معايير وتدابير لفحص وعزل الأشخاص ذوي الإعاقة المصابين او المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 13:33
مدار الساعة - أعلنت وزارة الصحة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم عن التوافق على حزمة من المعايير والإجراءات واجبة الاتباع أثناء القيام بإجراء فحص فيروس كورونا لشخص من ذوي الإعاقة وفي حال الاشتباه بإصابته بالفيروس أو ثبوت الإصابة به فعلا.
جاءت هذه المعايير الإجرائية بناءً على مشاورات بين المجلس والوزارة حيث قدم المجلس مقترحاً بالضوابط والإجراءات التي تضمن التواصل الفعال بين الطواقم الطبية والأشخاص ذوي الإعاقة في حال الفحص والإسعاف والإصابة أو الاشتباه بها.
وتأتي هذه المعايير لتضمن توفير الترتيبات التيسيرية وإمكانية الوصول الضرورية في غرف العزل بما يكفل الأمان والخصوصية للأشخاص ذوي الإعاقة في حال تقرر وضعهم في الحجر الصحي. وقد صدرت موافقة وزير الصحة د. سعد جابر على تبني الوزارة لهذه المعايير التي من أهمها: أولاً: إبلاغ المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى الأشخاص ذوي الإعاقة. ثانياً: تقديم الرعاية الصحية المثلى للأشخاص ذوي الإعاقة عند إصابتهم بفيروس كورونا وتقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم والتي تتناسب مع طبيعة الإعاقة لديهم والتنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ثالثاُ: اتباع سبل الوقاية المناسبة لمنع تفشي العدوى في مراكز الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة والإلتزام بإجراءات السلامة العامة وإجراءات مكافحة العدوى. رابعاً: التنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير مرافق سواء من أفراد الأسرة أو الأقارب او متطوع او تمريض للأشخاص المصابين من ذوي الإعاقة. خامساً: توفير كافة المتطلبات الضرورية في غرف العزل للأشخاص المصابين من ذوي الإعاقة وبالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. سادساً: التنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عند تسجيل اصابة وكيفية استقبال هذه الإصابة ووضعها في غرفة العزل وكذلك عند مغادرتها المستشفى بعد الشفاء التام وتدابير الحجر الصحي. من جهته أعرب المجلس الأعلى عن تقديره لاستجابة وزارة الصحة لتبني وتعميم هذه المتطلبات الضرورية لضمان الرعاية الصحية المثلى للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا في مراحل الفحص والمعالجة والتعافي، معرباً عن استعداده الكامل لتقديم الدعم الفني والمعرفي المتعلق بالإعاقات المختلفة للكوادر الطبية والتمريضية في حال تسجيل أي إصابة. كما أعرب المجلس عن شكره للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم على حسن تعاونهم ومآزرتهم للمجلس لمساعدته في أداء واجبه في هذا الظرف الاستثنائي الذي بدأت بوادر التعافي منه بالظهور بفضل الأداء المتميز لمؤسسات الدولة بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
جاءت هذه المعايير الإجرائية بناءً على مشاورات بين المجلس والوزارة حيث قدم المجلس مقترحاً بالضوابط والإجراءات التي تضمن التواصل الفعال بين الطواقم الطبية والأشخاص ذوي الإعاقة في حال الفحص والإسعاف والإصابة أو الاشتباه بها.
وتأتي هذه المعايير لتضمن توفير الترتيبات التيسيرية وإمكانية الوصول الضرورية في غرف العزل بما يكفل الأمان والخصوصية للأشخاص ذوي الإعاقة في حال تقرر وضعهم في الحجر الصحي. وقد صدرت موافقة وزير الصحة د. سعد جابر على تبني الوزارة لهذه المعايير التي من أهمها: أولاً: إبلاغ المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى الأشخاص ذوي الإعاقة. ثانياً: تقديم الرعاية الصحية المثلى للأشخاص ذوي الإعاقة عند إصابتهم بفيروس كورونا وتقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم والتي تتناسب مع طبيعة الإعاقة لديهم والتنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ثالثاُ: اتباع سبل الوقاية المناسبة لمنع تفشي العدوى في مراكز الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة والإلتزام بإجراءات السلامة العامة وإجراءات مكافحة العدوى. رابعاً: التنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير مرافق سواء من أفراد الأسرة أو الأقارب او متطوع او تمريض للأشخاص المصابين من ذوي الإعاقة. خامساً: توفير كافة المتطلبات الضرورية في غرف العزل للأشخاص المصابين من ذوي الإعاقة وبالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. سادساً: التنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عند تسجيل اصابة وكيفية استقبال هذه الإصابة ووضعها في غرفة العزل وكذلك عند مغادرتها المستشفى بعد الشفاء التام وتدابير الحجر الصحي. من جهته أعرب المجلس الأعلى عن تقديره لاستجابة وزارة الصحة لتبني وتعميم هذه المتطلبات الضرورية لضمان الرعاية الصحية المثلى للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا في مراحل الفحص والمعالجة والتعافي، معرباً عن استعداده الكامل لتقديم الدعم الفني والمعرفي المتعلق بالإعاقات المختلفة للكوادر الطبية والتمريضية في حال تسجيل أي إصابة. كما أعرب المجلس عن شكره للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم على حسن تعاونهم ومآزرتهم للمجلس لمساعدته في أداء واجبه في هذا الظرف الاستثنائي الذي بدأت بوادر التعافي منه بالظهور بفضل الأداء المتميز لمؤسسات الدولة بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/06 الساعة 13:33