عودة أبو ريشة يكتب: همسة في أذن معالي وزير التربية....
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/15 الساعة 21:57
كتب: الدكتور عودة أبو ريشة
أعلم معاليك إنك تعرف كل صغيرة وكبيرة في وزارة التربية؛ لأنك أنت ابن الوزارة، وخرجت من رحمها، كيف لا وانت كنت معلما في التربية قبل أن تكون وزيرا، وبالمقابل ابن قرية تعرف خفايا الحاجة عند الناس قبل أن تصبح معالي وطلباتك أوامر.
لكن دعني أهمس في أذن معاليك أن السواد الأعظم من طلبة مدارسنا فقراء وانت تعرف ذلك جيدا هذا قبل جائحة كورونا، ولكن بعد كورونا أصبح هناك فقر مدقع وهذا لا يختلف عليه اثنان. معالي الوزير شيء جميل ويسجل لكم موضوع الدراسة عن بعد بسبب الجائحة حتى لا ينقطع الطلبة عن الدراسة ولكن هل تعلم معالي الوزير أن بعض الطلبة لم يستطيعوا التواصل مع معلميهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عدم قدرة ولي الأمر شراء بطاقات الاشتراك الخلوية، وانت تعرف ان بعض البيوت يوجد بها أكثر من طالبين أو ثلاثة وبعض البيوت لايوجد هاتف محمول اصلا... كم تمنيت من معاليك أن تخاطب شركات الاتصالات التي اشبعونا بالوطنية لكي تقوم بتزويد طلابنا بالاشتراكات المجانية مدة الدراسة، مع العلم يا معالي الوزير انت تعلم أن أغلب مدارسنا يوجد على سقوفها شبكات للتقوية لهذه الشركات فأين مردود ذلك؟؟؟
هنا أتساءل!!!! ماذا استفادت هذه المدارس من هذه الشركات؟ وماذا استفاد منها طلابنا غير الأضرار الصحية الناتجة عن هذه الشبكات؟ وأتسائل أيضا أين التشاركية لهذه الشركات مع المدارس التي تنادي بها وزارة التربية والتعليم مع العلم ان مرابحها بالملايين قبل جائحة كورونا وزادت مرابحها أضعاف مضاعفة أثناء هذه الجائحة؟ معالي الوزير نتفق جميعاً أنه لا سبيل للتطور والرقي الا بالاهتمام بالتعليم وجعله في مقدمة الأولويات في خططنا التربوية من خلال حزمة متكاملة تأخذ بيد الطالب الذي هو هدف العملية التعليمية برمتها بعيدا عن المجاملات وتسجيل المواقف
حفظ الله الوطن وأهله من الآفات والأمراض وسيئ الأسقام
لكن دعني أهمس في أذن معاليك أن السواد الأعظم من طلبة مدارسنا فقراء وانت تعرف ذلك جيدا هذا قبل جائحة كورونا، ولكن بعد كورونا أصبح هناك فقر مدقع وهذا لا يختلف عليه اثنان. معالي الوزير شيء جميل ويسجل لكم موضوع الدراسة عن بعد بسبب الجائحة حتى لا ينقطع الطلبة عن الدراسة ولكن هل تعلم معالي الوزير أن بعض الطلبة لم يستطيعوا التواصل مع معلميهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عدم قدرة ولي الأمر شراء بطاقات الاشتراك الخلوية، وانت تعرف ان بعض البيوت يوجد بها أكثر من طالبين أو ثلاثة وبعض البيوت لايوجد هاتف محمول اصلا... كم تمنيت من معاليك أن تخاطب شركات الاتصالات التي اشبعونا بالوطنية لكي تقوم بتزويد طلابنا بالاشتراكات المجانية مدة الدراسة، مع العلم يا معالي الوزير انت تعلم أن أغلب مدارسنا يوجد على سقوفها شبكات للتقوية لهذه الشركات فأين مردود ذلك؟؟؟
هنا أتساءل!!!! ماذا استفادت هذه المدارس من هذه الشركات؟ وماذا استفاد منها طلابنا غير الأضرار الصحية الناتجة عن هذه الشبكات؟ وأتسائل أيضا أين التشاركية لهذه الشركات مع المدارس التي تنادي بها وزارة التربية والتعليم مع العلم ان مرابحها بالملايين قبل جائحة كورونا وزادت مرابحها أضعاف مضاعفة أثناء هذه الجائحة؟ معالي الوزير نتفق جميعاً أنه لا سبيل للتطور والرقي الا بالاهتمام بالتعليم وجعله في مقدمة الأولويات في خططنا التربوية من خلال حزمة متكاملة تأخذ بيد الطالب الذي هو هدف العملية التعليمية برمتها بعيدا عن المجاملات وتسجيل المواقف
حفظ الله الوطن وأهله من الآفات والأمراض وسيئ الأسقام
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/15 الساعة 21:57