حملة تبرع للمقر الجديد لجمعية اللد

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 13:43

مدار الساعة - لاول مرة في تاريخ جمعية اللد الخيرية يلتقي اكثر من اربعمائة على عشاء خيري لاجل بدء انطلاق حملة التبرع للمقر الجديد للجمعية وبحضور عدد من اصحاب السعادة والمعالي في جو حميم رائع وسط اعجاب الجميع واعتزازهم باللد ورجالها ونسائها حيث امتلأت الصالة بابناء اللد الذين اموها من كل مكان.

وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم ايات عطرة من القران الكريم ثم عرض للفيلم الوثائقي جمعية اللد تاريخ واهداف ثم كلمة ترحيبية من الدكتور احمد العجو رئيس الهيئة الادارية فكلمة السيد محمود الترتير، ثم القى الدكتور هايل داود وزير الاوقاف الاسبق تلاه كلمة معالي كامل ابو جابر وزير الخارجية الاسبق.

ثم فتح باب التبرعات الذي اثبت كرم وجود اهل اللد الكرام، وتناول الجميع طعام العشاء في جو فني رائع.

وفي نهاية الاحتفال شكر عدد كبير من الحضور ادارة الجمعية لتميز نشاطها وتجميعهم لهذا الجمع الغفير من ابناء اللد لاول مرة بتاريخ الجمعية في جو خيري حبي  شهد له كل من حضر وطالبوا بمزيد من هذه اللقاءات الحميمة وقد أبدع الاستاذ عماد عزام عريف الحفل الذي حاز على اعجاب وتقدير جميع الحضور .

وتعتبر جمعية اللد الخيرية من أوائل الجمعيات الخيرية في المملكة حيث تأسست في العاشر من أيار 1966 وهي مسجلة في وزارة التنمية الإجتماعية وعضو في إتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة العاصمة، ومنذ تأسسيها تسعى الجمعية لخدمة أبناء المجتمع المحلي على كافة الصعد من حيث تقديم يد العون والمساعده الإنسانية والتعليمية والطبية لأبناء المجتمع المحلي، ومنذ انطلاقها اخذت الجمعية على عاتقها المساهمة في الاعمال الخيرية والتطوعية التي تسهم في تنمية ابناء المجتمع المحلي، ولذلك قامت الهيئة الادارية في عام 2015 بالبدء بتطوير ادوات وبرامج وأنشطة الجمعية والعاملين فيها وذلك لإيمانها بأن التطوير المستمر هو أساس النجاح والتقدم، فيما رؤية هو الوصول الى مجتمع يؤمن بالعمل التطوعي لتحقيق التكافل الاجتماعي وحث المجتمع على تبني مبدأ المشاركة لتوفير مشاريع إقتصادية تنموية وإقامة النشاطات الثقافية والرياضية للنهوض بالفرد فكرياً وإجتماعياً وكل ذلك ضمن مفهوم الجودة الشاملة، اما رسالة الجمعية فهي النهوض بالمجتمع المحلي إجتماعياً وإقتصادياً وثقافياً، فيما اهدفنا تقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين و ذوي الاحتياجات الخاصة الدائمة والمرضى وأسر الشهداء، المساهمة في نفقات الطلاب الجامعيين المتفوقين، ممن يثبت عسر ذويهم المادي، نشر الثقافة وروح العلم، ومحو الأمية بين المواطنين، تنشيط الحركة الرياضية على اختلافها وتنمية الروح الرياضية والتنافس الشريف بين افراد جيلنا الصاعد، فتح مركز تأهيل مهني للفتيات (مشغل خياطة).

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 13:43