العشوش يكتب: أزمة كورونا ... تكشف لنا حقيقة الناعقين والحاقدين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/21 الساعة 16:54
بقلم: سعد فهد العشوش
نحمد الله العلي القدير أن من علينا بقيادة هاشمية حكيمة ووطن آمن مستقر يسكن فينا قبل أن نسكن فيه ولا نقبل عنه بديل، فالذين يحاولون أن يدفنوا حب هذا الوطن في نفوسنا وينالوا من ولائنا لقيادتنا نقول لهم بأن الانتماء والولاء بدواخلنا بذور اينما دفنت فإنها تنمو من جديد. قرات قبل أيام منشورا للمعارض نايف الطورة – المقيم في أمريكا - على فيديو تم تداوله لنساء واطفال من ابناء لواء الاغوار الجنوبية حيث دخلوا الى أحدى مزارع محصول البطاطا في غور الصافي والمعروف انه في هذا الوقت قد انتهى موسمها فتذهب الناس لاستصلاح ما تبقى من المحصول والاستفادة منه ومع تجمهر الناس كان هنالك من يصور هذا المشهد على انه هجوم من جميع ابناء الاغوار الجنوبية على محصول تلك المزرعة بهدف السلب والنهب وبسبب الجوع الذي فتك بالشعب مستغلا وجود قوات الدرك على انه ملاحقة لهم للقبض عليهم مع ان وجود الدرك جاء لمنع الناس من التجمع لضمان عدم انتشار فيروس الكورونا لا سمح الله. رسالتي لك يا من وصفتنا بهذا الوصف نحن لم نكن يوما الا في صف الوطن ونتعلم من الاخرين كل شيء الا الاخلاق والامانة فإننا رضعناها مع حليب أمهاتنا ولن نتخلى عنها قد نكون فعلا فقراء ونحن من يصدر سلة الغذاء الاردنية ولكننا كبار في انتمائنا وولائنا حتى لو اكلنا التراب والتحفنا السماء يكفينا فخرا ان نكون اردنيون الانتماء هاشميون الولاء ولن نكون يوما أداة هدم للوطن وخنجرا في خاصرته. نحن ابناء الاردن وابناء الاغوار الجنوبية ولدنا على هذه الارض الطهور وسندفن فيها اجتهدنا وحرثنا ارضنا وزرعناها ورويناها بعرق جباهنا وقدمنا الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الوطن والامة فلن نلتفت الى الناعقين والمغرضين والحاقدين الذين يسعون لزعزعة استقرار الاردن والنيل من وحدة شعبه والتفافهم حول قيادتهم. تعودنا ان نشاهد المعارضة الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو امر عادي بالنسبة لنا لاننا نعلم حجمها وتأثيرها ومن يقف خلفها ولكن من ارسل الفيديو وزود نايف بالرواية والتي على ما يبدو انه مخطط له قبل نشره هو اخطر على الوطن من غيره .. فنحن في دولة قانون ومؤسسات ولن ياتيك بحقك ولن يقدم لك تعويضا من ينتقد الوطن ومؤسساته ومن يعيش خلف البحار والمحيطات ويقف على أبواب السفارات ... سنبقى جنودا أوفياء لهذا الوطن رضي من رضي وغضب من غضب. حمى الله الاردن قيادة وارضا وشعبا.
نحمد الله العلي القدير أن من علينا بقيادة هاشمية حكيمة ووطن آمن مستقر يسكن فينا قبل أن نسكن فيه ولا نقبل عنه بديل، فالذين يحاولون أن يدفنوا حب هذا الوطن في نفوسنا وينالوا من ولائنا لقيادتنا نقول لهم بأن الانتماء والولاء بدواخلنا بذور اينما دفنت فإنها تنمو من جديد. قرات قبل أيام منشورا للمعارض نايف الطورة – المقيم في أمريكا - على فيديو تم تداوله لنساء واطفال من ابناء لواء الاغوار الجنوبية حيث دخلوا الى أحدى مزارع محصول البطاطا في غور الصافي والمعروف انه في هذا الوقت قد انتهى موسمها فتذهب الناس لاستصلاح ما تبقى من المحصول والاستفادة منه ومع تجمهر الناس كان هنالك من يصور هذا المشهد على انه هجوم من جميع ابناء الاغوار الجنوبية على محصول تلك المزرعة بهدف السلب والنهب وبسبب الجوع الذي فتك بالشعب مستغلا وجود قوات الدرك على انه ملاحقة لهم للقبض عليهم مع ان وجود الدرك جاء لمنع الناس من التجمع لضمان عدم انتشار فيروس الكورونا لا سمح الله. رسالتي لك يا من وصفتنا بهذا الوصف نحن لم نكن يوما الا في صف الوطن ونتعلم من الاخرين كل شيء الا الاخلاق والامانة فإننا رضعناها مع حليب أمهاتنا ولن نتخلى عنها قد نكون فعلا فقراء ونحن من يصدر سلة الغذاء الاردنية ولكننا كبار في انتمائنا وولائنا حتى لو اكلنا التراب والتحفنا السماء يكفينا فخرا ان نكون اردنيون الانتماء هاشميون الولاء ولن نكون يوما أداة هدم للوطن وخنجرا في خاصرته. نحن ابناء الاردن وابناء الاغوار الجنوبية ولدنا على هذه الارض الطهور وسندفن فيها اجتهدنا وحرثنا ارضنا وزرعناها ورويناها بعرق جباهنا وقدمنا الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الوطن والامة فلن نلتفت الى الناعقين والمغرضين والحاقدين الذين يسعون لزعزعة استقرار الاردن والنيل من وحدة شعبه والتفافهم حول قيادتهم. تعودنا ان نشاهد المعارضة الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو امر عادي بالنسبة لنا لاننا نعلم حجمها وتأثيرها ومن يقف خلفها ولكن من ارسل الفيديو وزود نايف بالرواية والتي على ما يبدو انه مخطط له قبل نشره هو اخطر على الوطن من غيره .. فنحن في دولة قانون ومؤسسات ولن ياتيك بحقك ولن يقدم لك تعويضا من ينتقد الوطن ومؤسساته ومن يعيش خلف البحار والمحيطات ويقف على أبواب السفارات ... سنبقى جنودا أوفياء لهذا الوطن رضي من رضي وغضب من غضب. حمى الله الاردن قيادة وارضا وشعبا.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/21 الساعة 16:54