المعشر: حان الوقت لوضع وادي عربة على الطاوله من جديد (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/07 الساعة 13:48
مدار الساعة - فيصل صويص - نظم مركز الشفافية الأردني مساء امس جلسة حوارية افتراضية مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير الإعلام الأسبق الدكتور مروان المعشر بمشاركة عدد من أعضاء المركز وفرسان الشفافية ومجموعة من طلبة الجامعات.
المعشر تحدث بأن الأردن وخلال السنوات العشر الأخيرة واجه العديد من التحديات بدء من الربيع العربي وانعكاساته على الداخل الأردني، مروراً بتوقف المساعدات والمنح من بعض الدول الشقيقة، وصولاً لوباء كورونا.
وقال المعشر أن الحكومات الأردنية أضاعت فرصة ذهبية لبدء الإصلاح و إشراك المجتمع بصناعة القرار خلال السنوات الماضية، ولكنه أشاد بالدور الكبير التي قامت به المؤسسة العسكرية والصحية في مكافحة وباء الكورنا المستجد (كوفيد ١٩)، وأضاف حان الوقت للتركيز على الجانب الإقتصادي والسياسي، خصوصاً أن وباء كورونا سيرفع نسب الفقر والبطالة وبعض المؤسسات لن يكون لها خيار إلا الإغلاق. وأكد على ضرورية تطبيق شعار الإعتماد على الذات عبر خطة تبدأ اليوم وتخطط ل ١٠ سنوات على الأقل، فهناك دول تنافس الأردن بالاقتراض من صندوق النقد الدولي، والمنح والمساعدات ستتراجع كثيراً خلال السنوات القادمة.
من جانب آخر، أكد المعشر أن أي خطة سياسية اًو اقتصادية لن تنجح إلا بالحوار والتشاركية مع المجتمع، حينها سيتحمل المواطن القرارات لأنه على الأقل ساهم مع الحكومه في صياغتها.
سياسياً
أكد المعشر أننا بحاجة اليوم لقانون انتخاب يساهم بإنتاج مجلس قوي، وذلك يتم من خلال القوائم الحزبية لا القوائم الوطنية الهلامية، وأن تدعم الدولة الأحزاب بكافة الأشكال، وقد نجحنا في عام ١٩٨٩ بالرغم من الظروف الإقتصادية آنذاك، فيما نحتاج اليوم لإعادة الثقة بين الشارع ومؤسسات الدولة، حيث أن الإصلاح الحقيقي يحتاج إلى إرادة وعزيمة من أجل بناء أردن المستقبل.
القضية الفلسطينية وصفقة القرن والموقف الأردني أكد المعشر أن اسرائيل تحاول بكل ما تملك لقتل الحلم الفلسطيني بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني، وتسعى للإستيطان وفرض السيادة على الأراضي بالقوة، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية. وشدد المعشر أن أي خطوة إسرائيلية بخصوص القضية الفلسطينية ستؤثر و بشكل كبير على الأردن، وتل أبيب تحاول قتل الهوية الوطنية الأردنية، فعلينا التحرك وإتخاذ خطوات أكثر تأثيراً، و تساءل المعشر عن فائدة وادي عربة بعد ٢٥ عاما من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وقال أن على المطبخ السياسي الأردني مراجعة الاتفاقية من جديد لأن ذلك سيشكل هزة حقيقية بالداخل الاسرائيلي وعلى مستوى المجتمع الدولي.
و في ختام الجلسة الحوارية قدم الأستاذ الدكتور ماجد أبو جابر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور مروان المعشر على حضوره ومشاركته بهذة الجلسة وتواصله الدائم والمستمر مع مركز الشفافية الأردني ودعمه لفرسان الشفافية الشباب الواعي لمستقبل واعد.
القضية الفلسطينية وصفقة القرن والموقف الأردني أكد المعشر أن اسرائيل تحاول بكل ما تملك لقتل الحلم الفلسطيني بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني، وتسعى للإستيطان وفرض السيادة على الأراضي بالقوة، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية. وشدد المعشر أن أي خطوة إسرائيلية بخصوص القضية الفلسطينية ستؤثر و بشكل كبير على الأردن، وتل أبيب تحاول قتل الهوية الوطنية الأردنية، فعلينا التحرك وإتخاذ خطوات أكثر تأثيراً، و تساءل المعشر عن فائدة وادي عربة بعد ٢٥ عاما من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وقال أن على المطبخ السياسي الأردني مراجعة الاتفاقية من جديد لأن ذلك سيشكل هزة حقيقية بالداخل الاسرائيلي وعلى مستوى المجتمع الدولي.
و في ختام الجلسة الحوارية قدم الأستاذ الدكتور ماجد أبو جابر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور مروان المعشر على حضوره ومشاركته بهذة الجلسة وتواصله الدائم والمستمر مع مركز الشفافية الأردني ودعمه لفرسان الشفافية الشباب الواعي لمستقبل واعد.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/07 الساعة 13:48