زكارنة يكتب: طلبة مقدسيون تقطعت بهم السبل ووجهتهم فلسطين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/05 الساعة 03:05
/>الكاتب :كمال زكارنة
عندما يتعلق الامر بالفلسطيني ،فان هذا العالم الواسع المترامي الاطراف يصبح اضيق من سم الخياط ،كل ذلك بسبب الاحتلال الصهيوني ،الذي لا يفرق بين السياسة والجغرافيا والتعليم والمرض ،ولا يعنيه الا تفريغ الاراضي الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة عاصمة فلسطين، من اهلها واصحابها وسكانها ،وهو يعتبر اي سبب لسفر الفلسطيني الى خارج وطنه ،فرصة مناسبة لمنعه من العودة الى بلده.
هذا ما يحصل الآن مع الطلبة الفلسطينيين وبشكل خاص المقدسيين الذين يدرسون في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية ،الذين تقطعت بهم السبل وهم يحاولون العودة الى القدس المحتلة ،وتمنعهم سلطات الاحتلال من ذلك ،وقد حاول بعضهم العودة على الخطوط الجوية الاسرائيلية الى مطار تل ابيب ،فاعادوهم على نفس الطائرة الى الولايات المتحدة ولم يسمح الاحتلال لهم بالنزول من الطائرة.
هذا هو حال عشرات الطلبة الفلسطينيين في امريكا ،لا يستطيعون العودة الى بلدهم فلسطين ،كما هو حال جميع خلق الله ،بسبب الاحتلال واجراءاته وقوانينه العنصرية والاجرامية واللا انسانية التي تتعارض وتتناقض مع جميع القوانين والشرائع الدولية والانسانية.
تقول الطالبة المقدسية الفلسطينية صابرين طه ،التي تدرس في امريكا في رسالة بثتها عبر الفيديو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك ،التي تتصدر حاليا المشهد الاعلامي بشكل واضح وتستقطب الرأي العام والمتابعة الجماهيرية بشكل واسع جدا،انها وزملاءها الطلبة طرقوا كل الابواب ولم يجدوا سبيلا ولا مخرجا للعودة الى فلسطين وخاصة مدينة القدس المحتلة ،فلا يسمح لهم بالهبوط في مطارات الاحتلال الصهيوني ،والسلطة الوطنية الفلسطينية ليس لديها طائرات تنقلهم الى فلسطين ،وانهم خاطبوا السفارة الاردنية في واشنطن التي تعتبر الاقرب لهم والاكثر اهتماما بهم ،لكن اعداد الاردنيين الذين ينتظرون العودة الى الاردن كبيرة جدا ،والامر صعب وليس بتلك السهولة.
يقول هؤلاء الطلبة ان لا امل ولا رجاء لهم سوى السماح لهم بالعودة الى جانب اشقائهم الاردنيين ،ومن ثم الذهاب مباشرة الى فلسطين عبر جسر الملك حسين ،تماما كما تم نقل الطلبة الفلسطينيين على الطائرات الاردنية من ووهان الصينية بداية ازمة الوباء العالمي كورونا.
العالم كله يئن تحت وطأة الوباء ،والاحتلال يستغل الظرف بلا رحمة ،وهؤلاء الطلبة يواجهون ظروفا قاسية ،ويناشدون كل من يستطيع تقديم المساعدة لهم وتمكينهم من العودة الى القدس المحتلة ،اسوة بكل الراغبين بمغادرة المناطق والبؤر الموبوءة بالكورونا في العالم.
عندما يتعلق الامر بالفلسطيني ،فان هذا العالم الواسع المترامي الاطراف يصبح اضيق من سم الخياط ،كل ذلك بسبب الاحتلال الصهيوني ،الذي لا يفرق بين السياسة والجغرافيا والتعليم والمرض ،ولا يعنيه الا تفريغ الاراضي الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة عاصمة فلسطين، من اهلها واصحابها وسكانها ،وهو يعتبر اي سبب لسفر الفلسطيني الى خارج وطنه ،فرصة مناسبة لمنعه من العودة الى بلده.
هذا ما يحصل الآن مع الطلبة الفلسطينيين وبشكل خاص المقدسيين الذين يدرسون في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية ،الذين تقطعت بهم السبل وهم يحاولون العودة الى القدس المحتلة ،وتمنعهم سلطات الاحتلال من ذلك ،وقد حاول بعضهم العودة على الخطوط الجوية الاسرائيلية الى مطار تل ابيب ،فاعادوهم على نفس الطائرة الى الولايات المتحدة ولم يسمح الاحتلال لهم بالنزول من الطائرة.
هذا هو حال عشرات الطلبة الفلسطينيين في امريكا ،لا يستطيعون العودة الى بلدهم فلسطين ،كما هو حال جميع خلق الله ،بسبب الاحتلال واجراءاته وقوانينه العنصرية والاجرامية واللا انسانية التي تتعارض وتتناقض مع جميع القوانين والشرائع الدولية والانسانية.
تقول الطالبة المقدسية الفلسطينية صابرين طه ،التي تدرس في امريكا في رسالة بثتها عبر الفيديو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك ،التي تتصدر حاليا المشهد الاعلامي بشكل واضح وتستقطب الرأي العام والمتابعة الجماهيرية بشكل واسع جدا،انها وزملاءها الطلبة طرقوا كل الابواب ولم يجدوا سبيلا ولا مخرجا للعودة الى فلسطين وخاصة مدينة القدس المحتلة ،فلا يسمح لهم بالهبوط في مطارات الاحتلال الصهيوني ،والسلطة الوطنية الفلسطينية ليس لديها طائرات تنقلهم الى فلسطين ،وانهم خاطبوا السفارة الاردنية في واشنطن التي تعتبر الاقرب لهم والاكثر اهتماما بهم ،لكن اعداد الاردنيين الذين ينتظرون العودة الى الاردن كبيرة جدا ،والامر صعب وليس بتلك السهولة.
يقول هؤلاء الطلبة ان لا امل ولا رجاء لهم سوى السماح لهم بالعودة الى جانب اشقائهم الاردنيين ،ومن ثم الذهاب مباشرة الى فلسطين عبر جسر الملك حسين ،تماما كما تم نقل الطلبة الفلسطينيين على الطائرات الاردنية من ووهان الصينية بداية ازمة الوباء العالمي كورونا.
العالم كله يئن تحت وطأة الوباء ،والاحتلال يستغل الظرف بلا رحمة ،وهؤلاء الطلبة يواجهون ظروفا قاسية ،ويناشدون كل من يستطيع تقديم المساعدة لهم وتمكينهم من العودة الى القدس المحتلة ،اسوة بكل الراغبين بمغادرة المناطق والبؤر الموبوءة بالكورونا في العالم.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/05 الساعة 03:05