حسان ملكاوي يكتب: رسائل العيد
مدار الساعة - بقلم: حسان عمر ملكاوي
كل عام ونحن والامة العربية والاسلامية بالف خير وبركة واعاد الله العيد علينا اعواما عديدة وازمنة مديدة ونحن ننعم باليمن والبركات، والله نسال ان يتقبل الطاعات ويغفر الزلات ويرفع لنا الدرجات ويحفظ لنا القيادات، ونتضرع الى المولى عز وجل ان يرفع الوباء والبلاء عن الامة والانسانية جمعاء ونقول
ان تعذر اللقاء فلا نحرم بعضنا من الدعاء وتصافح الايدي يعوضه تصافح ومحبة القلوب والتباعد الاجتماعي باللقاء تعوضه مشاعر المحبة والوفاء فنحن نبتعد عن من نحب لاجل من نحب.
وان تعطلت بعض المظاهر فانها لن تؤثر ابدا على المشاعر وليس المهم طرق الاحتفال بالعيد بل الاهم فضائل العيد.
فالعيد له بهجة ومعاني سامية مهما كانت الظروف ومهما فرضت علينا جائحة كورؤنا من معطيات ومقتضيات فانها لن تفسد بهجة وفرحة العيد لانه من شعائر ديننا الحنيف ونحن امرنا ان نعظم شعائر المولى عز وجل .
ولان من زرع ونثر الورد سيبقى له عطره، ومن قدم وعمل وفعل الخير سوف يوصل له اثره ومن بتواضعه وابتسامته ملك القلوب فاننا في يوم العيد نستذكر من لم ننساه يوما فقيد الامه والبشرية جمعاء الاب الحاني والقائد الحكيم وايقونة العطاء والاخاء ورجل السلام والمودة وسلطان التواضع والرحمة وكنزا بالحكمة الراحل المغفور له باذن المولى عز وجل السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، وجعل الجنة سكنه ومثواه، ونجدد العهد والولاء لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم خير خلف لخير سلف والله نسال ان يعيد على جلالته العيد اعواما عديدة وازمنة مديدة وجلالته يرفل بثوب الصحة والعافية وان يحفظ بلدي الثاني سلطنة عمان الحبيبة واحة امن واستقرار وشعبا طيبا وفيا وحكومة رشيدة
ومع اطلالة وبشائر العيد تحن وتصادف ذكرى استقلال المملكة الاردنية الهاشمية وهي على ابواب المئوية في التأسيس، وكل عام وهي تتقدم اكثر وتزدهر افضل وتثبت للعالم انها دولة راسخة الجذور عظيمة الافعال، ومثال في التفاف والتصاق الشعب بالقيادة ونحن اذ نترحم على كل من فارقنا من الاسرة الهاشمية وندعو لهم بفسيح الجنان، فاننا نبتهل الى المولى عز وجل ان يحفظ الاردن شعبا وقيادة وحكومة وان ينعم على مولانا جلالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين الامير حسين بن عبد الله المفدى بموفور الصحة والعافية والعمر المديد
واننا ننتهز فرصة عيد الفطر وعيد الاستقلال لنجدد العهد والوعد والولاء والطاعة والمحبة والعرفان الى اردننا الغالي شعبا وقيادة وحكومة
وستبقى يا وطني نجمة بالسماء وقمر الليل وشمس النهار نحبك بكل الجوارح ونفديك بالارواح والمهج ونفاخر كل الدنيا بك وبشعبك وقيادتك الهاشمية التي صنعت الاعجاز وصاغت المجد ونقشت اسمك بحروف من الذهب في سجل التقدم والانجاز.
وفي الختام فانني انتهز فرصة العيد لارسل اجمل باقات المحبة والود والعرفان والامتنان لمن الشوق الى لقاءهم يتجدد والى من رضاهم شرف اسمى وطاعتهم واجب وهدف مبتغى وقدرهم في القلب والعقل راسخ وعالي وان منعتني الظروف عن لقاءهم فلن ينسيني البعد ولو لحظة محبتهم وعطاءهم، حفظ الله لي ابي وامي واهل بيتي وجميع احبتي ومتعهم بموفور الصحة والعمر المديد والحياة السعيدة
وكل عام وكل الاباء والامهات والاهل والاحبة بالف خير ونعمة.
والرحمة جنات الخلد لكل مسلم ومؤمن فارق بالموت الوجود.
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.