برلمانية عراقية تشن هجوماً على أهل المفرق: حفنة أوغاد

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 13:57
مدار الساعة - بدأت أدوات إيران في العراق بالتحرك تجاه الأردن، حيث شنت النائبة عن دولة القانون في العراق عواطف نعمة هجوما عنيفا على عمان.

نعمة التي تناست مواقف الاردن تجاه العراق الشقيق، قالت إن “حفنة من المروجين للفكر التكفيري في الأردن أساءوا إلى صور قادة محور المقاومة ورموز وطنية عراقية من بينها المالكي في تصرف يعكس ما تحمله نفوسهم المريضة من حقد وكراهية وتعصب وتطرف”.

وطالبت نعمة الخارجية العراقية بـ”إعلان موقفها تجاه هذه الإساءات المعلنة من قبل حفنة أوغاد نسوا أن اقتصاد دولتهم قد يهبط إلى الحضيض في حال قطع علاقاتنا التجارية معها ومقاطعتها في جميع المجالات".

وأقدمت الخارجية العراقية الأحد على استدعاء القائم بالأعمال الأردني وسلمته رسالة احتجاج على ما اعتبرته “إساءة” صدرت من قبل البعض في تحرك احتجاجي نظم بمدينة المفرق بحق “رموز عراقية”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان رسمي إن “وزارة الخارجية قررت استدعاء القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد، على خلفية التجاوزات التي طالت الرموز والشخصيات الدينية والوطنية العراقية”.

وشهدت مدينة المفرق الجمعة تحركا احتجاجيا ردا على تصريحات مسيئة لمسؤولين إيرانيين استهدفت الاردن.

وقام المشاركون برفع شعارات تنتقد تدخلات إيران في المنطقة، كما عمدوا إلى الدوس على صور للمرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي ما فتئ خلال الأشهر الماضية يهاجم التقارب الأردني العراقي.

وعقب استدعاء القائم بالأعمال الأردني سارعت عمان لاحتواء الموقف باتصال وزير الخارجية أيمن الصفدي هاتفيا بنظيره العراقي إبراهيم الجعفري، حيث أكد له أن “الأردن حريص على علاقاته مع العراق الشقيق، ويرفض أي إساءة له، وأن المملكة دولة قانون وتطبق القانون على كل من يخرقه”.

وأشار الصفدي إلى توقيف الأشخاص الذين قاموا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة إلى العراق الشقيق، وأنه ستتم محاكمتهم وفق القانون الذي يمنع الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة ورموزها.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 13:57