167 دولة في الأمم المتحدة تتضامن مع نيويورك بمبادرة أردنية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/29 الساعة 18:48
مدار الساعة - أصدرت 167 دولة وعضواً مراقباً في الأمم المتحدة بيان تضامن مع مدينة نيويورك، التي تستضيف مقر الأمم المتحدة منذ عام 1946، في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، بمبادرة من الأردن. وأكد البيان التضامن مع المدينة وسكانها وقيادتها ومؤسساتها في مواجهة الجائحة، وثمن جهود وتضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية، والشرطة، ورجال الإطفاء من أجل مواجهة كورونا. وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أطلقت المبادرة؛ انسجاماً مع روح التضامن في مواجهة الجائحة التي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ونالت دعماً كبيراً من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وجاءت المبادرة تعبيراً عن الامتنان للمدينة التي جسدت بصفتها مقراً للأمم المتحدة العمل الدولي المشترك للتعامل مع التحديات العالمية، حيث تؤكد هذه المبادرة أن تحقيق السلام والازدهار والأمن العالمي لا يُمكن دون تكريس قيم التضامن والتعاون التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة. وأكد البيان الذي دعمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن فيروس كورونا يُمثل دليلاً لا يمكن إنكاره، وأنه يجب على العالم الآن، أكثر من أي وقت مضى، العمل معاً للتغلب على التحديات التي تواجهها الإنسانية جمعاء. وشدد على أن الإيمان بالعمل الجماعي، والتضامن العالمي يأتيان في مقدمة الأسباب التي دعت دول العالم للانضمام للأمم المتحدة. وأعربت الدول الأعضاء عن تعازيها لمدينة نيويورك وأهلها لفقدانها آلاف الأرواح؛ بسبب الفيروس، مؤكدين أن المدينة ستنتصر على هذا التحدي وستخرج من هذا الأزمة بشكلٍ أقوى وأكثر منعة، وستعود للمدينة حيويتها وحياتها المزدهرة. وجدد البيان التأكيد على التزام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المدينة، والعمل بشكل جماعي على هزيمة هذا العدو غير التقليدي. وبناءً على طلب من الأردن، نيابة عن الدول المشاركة في المبادرة، سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار البيان كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة نيويورك تُعد المنطقة الأكثر تأثراً بالجائحة في الولايات المتحدة الأميركية، التي تسببت بوفاة، وإصابة الآلاف فيها.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/29 الساعة 18:48