الطائي يردّ على الصفدي: معاقبة المسيئين للرموز العراقية في المفرق غير كاف
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 11:07
مدار الساعة - دعا المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي، الاثنين، الحكومة العراقية الى إعادة النظر بكل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية مع الأردن، معتبرا أن إعلان الأردن معاقبة المسيئين للرموز الدينية والسياسية العراقية غير كافٍ.
وقال المكتب الإعلامي للشيخ الطائي في بيان "من المستغرب أن ترى الحكومة العراقية كل تلك الإساءات ضد العراق من الأردن التي تدخل بضائعها للعراق دون جمرك وتستفيد من النفط العراقي دون مقابل، وتبقى ساكتة عنها".
وعد الطائي، أن "إعلان الحكومة الأردنية بمعاقبة المسيئين للرموز الدينية والسياسية العراقية غير كاف ولا يؤدي المطلوب"، مبينا أن "هذه الإساءة هي ليست المرة الأولى التي تنطلق من هذه الدولة التي تعد من اكبر البلدان المصدرة لداعش وحاملة لفكره، فضلا عن أكثر الدول التي تحرص على استفزاز العراق بين الفينة والأخرى".
وأوضح الطائي، "بالرغم من أن كل العراقيين لديهم ملاحظات واعتراضات كثيرة على الكتل والأحزاب والشخصيات السياسية، إلا انه لا يمكن القبول بان تأتي الأردن بالإساءة إليهم، لأنهم بكل الأحوال ممثلين للعراق في المحافل السياسية الدولية وكذلك يمثلون سيادة واحترام العراق بين دول المجتمع الدولي".
وشدد الطائي على ضرورة أن "يقوم العراق بمعاملة الأردن اقتصاديا بشكل شبيه مع أية دولة أخرى وسحب جميع الامتيازات التي تتمتع بها من العراق".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ، أمس الأحد، نظيره العراقي إبراهيم الجعفري باعتقال الأشخاص الذين تسببوا بـ"الإساءة" للعراق، متعهدا بتقديمهم للمحاكمة، فيما أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع العراق ورفض وإدانة أية إساءة له.
وكان العشرات تظاهروا بعد صلاة الجمعة في المفرق احتجاجا على ما اسموه بالتوغل الايراني في المنطقة ، واحرقوا صورا لقائد “الثورة الإيرانية” آية الله الخميني والمرشد على خامنئي ، والرئيس حسن روحاني ، كما احرقوا صور رئيس النظام السوري بشار الاسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وقال المكتب الإعلامي للشيخ الطائي في بيان "من المستغرب أن ترى الحكومة العراقية كل تلك الإساءات ضد العراق من الأردن التي تدخل بضائعها للعراق دون جمرك وتستفيد من النفط العراقي دون مقابل، وتبقى ساكتة عنها".
وعد الطائي، أن "إعلان الحكومة الأردنية بمعاقبة المسيئين للرموز الدينية والسياسية العراقية غير كاف ولا يؤدي المطلوب"، مبينا أن "هذه الإساءة هي ليست المرة الأولى التي تنطلق من هذه الدولة التي تعد من اكبر البلدان المصدرة لداعش وحاملة لفكره، فضلا عن أكثر الدول التي تحرص على استفزاز العراق بين الفينة والأخرى".
وأوضح الطائي، "بالرغم من أن كل العراقيين لديهم ملاحظات واعتراضات كثيرة على الكتل والأحزاب والشخصيات السياسية، إلا انه لا يمكن القبول بان تأتي الأردن بالإساءة إليهم، لأنهم بكل الأحوال ممثلين للعراق في المحافل السياسية الدولية وكذلك يمثلون سيادة واحترام العراق بين دول المجتمع الدولي".
وشدد الطائي على ضرورة أن "يقوم العراق بمعاملة الأردن اقتصاديا بشكل شبيه مع أية دولة أخرى وسحب جميع الامتيازات التي تتمتع بها من العراق".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ، أمس الأحد، نظيره العراقي إبراهيم الجعفري باعتقال الأشخاص الذين تسببوا بـ"الإساءة" للعراق، متعهدا بتقديمهم للمحاكمة، فيما أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع العراق ورفض وإدانة أية إساءة له.
وكان العشرات تظاهروا بعد صلاة الجمعة في المفرق احتجاجا على ما اسموه بالتوغل الايراني في المنطقة ، واحرقوا صورا لقائد “الثورة الإيرانية” آية الله الخميني والمرشد على خامنئي ، والرئيس حسن روحاني ، كما احرقوا صور رئيس النظام السوري بشار الاسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/17 الساعة 11:07