رائد الافغاني يكتب: (عشمتني بالحلق)

كتب: رائد الأفغاني * خيبة أمل وإمتعاض غير مسبوق لدى الغالبية العظمى من شرائح متقاعدي الضمان الاجتماعي حال الإعلان عن زيادة التضخم التي حملت آمالاً مخيبة وصدمة متوقعه بطريقة إحتسابها والكيفية والكم... إذ خرج علينا أحد الناطقين الإعلاميين الجدد للمؤسسة العامه للضمان الإجتماعي ببيان غير تفصيلي وبلا مبررات لزف خبر مفاده بأن زيادة التضخم لهذا العام في موعدها وستحل على رواتب هذا الشهر أي اليوم دون شرح مفصل أو توضيح للآليه التي تم من خلالها عملية الإحتساب والوعود والتأكيدات بأن تكون منصفة توزع بالتساوي تحقق العدل والمساواة بين شرائح المتقاعدين وتكون أولى أولوياتها إسعاف أصحاب الرواتب المتدنية والمعدومة وإيجاد المعادلة السليمة للصعود بها هرميا بحيث يستفيد منها شريحة كبرى ممن هم بحاجة لتلك الزيادة التي لطالما إنتظرها المتقاعدون بنهم وهذا الذي لم يتحقق وكان صادما للمتقاعدين جميعا الذين تقاطروا منذ ساعات صبيحة هذا اليوم للإصفاف أمام الصرافات الآليه والبنوك ليفجعوا بحجم الزياده وتتوالى ردات الفعل والتعبير عن عدم الرضا والسخط. المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أعادتنا إلى ما قبل المربع الأول بعدما أكدت للمتقاعدين بأن زمن زيادة دينار وشوية فراطه أو دينارين وكسور قد ولى وبأن آلية الإحتساب الجديده عند الإفصاح عنها ستدق الطبول وتطلق الزغاريد ابتهاجا بكمها غير المسبوق!! لكن وكما أسلفت خرج الناطق الإعلامي للمؤسسة ببيان مفاده (مقسوم لا تأكل وصحيح لا تقسم وإستمتع بالزياده كما شئت) على زمن الناطق الإعلامي الذي أزيح مؤخراً الأستاذ موسى الصبيحي كنا نعي ونعلم تفصيليا وبالتفقيط حال صدور اي زياده أو قوانين جائره تقر وتطرح من خلال الناطق الإعلامي حينها لكن الآن بتنا لايراد إعلامنا وإسماعنا إلا مايريد الناطق الجديد أن يسمعنا إياه عنوه دون نقاش أو تفصيل... على الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي والناشطين في مجال خدمة متقاعدي الضمان الاجتماعي سرعة التنادي وترتيب صفوفهم وتشكيل لجان قانونيه حقيقيه فاعله لمجابهة السياسات الجديدة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عبر خطوات سليمة قانونية بحتة تضع كافة المعضلات وما يعانيه متقاعد الضمان وتكون آخر المعضلات بنفس درجة الأهميه للمعضله الأولى عبر القنوات الدستوريه وفي رحم القوانين والأنظمة العادلة. * ناشط ضمان إجتماعي