الزيود يكتب: الصبر دواء الابتلاء

ياسين خلف ياسين الزيود ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ بشر الله سبحانه وتعالى الصابرين بكتابه العزيز
في أكثر من موضع والآيات التي جاءت بها كلمة الصبر كانت تحمل بشرى بالفرج والرزق والأمان والراحة اليوم ونحن نواجه هذه الجائحه تدعونا حكوماتنا و انظمتنا بكل العالم ان نلتزم البيوت ونلتزم التباعد ونلتزم الضرورات الصحية بجميع أشكالها ومن التزم فقد نجى بنفسه بعد مشيئة الله ومن لم يستطع الصبر فقد اذى نفسه ومن معه . قال رسول الله "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع" هذا ابتلاء من الله لا محال والابتلاء اختبار وقد علمنا الله و رسوله كيف نجتاز الاختبار ونخرج من الابتلاء الى العافية ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ كل ما نمر به مفتاحه الصبر ، كل ما ينشر من قبل المنظمات و هيئات الصحة بالعالم من تعليمات وإرشادات وتوعية لمواجهة هذا المرض يتجلى بالنهاية بمفهوم الصبر والإيمان بالصبر فمن صبر فقد نال . (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) اصبروا على هذا الحال إلى أن يشاء الله اصبروا على إخوانكم المصابين فلا أحد يحب أن يصاب او يصيب غيره اصبروا في أماكنكم اصبروا على رجال الأمن اصبروا على الأطباء اصبروا على ما يصدر من حكوماتكم... اصبروا على بعضكم البعض وادعو الله النجاة.