الافتاء تجيز صلاة العيد في المنازل
مدار الساعة - أجازت دائرة الإفتاء العام أداء صلاة العيد في المنازل نظرا للظروف الاستثنائية وانتشار وباء كورونا المستجد وحفاظا على سلامة أرواح الناس وصحتهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء الدكتور حسان أبو عرقوب، اليوم الاثنين، أن صلاة العيد سنة مؤكدة لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها، ويستحب أن تصلى جماعة مع أهل البيت الواحد، أو أن تصلى فرادى.
وقال: لا يشترط لصحة الصلاة الخطبة، فلا يؤثر تركُ الخطبتين على صحتها؛ لأن الخطبة في العيد سنة وليست شرطا لصحة الصلاة، وفي هذه الحالة لا يُسنّ للمنفرد خطبة بعدها.
وأضاف، أن وقت صلاة العيد يدخل بطلوع شمس يوم العيد، ويسن أداؤها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح (16 دقيقة من الشروق) ويبقى وقتها قائما إلى وقت الزوال (أي قبل وقت الظهر بدقائق قليلة).
وبين الدكتور أبو عرقوب أن صلاة العيد ركعتان، يُكبر في الركعة الأولى قبل القراءة والتعوّذ بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويُسنّ أن يجهر بالقراءة فيهما بما تيسّر من كتاب الله تعالى.
وأشار إلى أنه يُسنّ الغسل لكل شخص من نصف الليل والتّطيّب والتّزيّن ولبس أحسن الثياب، لأن الغسل واللباس لفضل اليوم وليس للصلاة فقط، إضافة إلى انه يسن الأكل والشرب قبل صلاة عيد الفطر، ويُسنّ أن يكون ذلك تمرٍ وترا.
ولفت إلى أن التكبير للعيد يبدأ من غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، وينتهي بتكبيرة الإحرام بصلاة العيد، ويجوز التكبير فرادى وجماعة، لقوله تعالى: ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