدي القطامين وعلّق على مفرداته، إلى الثقافة الوطنية ومشروعها النهضوي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووحدة العرب.
كما اشتمل على مشاركة لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية التي أدّت عدداً من الرقصات الغنائيّة استلهمت خلالها البحر وأشجان الصيادين وحكاياتهم، كما تغنّت بالوطن والقيادة الهاشميّة، وقدّمت من جديدها في الغناء للثورة العربية الكبرى وفلسطين.
وفي مشاركة لنقابة الفنانين الأردنيين قدّم عددٌ من الفنانين بقيادة الفنان حسين دغيمات وإشراف الفنان ضرغام بشناق ألواناً طربيّة تنوعت بين الوطنية والوجدانية، حيث شارك الفنانون جهاد سركيس، ومحمد شعلان، ومصطفى شعشاعة، وعادل الحاج بـعدد من أغنياتهم القديمة والجديدة.
يشار إلى أنّ مجموع فعاليات العقبة مدينة الثقافة الأردنية للعام 2016 بلغ 332 فعاليّة، موزّعة على: 14 حفلة غنائيّة، و 11 أمسية، و 25 عرضاً لفرق تراثية، و 15 مهرجاناً، و 4 مؤتمرات، و 17 عرضاً للأطفال، و 44 معرضاً، و 30 فعالية ما بين ندوة ومحاضرة، و 76 ورشة، و 23 مسرحية طفل، 13 عرضاً مسرحياً، و7 أفلام، و5 مشاريع مسح تراثي، و 5 جداريات، ومسابقتان، و 3 برامج إذاعيّة، كما تمّ دعم أغنيتين، فيما بلغ إصدار كتب مدينة الثقافة 36 إصداراً، منها ستة إصدارات لشعراء وكتاب أصدروا مؤلفاتهم لأول مرّة عن طريق مدينة الثقافة.
وقال شقم، في رعايته حفل اختتام المدينة الخميس في مدرج الشهيد معاذ الكساسبة بمبنى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصّة، إنّ تنوّع المكان في العقبة واحتضان المدينة لفعاليات كثيرة ونوعيّة جعل من هذا العام عاماً للثقافة الأردنية بامتياز.
وأعلن في الحفل، الذي أداره الزميل عبدالمهدي القطامين، عن البدء بتنفيذ مركز العقبة الثقافي مطلع العام القادم، بكلفة تقدّر بثلاثة عشر مليون دينار، مباركاً لمثقفي المدينة وهيئاتها العاملة هذا الصرح الثقافي المهم.
ورأى أنّ ختام فعاليات مدينة الثقافة الأردنية إنّما هو تكريس لمناسبة ثقافية كبرى، ويهيئ الظرف لانطلاقة ثرية ومختلفة ومستمرة، استناداً إلى كون العقبة مدينة ذات جذور ضاربة في التاريخ، وهو ما يجعلها مهداً للحضارة وملتقىً للتنوع الثقافي، والثراء الفكري والاجتماعي. وقال إنّ حفل اختتام فعاليات مدينة الثقافة هو تواصل واستمرار لما تمّ من جهود ثقافيّة ورؤية تنويرية وثقافة منفتحة، لافتاً إلى ما شكّلته العقبة من مركز جذب للأدباء والفنانين والكتاب وللفعاليات العربية كأيام الفجيرة وملتقى الثورة العربية الكبرى ومؤتمر المكتبات العربي وغيرها من الأنشطة النوعية، مهنّئاً مدينة المفرق بتتويجها عام 2017 مدينة للثقافة الأردنية، مؤكّداً أهميّة التمازج الثقافيّ بين المدن، باعتبار الثقافة هي الحصن الذي يحمي حضارة الأمة ويضمن سلامة مستقبل أبنائها، تحت ظلّ الراية الهاشميّة ووعي المواطن الأردني. وأكّد الوزير أنّ لمثقفي العقبة ومبدعيها وهيئاتها الثقافية والاجتماعية النصيب الأوفر من الدعم والرعاية، في كشف الطاقات وشحذ الهمم من أجل تنشيط الحركة الثقافية في هذه المحافظة، ولفت الانتباه إلى ما تتمتع به المدينة، التي وصفها بأنها فسيفساء أردنيّة جامعة، من تاريخ وإرث حضاري وغنى ثقافي، بحضور الشعر والنص الأدبي والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي والتراث والصناعات الثقافية، من خلال فعل ثقافي شامل له أثره الدائم، كما عدّ شقم إصدارات مدينة الثقافة إضافة مهمة للمكتبة الأردنية والعربية، وأثراً خالداً بما اشتملت عليه من إبداع وثقافة وفكر
وتحدث محافظ العقبة الدكتور حاكم المحاميد عن حالة التواصل الثقافي خلال عام كامل تمّ خلاله نشر إبداعات المدينة في الفن والفكر والتراث، بشكل جسّد العطاء الثقافي الوطني وعبقرية المكان.
وتطرّق المحاميد إلى أهمية فكرة مشروع المدن الثقافيّة الذي يؤكّد التلاحم بين المركز والأطراف في شمال الأردن ووسطه وجنوبه، ويؤتي ثماره في البوادي والأرياف ليكشف عن الطاقات المبدعة والخلاقة، مثلما يعزز المشاركة الرسميّة والشعبية في رعاية الفعل الثقافي، الذي تتسلّم رايته مدينة المفرق بكلّ تاريخها العريق.
