الوخيان يكتب: دفاعا عن أردننا

مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/21 الساعة 19:10
بقلم: د.غالب الوخيان لن اكتب لك اليوم كلاما ميتفيزيقيا (من كلام البشر) بل سوف أرد عليك من خلال مافهمناه من كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) إن مثل هذا الكلام الذي نشرته ماكان عليك أن تكتبه او تقوله وذلك لأسباب كثيرة منها: أن حكومتنا الرشيدة بقيادة جلالة الملك الذي يتابع كل ملفات الأزمة بكل اقتدار وفهم للواقع والمستقبل قد نجحت نجاحآ باهرآ يسجل لجلالة الملك وحكومته بامتياز ولا أدل على ذلك بأن الأردن بقيادته أصبح حديث العالم كله وقد فاق كثيراً من الدول المتقدمة وكذالك جهود اخواننا في القطاع الصحي ناهيك عن دور القوات المسلحة الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي قادت هذه المعركة بكل احترافية ومثاليه قل نظيرها. كذلك لا يخفى على احد في العالم ما سوف تتركه هذه الجائحة من آثار اقتصادية على العالم كله دون استثناء. والعتب في انك لم تحسب حساب البيئة المحيطة بالمقال الذي هو الشعب الاردني والذي ما زال صابرا مقاوما مع حكومته إلى أبعد ما يمكن كما أن ردة الفعل الشعبية النفسية (سكلوجيا) قد لاقت ردة فعل عنيفة بل كان هذا المقال معول هدم للاستراتيجيات التي يقودها جلالة الملك و خلية الأزمة التي تسطر و تنفذ قرارات للوطن الذي نخاف عليه و على مواطنيه مثلما نخاف على أرواحنا. واقول لك انك حتى لا تعلم أن قاعدة الحكم الهاشمي العريق تقوم على مبدأ الرحمة وهذا ما جعل جلالته يتخذ قرارا انسانيا جريئا من خلال اختياره معالجة الأزمة في الحفاظ على أرواح مواطنيه الذين هم اغلى من المال (الاقتصاد) بعكس الدول التي تقول انها متقدمة وقد اختارت سياسة (القطيع) لمواجهة الأزمة بمعنى أن الذي يموت سوف يلقى قبرا في انتظاره (من مات مات ومن عاش عاش) مبدأ كان هو أحد عناصر مواجهة هذه الجائحة وبفضل الله عز وجل قد نجحنا بالرغم من (ضيق ذات اليد) بقيادة جلالة الملك وفريق الأزمة الرجال الرجال الصادقين في حبهم لوطنهم وحققوا أعلى الطموحات في مواجهة هذه الأزمة ولا يعقل بأي حال من الأحوال أن تقول ما قلته بل إنه هو معول بهدم الكثير من المشاعر وأحاسيس وطموح الكثير منهم فحين تحبط معنوياتهم العالية فهي إساءة للوطن وأنت تحت ظل قانون الدفاع. فسبحان الله الذي اختار المتفائلين الذين يحدوهم الامل والطمأنينة لحل هذه الأزمة.. ان هدم المعنويات قد ذمه الله تعالى في سورة التوبة اذقال تعالى ((لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )) آية (٤٦-٤٧) هذه الاية تدل دلاله واضحة على الذين يتفوهون بأقوال تهدم المعنويات. و لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (بشروا و لا تنفروا) وكذالك الحديث (قل خيرا اواصمت) فكلامك ليس له علاقة البتة في حرية الكلام والاعلام. وفي الختام نود أن نقول إن هذا الوطن وعلى ترابه العزيز عاش اجدادنا بالرغم من كل الظروف الصعبة مدافعين عنه بالمهج والأرواح وهذا هو حالنا سوف ندافع عن وطننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية فالقافلة سوف تسير بالرغم من كل الظروف. وأود ان اطرح سؤالا على القراء الكرام وهو "لو لا سمح الله أصبحت هناك حرب على الوطن أين نجد الطيور؟". أتوقع ان تكون في اعشاشها طالما انها تخاف من صوت المدافع والرصاص. وأود أيضا أن أقول لأهلي وعشيرتي الأردن الكبيرة ان الأردن مليئ بالخيرات والثروات التي يمكن استغلالها حيث يعم الخير على جميع أبناء الوطن الحبيب. وفي مقالة أخرى سوف أكتب ان شاء الله عن الثروات الموجودة في الأردن وكيفية استغلالها. حمى الله الأردن وشعبة وقيادته الهاشمية.
  • لب
  • الملك
  • تقبل
  • الأردن
  • القوات المسلحة
  • الجيش العربي
  • اقتصاد
  • الاردن
  • الرحمة
  • مال
  • عالية
  • قانون
  • الهاشمية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/21 الساعة 19:10