لماذا فرض الأردن ارتداء الكمامة؟.. وما هي الدول التي فرضتها قبل المملكة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 22:03
مدار الساعة - شددت دول عديدة من بينها الأردن على ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد
وفرضت 50 دولة على مواطنيها ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وبعضها فرضها بمجرد الخروج من المنزل، بعد أن أكدت الدراسات انخفاض العدوى في الدول التي لجأت لهذا الخيار مبكراً.
ألمانيا الاتحادية كانت من بين هذه الدول مبررة هذا القرار بسبب صعوبة ضمان مسافة الأمان بين الأشخاص في الأماكن العامة وحسب عمدة برلين، ميشائيل مولر، فإنه لا يمكن ضمان مسافة لعدة أمتار بين فرد وآخر في المواصلات.
بينما فرنسا فرضت غرامة 135 يورو على كل من يتم ضبطه بدون كمامة الوجه في المناطق العامة، بناء على توصية من الأكاديمية الفرنسية للطب التي قالت إن ارتداء القناع يجب أن يكون إلزاميا لأي شخص يغادر منزله.
النمسا كانت من طليعة الدول التي أصدرت قرارًا إلزاميًا بارتداء المواطنين الكمامة الطبية خلال التسوق، الأمر الذي أدى لتناقص نسب انتقال العدوى مقارنة مع دول مجاورة مثل ألمانيا التي لم تكن قدر فرضته بعد. ايطاليا والتشيك وتركيا كانت كذلك من بين الدول التي ألزمت المواطنين بذلك، ومن بين الدول العربية أصدرت الإمارات العربية قرارا مشابها وأصدرت تعميمات بمخالفة السائقين في حال عدم التزامهم بارتداء الكمامة أثناء القيادة. دولاً عربية أخرى مثل المغرب والبحرين فرضت غرامات على عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة. ومثلت الكمامة طوق النجاة لدولة مثل تايوان التي تعتبر من أفضل الدول من حيث انخفاض نسب العدوى بسبب انتشار لبس الكمامة كثقافة سبقت انتشار وباء الكورونا، ويعود ذلك الى معاناة تايوان في أعوام سبقت من عدوى أمراض مشابهة مثل سارس. دولاً أخرى حققت نسب نجاح عالية في الحد من انتشار العدوى بين مواطنيها مثل فيتنام كانت قد فرضت ارتداء الكمامة على جميع الأشخاص خارج المنازل. من جهة أخرى فإن دول مثل سنغافورة وبريطانيا قرر عد إجبار مواطنيها على ارتداء الكمامة حفاظاً على مخزونها من الكمامات وخوفاً من وقوع نقص فيها لدى العاملين في المجالات الطبية.
النمسا كانت من طليعة الدول التي أصدرت قرارًا إلزاميًا بارتداء المواطنين الكمامة الطبية خلال التسوق، الأمر الذي أدى لتناقص نسب انتقال العدوى مقارنة مع دول مجاورة مثل ألمانيا التي لم تكن قدر فرضته بعد. ايطاليا والتشيك وتركيا كانت كذلك من بين الدول التي ألزمت المواطنين بذلك، ومن بين الدول العربية أصدرت الإمارات العربية قرارا مشابها وأصدرت تعميمات بمخالفة السائقين في حال عدم التزامهم بارتداء الكمامة أثناء القيادة. دولاً عربية أخرى مثل المغرب والبحرين فرضت غرامات على عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة. ومثلت الكمامة طوق النجاة لدولة مثل تايوان التي تعتبر من أفضل الدول من حيث انخفاض نسب العدوى بسبب انتشار لبس الكمامة كثقافة سبقت انتشار وباء الكورونا، ويعود ذلك الى معاناة تايوان في أعوام سبقت من عدوى أمراض مشابهة مثل سارس. دولاً أخرى حققت نسب نجاح عالية في الحد من انتشار العدوى بين مواطنيها مثل فيتنام كانت قد فرضت ارتداء الكمامة على جميع الأشخاص خارج المنازل. من جهة أخرى فإن دول مثل سنغافورة وبريطانيا قرر عد إجبار مواطنيها على ارتداء الكمامة حفاظاً على مخزونها من الكمامات وخوفاً من وقوع نقص فيها لدى العاملين في المجالات الطبية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 22:03