قاتل زوجته بمادبا انهار حين علم بوفاتها
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 17:27
مدار الساعة- كشفت التحقيقات التي أجراها مدعي عام الجنايات الكبرى عن تفاصيل لم تنشر من قبل حول أسباب اقدام زوج الأسبوع الماضي على قتل زوجته في مادبا .
المدعي العام قرر توقيف الزوج على ذمة القضية 15 يوما قابله للتجديد في مركز إصلاح وتأهيل جويده ، حيث أصيب بالانهيار أمام القاضي الحديد فور معرفته بنبأ وفاة زوجته حيث قام بتسليم نفسه للشرطة دون أن تبلغه بأمر وفاتها، ليصاب بحالة من الانهيار صاحبتها نوبة بكاء شديد.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الزوج هو ابن خالة المغدورة، وقد أنجب منها طفله عمرها 3 سنوات.
وأشار إلى أن القاتل ابلغ المدعي العام بمدى حبه وروعة زوجته المغدورة معه أو مع أهله حتى أن المغدورة كانت تقوم "بخلع الحذاء من قدميه بنفسها".
وأشار خلال التحقيق معه بادعائه بانه وقبل 7 أشهر من تاريخ الواقعة حضر إلى المنزل وكان في حالة تعب عندما طلبت منه المغدورة أن يوصلها إلى منزل عائلتها إلا انه ابلغ بصعوبة ذلك بسبب تعبه إلا انه اشتد الكلام فيما بينهما الأمر الذي دفعه الى صفعها على وجهها مما أغضب المغدورة وتذهب إلى منزل عائلتها "حردانة". وأضاف المصدر طوال مدة السبعة أشهر كان زوجها يحاول إرضاءها وإعادتها الى منزلها الا أنها كانت ترفض وتصر على طلب الطلاق. وتابع المصدر قبل يوم من الجريمة كانت المغدورة مصرة على الطلاق الا ان والدتها التي هي خالة القاتل كانت تثني ابنتها عن ذلك الطلب، ومحاولة إرضاءها حتى أن والد المغدورة ابلغه بخجل عن رغبة ابنته بالطلاق وإصرارها عليه. وقال المصدر في يوم الجريمة ذهب القاتل ووالد المغدورة والمغدورة الى المحكمة الشرعية وكان في حالة تردد، ولدى وصولهم للمحكمة الشرعية ابلغهم القاتل برفضه تطليق زوجته وعادوا إلى المنزل وكان يجلس مع خالته وابنته يلاعبها. وعندما حضرت المغدورة ووقع تلاسن بين القاتل والمغدورة زوجته دفع المغدورة على الهجوم عليه وشتمه بألفاظ وعبارات من بينها " انت مش زلمه ..قلت بدك طلق وتراجعت " وذلك بعد أن رفض تطليقها. وأخذت تدفع به إلى أن أوصلته إلى خارج المنزل وبالقرب من الباص حيث كان يضع سكينا بأسفل الكرسي ليستهله ويقوم بطعنها بخاصرتها وفور مشاهدته الدماء قام بإسعافها مع والدتها إلى المستشفى وبعد دخولها غرفة العمليات، غادر إلى محافظة اربد إلى منزل عم له ،حيث ابلغ بما حدث ليبلغه الأخير بضرورة تسليم نفسه للشرطة. وأضاف المصدر أن القاتل سلم نفسه لدورية شرطة وسلمهم هويته وابلغهم بما حدث حيث جرى التحقيق معه وتسليمه للمدعي العام صاحب الاختصاص. رؤيا
وأشار خلال التحقيق معه بادعائه بانه وقبل 7 أشهر من تاريخ الواقعة حضر إلى المنزل وكان في حالة تعب عندما طلبت منه المغدورة أن يوصلها إلى منزل عائلتها إلا انه ابلغ بصعوبة ذلك بسبب تعبه إلا انه اشتد الكلام فيما بينهما الأمر الذي دفعه الى صفعها على وجهها مما أغضب المغدورة وتذهب إلى منزل عائلتها "حردانة". وأضاف المصدر طوال مدة السبعة أشهر كان زوجها يحاول إرضاءها وإعادتها الى منزلها الا أنها كانت ترفض وتصر على طلب الطلاق. وتابع المصدر قبل يوم من الجريمة كانت المغدورة مصرة على الطلاق الا ان والدتها التي هي خالة القاتل كانت تثني ابنتها عن ذلك الطلب، ومحاولة إرضاءها حتى أن والد المغدورة ابلغه بخجل عن رغبة ابنته بالطلاق وإصرارها عليه. وقال المصدر في يوم الجريمة ذهب القاتل ووالد المغدورة والمغدورة الى المحكمة الشرعية وكان في حالة تردد، ولدى وصولهم للمحكمة الشرعية ابلغهم القاتل برفضه تطليق زوجته وعادوا إلى المنزل وكان يجلس مع خالته وابنته يلاعبها. وعندما حضرت المغدورة ووقع تلاسن بين القاتل والمغدورة زوجته دفع المغدورة على الهجوم عليه وشتمه بألفاظ وعبارات من بينها " انت مش زلمه ..قلت بدك طلق وتراجعت " وذلك بعد أن رفض تطليقها. وأخذت تدفع به إلى أن أوصلته إلى خارج المنزل وبالقرب من الباص حيث كان يضع سكينا بأسفل الكرسي ليستهله ويقوم بطعنها بخاصرتها وفور مشاهدته الدماء قام بإسعافها مع والدتها إلى المستشفى وبعد دخولها غرفة العمليات، غادر إلى محافظة اربد إلى منزل عم له ،حيث ابلغ بما حدث ليبلغه الأخير بضرورة تسليم نفسه للشرطة. وأضاف المصدر أن القاتل سلم نفسه لدورية شرطة وسلمهم هويته وابلغهم بما حدث حيث جرى التحقيق معه وتسليمه للمدعي العام صاحب الاختصاص. رؤيا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 17:27