شاهد: ماذا حدث مع فتاة رفضت خلع الحجاب في مطار بإيطاليا!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 12:36
مدار الساعة - أعلنت شابة مسلمة أن موظفي مطار في إيطاليا منعوها من السفر إلى لندن إذا ما أصرت على الصعود للطائرة بـ الحجاب ، وكانت “أغنيا أدزكيا” تمر عبر الأمن عندما طلب منها خلع حجابها الديني.
وتقول أدزكيا، وهي طالبة جامعية إندونيسية مقيمة في لندن، أنها تعرضت للتمييز، مشيرة إلى أنها رأت راهبات يعبرن الأمن دون أن يطلب منها إزالة غطاء الرأس، لكن الضباط كانوا عنيدين ورفضوا أن يسمحوا لها بالمرور ما لم تخلع الغطاء ، وفقاً لصحيفة الوطن الكويتية.
وفي فيديو قصير سجلته من مطار تشامبينو- جي بي باستين الدولي، الواقع في روما، يمكن سماع مسؤولة الأمن تقول لها: “من الممكن أن تخفي شيئاً في شعرك. إذا لم تخلعي حجابك فلن نعرف ماذا وراءه، وهذا يجعلك وحسناً، فأنت لست آمنة بالنسبة لنا بهذا الشكل”.
وقالت أدزكيا، التي تدرس بجامعة غولدسميث في بريطانيا، إن الموظفة طلبت منها الذهاب إلى غرفة خاصة بالمطار حتى تتحقق من الأمر وترى ما تحت الحجاب.
واستمرت الشابة في رفضها خلع الحجاب، بحجة أنها مستهدفة من وراء ذلك، وزعمت أن ضابطا أمنياً من الذكور جرّها خارج المنطقة الأمنية بطريقة “غير لائقة”، حيث استحوذ على حقيبتها وصرخ فيها لتكون هادئة.
وقالت الشابة: “لم أكن مستعدة للثقة بهم ما لم يستشهدوا لي بقانون أو يزودونني بوثيقة قانونية، تقول إن لهم إذنا بالتحقق مما هو تحت حجابي”.
وأضافت: “إنها مسألة تتعلق بكرامة الإنسان وحقوقه” ، مؤكدة : “أنا مسلمة محجبة ولست إرهابية، والطريقة التي تعاملوا بها معي أظهرت أنهم لا يحترمون أنثى مسلمة ترتدي الحجاب”.
وفي وقت لاحق من الليلة نفسها، حجزت أدزكيا تذكرة سفر إلى لندن من مطار ليوناردو دا فينشي فيوميتشينو، الواقع أيضاً في روما.
وقد طلب منها موظفو الأمن مرة أخرى إزالة الحجاب للتفتيش، وفي هذه المرة وافقت وتمكنت من السفر إلى لندن.
وقالت: “أردت أن أثبت لهم أنه يمكن لي أن أفعل ذلك، وليس هناك ما أخفيه وأنني لست إرهابية”.
وتقول أدزكيا، وهي طالبة جامعية إندونيسية مقيمة في لندن، أنها تعرضت للتمييز، مشيرة إلى أنها رأت راهبات يعبرن الأمن دون أن يطلب منها إزالة غطاء الرأس، لكن الضباط كانوا عنيدين ورفضوا أن يسمحوا لها بالمرور ما لم تخلع الغطاء ، وفقاً لصحيفة الوطن الكويتية.
وفي فيديو قصير سجلته من مطار تشامبينو- جي بي باستين الدولي، الواقع في روما، يمكن سماع مسؤولة الأمن تقول لها: “من الممكن أن تخفي شيئاً في شعرك. إذا لم تخلعي حجابك فلن نعرف ماذا وراءه، وهذا يجعلك وحسناً، فأنت لست آمنة بالنسبة لنا بهذا الشكل”.
وقالت أدزكيا، التي تدرس بجامعة غولدسميث في بريطانيا، إن الموظفة طلبت منها الذهاب إلى غرفة خاصة بالمطار حتى تتحقق من الأمر وترى ما تحت الحجاب.
واستمرت الشابة في رفضها خلع الحجاب، بحجة أنها مستهدفة من وراء ذلك، وزعمت أن ضابطا أمنياً من الذكور جرّها خارج المنطقة الأمنية بطريقة “غير لائقة”، حيث استحوذ على حقيبتها وصرخ فيها لتكون هادئة.
وقالت الشابة: “لم أكن مستعدة للثقة بهم ما لم يستشهدوا لي بقانون أو يزودونني بوثيقة قانونية، تقول إن لهم إذنا بالتحقق مما هو تحت حجابي”.
وأضافت: “إنها مسألة تتعلق بكرامة الإنسان وحقوقه” ، مؤكدة : “أنا مسلمة محجبة ولست إرهابية، والطريقة التي تعاملوا بها معي أظهرت أنهم لا يحترمون أنثى مسلمة ترتدي الحجاب”.
وفي وقت لاحق من الليلة نفسها، حجزت أدزكيا تذكرة سفر إلى لندن من مطار ليوناردو دا فينشي فيوميتشينو، الواقع أيضاً في روما.
وقد طلب منها موظفو الأمن مرة أخرى إزالة الحجاب للتفتيش، وفي هذه المرة وافقت وتمكنت من السفر إلى لندن.
وقالت: “أردت أن أثبت لهم أنه يمكن لي أن أفعل ذلك، وليس هناك ما أخفيه وأنني لست إرهابية”.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/16 الساعة 12:36