الدبلوماسي عبدالله النعيمي.. مبارك الماجستير (فيديو وصور)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 19:57
مدار الساعة - ناقش الدبلوماسي القطري عبد الله سالم النعيمي رسالة الماجستير الموسومة (السياسة الخارجية القطرية في بعدها العربي والاقليمي والدولي 2010-2015) في كلية الامير حسين في الجامعة الأردنية الأحد، ونال على إثرها درجة الماجستير.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الدراسة من الأستاذ الدكتور فيصل عودة الرفوع مشرفاً على الرسالة، والأستاذ الدكتور أمين المشاقبة، والأستاذ الدكتور محمد القطاطشة، والأستاذ الدكتور جمال الشلبي.

وقدم الباحث في بداية المناقشة ملخصاً عن الدراسة عرض فيه أهداف الدراسة، والتي سعت للوقوف على توجهات السياسة الخارجية القطرية على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي خلال الفترة 2010-2015.

وقد خلصت الدراسة الى أن دولة قطر تنتهج منذ استقلالها انطلاقاً من التزامها التاريخي والقومي سياسة تستند على وحدة المصير والهدف للدول الخليجية والعربية والإسلامية وتوثيق التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب، استخدمت قطر أدوات متعددة من القوة معتمدةً في ذلك على القوة الذكية (القوة الناعمة) بمعنى ممارسة النفوذ من خلال الطرق الدبلوماسية، وبناء القدرات، والنفوذ الاقتصادي، والتحالفات الاقليمية لتحقيق اهداف السياسة الخارجية القطرية، وإن هناك تكاملاً في الأدوارالقطرية في الدرئرة العربية والاقليمية والدولية وعلى عدة مستويات سياسية، واقتصادية، وإعلامية ، وذلك في اطار سعي قطر للقيام بدور فاعل في القضايا الاقليمية.

وأوصت الدراسة بالعمل على الاستمرار في سياسة الانفتاح في العلاقات القطرية الإقليمية والدولية، في ظل ما تواجهه المنطقة الخليجية من تحديات سوف تؤثر على مستقبل منطقة الخليج، ومواكبة المستجدات والتطورات العالمية أو التكيف معها بتبني فلسفة الدبلوماسية الواقعية مع تقبـل تبـعات الإسهام في تحقيق السـلام ورفض الاحتـكام إلى القـوة في فض المنازعات، والاستمرار بسياسة تقديم المساعدات الإنسانية فقد قدمت قطر مساعدات مالية وعينية وطبية للعديد من الدول العربية الشقيقة، لما لذلك من أثر على السياسية الخارجية القطرية.
وجاء في مقدمة الرسالة:

تعتبر قطر دولة ذات أهمية لا يمكن إغفالها عربياً وإقليمياً ودولياً، على الرغم من صغر الرقعة الجغرافية التي تشغلها، إلا أنها في الوقت الحاضر تحتل مساحةً كبيرةً على الساحة السياسية. فقد جعلت السياسة الخارجية لدولة قطر مكانةً كبيرة في المجتمع الدولي لدورها النشط على الساحة السياسية في الكثير من القضايا العربية والإقليمية، وكذلك لسعيها إلى التدخل كوسيط من أجل حل بعض الخلافات السياسية عربياً وإقليمياً.

تستند السياسة الخارجية القطرية على وحدة المصير والهدف للدول الخليجية والعربية والإسلامية وتوثيق التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب.

تتصف السياسة القطرية بالوضوح والشفافية تجاه مختلف القضايا مما أكسبها التقدير والاحترام على مختلف الصعد والساحات لما تميزت به من بعد نظر ومواكبة لمستجدات الأحداث والمتغيرات والتطورات السياسية المختلفة في العالم، وقد تبنت قطر مبدأ الحياد والاستقلالية في سياستها الخارجية، ونأت بنفسها عن توتير العلاقات أو الدخول في خلافات مع دول الجوار، بل حافظت على علاقات طيبة مع الجميع، الأمر الذي أهلها للقيام بأدوار الوساطة وفض الكثير من النزاعات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أنها استطاعت أن تكون صديقا للجميع مثلما هي الصديق لدول كثيرة تجمعها خلافات.

من هنا سعت الدراسة للوقوف على توجهات السياسية الخارجية القطرية على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي، وفيما إذا كانت منسجمة مع ثوابت سياستها الخارجية المحددة بنص المادة السابعة من الدستور القطري، وتحليل توجهات السياسة الخارجية القطرية منذ تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حكم البلاد في الخامس والعشرين حزيران 2013.
  • مدار الساعة
  • نعي
  • عرب
  • الأردن
  • مال
  • عربية
  • إسلامي
  • اقتصاد
  • تقبل
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 19:57