كما أعرب رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة ناصر الشريدة عن شكره لوزارة الثقافة ولكلّ الهيئات التي شاركت في مختلف النشاطات لإنجاح عام العقبة الثقافي، الذي تزامن مع الاحتفالات الوطنيّة بالعيد السبعين للاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى، مؤكّداً أنّ الفعاليات المتنوعة التي استضافتها مدينة العقبة على مدار عام كامل كان انعكاساً مميزاً لعراقتنا وحضارتنا وثقافتنا، كما أسهم في وضع محافظة العقبة على خارطة السياحة الثقافية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتحدّث الشريدة عن إيمان سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالوعي شرطاً مهماً لعملية النمو والتنمية والتطوير، والاستثمار في التنمية البشرية، مبيّناً أنّ التنمية الثقافية هي مؤشر على مقدار وصولنا نحو تحقيق الهدف باعتبارها رديفاً للتطور والحضارة.
وقال إنّه في الوقت الذي يقف فيه الأردن قوياً مستقراً آمناً في منطقة تعصف بها رياح الأزمات وتعاني من مظاهر التطرف والتشدد والإرهاب، فإنّ موروثنا الثقافي يدعونا للعمل معاً من أجل تحصين جبهتنا الداخلية بفكر واعٍ يستلهم ثقافة الأمة وحضارة الوطن ويؤطر كل ذلك بفلسفة النهضة التي دعت لها الثورة العربية الكبرى.
وفي هذا السياق، تحدث الشريدة عن أهمية الدعم الذي توفره سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنمية الإبداع والمبدعين ومختلف أنواع الفنون بما يعزز من تطوير ثقافتنا ضمن هويتنا الوطنية الجامعة، مؤكّداً تواصل الفعل الثقافي في العقبة بعد عام مدينة الثقافة الأردنية.
بدوره، ثمّن رئيس بلدية المفرق أحمد غصاب الحوامدة جهود وزارة الثقافة ومثقفي العقبة لما تمّ إنجازه من برامج وأنشطة ثقافية مهمّة، معرباً عن تقديره للجنة تحكيم المدن الثقافية في اختيار المفرق مدينة الثقافة الأردنية لعام 2017، مؤكداً تصميم المفرق على إنجاح المشروع والاستفادة من تجارب مدن الثقافة الأردنية بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي وتنمية الروح الثقافية والطاقات الإبداعية لدى الشباب والأدباء والمثقفين. كما أعرب عن تقديره لمديرية ثقافة المفرق وكادرها في الحفل الذي تسلّم فيه راية مدينة الثقافة الأردنية بحضور وزير الثقافة ومدير مديرية المفرق فيصل السرحان.
وكان اشتمل الحفل على فيلم حمل إنجازات مشروع العقبة مدينة الثقافة الأردنية، وتطرّق إلى جملة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي جرت خلال عام 2016، متكئاً على دندنات لآلة السمسمية، ومعرّفاً بالأمسيات الفنية والثقافية والأدبية وتزامن المشروع مع مئوية الثورة العربية الكبرى، كما تطرق الفيلم الذي كتب نصّه الزميل عبدالمهدي القطامين وعلّق على مفرداته، إلى الثقافة الوطنية ومشروعها النهضوي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووحدة العرب.
كما اشتمل على مشاركة لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية التي أدّت عدداً من الرقصات الغنائيّة استلهمت خلالها البحر وأشجان الصيادين وحكاياتهم، كما تغنّت بالوطن والقيادة الهاشميّة، وقدّمت من جديدها في الغناء للثورة العربية الكبرى وفلسطين.
وفي مشاركة لنقابة الفنانين الأردنيين قدّم عددٌ من الفنانين بقيادة الفنان حسين دغيمات وإشراف الفنان ضرغام بشناق ألواناً طربيّة تنوعت بين الوطنية والوجدانية، حيث شارك الفنانون جهاد سركيس، ومحمد شعلان، ومصطفى شعشاعة، وعادل الحاج بـعدد من أغنياتهم القديمة والجديدة.
يشار إلى أنّ مجموع فعاليات العقبة مدينة الثقافة الأردنية للعام 2016 بلغ 332 فعاليّة، موزّعة على: 14 حفلة غنائيّة، و 11 أمسية، و 25 عرضاً لفرق تراثية، و 15 مهرجاناً، و 4 مؤتمرات، و 17 عرضاً للأطفال، و 44 معرضاً، و 30 فعالية ما بين ندوة ومحاضرة، و 76 ورشة، و 23 مسرحية طفل، 13 عرضاً مسرحياً، و7 أفلام، و5 مشاريع مسح تراثي، و 5 جداريات، ومسابقتان، و 3 برامج إذاعيّة، كما تمّ دعم أغنيتين، فيما بلغ إصدار كتب مدينة الثقافة 36 إصداراً، منها ستة إصدارات لشعراء وكتاب أصدروا مؤلفاتهم لأول مرّة عن طريق مدينة الثقافة.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/10 الساعة 00:02