مبادرة الشعب للانتاج في نداء إلى الملك: لا حل الا بهذا!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/03 الساعة 06:21
مكتب د. محمد الفرجات
وجهنا هذا النداء قبل ستة أعوام، عبر سلسلة متواصلة من النداءات،،،
وتاليا نصه:
سيدي جلالة الملك، هذا الخطاب نوجهه لكم اليوم وقد وجهنا قبله العشرات حول مبادرتنا، وحاولنا أن تصل بين أيديكم الكريمة بكل الوسائل، ولكن لم تصل.
"مبادرة الشعب للانتاج" يا سيد البلاد طريق لنهضة شعبية اقتصادية، فيها خارطة الطريق (المفصلة فنيا وزمنيا) نحو حلول قوية موجهة لمشاكل البطالة، وتتحدث عن مجتمع يعمل، وليس مجتمعاً مستورداً مستهلكاً فقط، ونضع خمس سنوات فقط لتحقيق 400 ألف فرصة عمل بكل التخصصات، وعوائد استثمارية للأسر، وقوة اقتصادية وطنية غير مسبوقة.
كتبت عنها الكثير، في الصحف، في المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عنها في التلفزيون، على الراديو، ومنذ سنة أروج لها على المستوى الوطني، قابلت الكثيرين، الهيئات الشبابية، الأكاديميين، الخبراء، الشيوخ والوجهاء، الأحزاب، النقابات، واقتنع بها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الكريم، وتحمل بطياتها الانتماء لثرى الوطن والولاء لجلالة الملك، وتسعى لتمليك الشعب مشروعاً متعدد الغايات الانتاجية والخدمية، عملاقاً وضخماً وفي كل محافظات المملكة، يساهم فيه المواطن والحكومة على حد سواء، أمام بحث علمي تطبيقي يطور جودة ومنافسية المنتج ويقلل من تكلفة انتاجه، والسوق المحلي كفيل بالاستيعاب، أمام قرار سياسي بالحد من المستوردات التي يمكن تصنيعها محليا.
هنالك مئات الفرص الاستثمارية، في معان مثلا التي تعاني اليوم ما تعاني بسبب البطالة، تحدثنا وفي مبادرة الشعب للانتاج عن احياء مصنع زجاج معان، تحدثنا عن مطار تنموي كمحرك اقتصادي لمحافظات الجنوب، يقوم باحياء مدينة الحجاج في معان وينعش الحركة منها واليها، ينعش منطقة معان التنموية الصناعية بنقل المدخل الصناعي الخام، وتصدير المنتجات، ينعش البرامج الدولية في جامعة الحسين بن طلال، ينعش حركة السياحة في البترا، ينعش حركة تصدير المنتج الزراعي من اقليم الشوبك الزراعي للدول المحيطة.
جلالة الملك، "مبادرة الشعب للانتاج" يمكنها تبني مشروع قطار عمان-الزرقاء الخفيف، يمكنها تبني مشاريع نقل، مشاريع انتاجية صناعية (خفيفة ومتوسطة وثقيلة)، يمكنها تبني مشاريع انتاج غذائي بجودة عالية ومنافسية عالمية، يمكنها تبني اعادة قوة ومكانة الدولة الاقتصادية بتمليك الدولة مشاريع عملاقة (الدولة: الأرض والشعب والحكومة).
يمكن للشعب والحكومة معا، وبناء على حساباتنا الخاصة، المساهمة بمبالغ سنوية تصل الى نصف مليار دينار، نقيم بها مشاريعنا الشعبية الحكومية، في كل محافظات المملكة، وبكل التخصصات (انتاج وخدمات)، يمكن تحقيق حلمكم الكريم (التحول الاقتصادي المنشود)، ويمكن أن نصل لمرحلة بهذا المشروع (تمويل وبحث علمي وارادة) الى تصنيع الأسلحة الدفاعية الخفيفة والمتوسطة وتصديرها لصالح البلد.
مشروع الشعب للانتاج، طريق للاصلاح الاقتصادي والعدالة وملكية صناعة القرار السياسي، ونعتب حقيقة اذ ننادي ونكتب ونخاطب ومنذ حوالي سنة، ولا نجد اذنا صاغية، فهل نبقى نعاني البطالة، وينتج عنها القتل والعنف والجريمة والمخدرات والعزوف عن الزواج، وهل الذين لم يقوموا بدورهم بايصال رسالتنا اليك مع أم ضد الوطن؟
ان المبادرة اليوم ينظر لتحقيقها مئات الآلاف من شعب المملكة، وهي تنمو يوما فيوم، وستكون بعون من رفع السماء بلسما شافيا لمشاكل الفقر والبطالة، وطريقاً للاصلاح الاقتصادي والعدالة، وان لم يصل صوتنا اليك يا جلالة الملك، فنحن معك ونعمل بتوجيهاتك (ثورة بيضاء ونهضة شعبية طلبتها انت في خطاباتك)، وأما كل من خاطبنا بهذه المبادرة من مسؤولين وخذلونا، فسيأتي يوم ونعلن أسماءهم، ونعلن بجانبها أسماء من استهزأ، وسيبقى الخيار في النهاية للشعب، والذي أصبح جزء كبير منه يعلم أنه لا حل الا هذا.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/03 الساعة 06:21