ماذا قالت مجلة تايم عن تحويل ترمب إلى شيطان!
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/09 الساعة 22:58
الساعة - بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء بلقب شخصية العام الذي تمنحه مجلة "تايم" الأميركية، ظهرت ردود أفعال لم يتوقعها أحد، ما اضطر المجلة للرد عليها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، انتقادات كثيرة طالت المجلة بأنها "شيطنت" ترمب عمداً، من خلال غلافها الذي بدا فيه حرف M صاعداً من رأس ترمب على هيئة اعتبرها البعض "قروناً" على نحو متعمد.
وكتب مغرد على تويتر: "دونالد ترمب فاز بشخصية العام، ولكن "تايم" فازت بلقب مجلة العام عندما استخدمت حرف M لتضيف إليه قروناً".
وقال مغرد ثان إن مجلة "تايم" أظهرت ترمب على غلافها بـ"قرون شيطان وظلال وحش". وعلق ثالث: "هل لاحظتم قرون ترمب؟ لعبة جيدة من مجلة تايم".
وسارعت "تايم" بالرد، موضحة أن عدداً كبيراً من شخصيات العام ظهروا على غلاف المجلة وكأن لهم "قرون" عن غير قصد، ومنهم المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأميركية ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وزوجها الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، والبابا فرنسيس الذي ظهر على غلاف المجلة مرتين أيضاً.
وقالت المجلة إن الاتهامات بشيطنة الآخرين، وإضافة "قرون" لهم، قديمة وأثيرت في وقت سابق، موضحة أن هيلاري كلينتون ظهرت مرتين على غلاف المجلة بـ "قرون" عن غير قصد، وكذلك البابا.
وأكدت أن ما لاحظه البعض هو بالقطع "صدفة غير متعمدة" على الإطلاق، مشيرة إلى أن "شكل حرف M الذي يتوسط اسم المجلة، وطبيعة موقعه على الغلاف، يغير من ملامح بعض الشخصيات".
وأعلنت المجلة في بيان أن "أي تشابه بين الشخصيات التي ظهرت على غلافها وبين القطط والخفافيش أو قرون الشيطان هو محض صدفة".
وأحدث ملياردير العقارات، الذي لم يتول أي منصب سياسي سابقاً، صدمة سياسية عندما هزم منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتصدر ترمب غلاف مجلة "تايم" تحت عنوان "دونالد ترمب: رئيس الولايات المتحدة المقسمة" بعد فوزه بلقب "شخصية العام" 2016، وهو تقليد للمجلة يعود إلى 90 عاماً مضت.
من جانبه، أجرى ترمب اتصالاً، الأربعاء مع برنامج "توداي" على قناة "إن بي سي" التلفزيونية، للتأكيد على أن هذا اللقب "شرف كبير، كبير جداً"، نافياً مسؤوليته عن الانقسامات المشار إليها على غلاف المجلة.
وقالت المجلة في تبرير اختيار ترمب شخصية العام: "كان له أعظم تأثير، سواء للأفضل أو للأسوأ، على أحداث العام".
كما أكدت رئيسة تحرير المجلة، نانسي غيبس، أن "التحدي أمام ترمب هو انقسام البلاد بشكل كبير".
كذلك أشارت إلى أن ترمب فاز باللقب هذا العام "لأنه ذكر أميركا بأن الغوغائية تتغذى على اليأس، وأن الحقيقة تكون قوية عندما تكون الثقة قوية فيمن ينطقونها، ولتمكين الناخبين المستترين من خلال التنفيس عن غضبهم ومخاوفهم، ولغرس ثقافة الغد السياسية من خلال تدمير الأمس". المصدر:نايم
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، انتقادات كثيرة طالت المجلة بأنها "شيطنت" ترمب عمداً، من خلال غلافها الذي بدا فيه حرف M صاعداً من رأس ترمب على هيئة اعتبرها البعض "قروناً" على نحو متعمد.
وكتب مغرد على تويتر: "دونالد ترمب فاز بشخصية العام، ولكن "تايم" فازت بلقب مجلة العام عندما استخدمت حرف M لتضيف إليه قروناً".
وقال مغرد ثان إن مجلة "تايم" أظهرت ترمب على غلافها بـ"قرون شيطان وظلال وحش". وعلق ثالث: "هل لاحظتم قرون ترمب؟ لعبة جيدة من مجلة تايم".
وسارعت "تايم" بالرد، موضحة أن عدداً كبيراً من شخصيات العام ظهروا على غلاف المجلة وكأن لهم "قرون" عن غير قصد، ومنهم المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأميركية ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وزوجها الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، والبابا فرنسيس الذي ظهر على غلاف المجلة مرتين أيضاً.
وقالت المجلة إن الاتهامات بشيطنة الآخرين، وإضافة "قرون" لهم، قديمة وأثيرت في وقت سابق، موضحة أن هيلاري كلينتون ظهرت مرتين على غلاف المجلة بـ "قرون" عن غير قصد، وكذلك البابا.
وأكدت أن ما لاحظه البعض هو بالقطع "صدفة غير متعمدة" على الإطلاق، مشيرة إلى أن "شكل حرف M الذي يتوسط اسم المجلة، وطبيعة موقعه على الغلاف، يغير من ملامح بعض الشخصيات".
وأعلنت المجلة في بيان أن "أي تشابه بين الشخصيات التي ظهرت على غلافها وبين القطط والخفافيش أو قرون الشيطان هو محض صدفة".
وأحدث ملياردير العقارات، الذي لم يتول أي منصب سياسي سابقاً، صدمة سياسية عندما هزم منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتصدر ترمب غلاف مجلة "تايم" تحت عنوان "دونالد ترمب: رئيس الولايات المتحدة المقسمة" بعد فوزه بلقب "شخصية العام" 2016، وهو تقليد للمجلة يعود إلى 90 عاماً مضت.
من جانبه، أجرى ترمب اتصالاً، الأربعاء مع برنامج "توداي" على قناة "إن بي سي" التلفزيونية، للتأكيد على أن هذا اللقب "شرف كبير، كبير جداً"، نافياً مسؤوليته عن الانقسامات المشار إليها على غلاف المجلة.
وقالت المجلة في تبرير اختيار ترمب شخصية العام: "كان له أعظم تأثير، سواء للأفضل أو للأسوأ، على أحداث العام".
كما أكدت رئيسة تحرير المجلة، نانسي غيبس، أن "التحدي أمام ترمب هو انقسام البلاد بشكل كبير".
كذلك أشارت إلى أن ترمب فاز باللقب هذا العام "لأنه ذكر أميركا بأن الغوغائية تتغذى على اليأس، وأن الحقيقة تكون قوية عندما تكون الثقة قوية فيمن ينطقونها، ولتمكين الناخبين المستترين من خلال التنفيس عن غضبهم ومخاوفهم، ولغرس ثقافة الغد السياسية من خلال تدمير الأمس". المصدر:نايم
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/09 الساعة 22:58