عبيدات يكتب... لكي نستثمر التعلم عن بعد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/18 الساعة 15:48
د. ذوقان عبيدات
مهما تفاوتت تقييماتنا للتعليم عن بعد، ومهما حسّن الرسميون من سمعته، أو ما جاملت به بعض الاستطلاعات، فإنه لم يصل إلى جميع الطلبة، ومن وصلهم كان متقطعاً وربما غير مقنع!! فالتجربة كما قلنا كانت قسرية وتحت ضغوط الأزمات!
ولذلك علينا تجاوز تقييم ما حصل ولو مؤقتاً، وعلينا أن نتحدث عن المتاح وليس الأفضل! وأبدأ بالشكر لجهود وزارة التربية والتعليم والتي تفوقت على إمكاناتها وإمكانات شركائها وأصدقائها! عملت الوزارة إنجازاتها دون دعمٍ من مجلس التربية أو لجنتي التربية في مجلس الأمة! إذن، عملت الوزارة بجرأة ودون أي غطاء!! والمهم، أن نستكمل المتاح: ١-توجهت الوزارة نحو تنظيم الوحدات الدراسية في كل كتاب، وفِي إعداد أوراق الامتحان وتقليصها في ثلاث أوراق. ٢-أحسنت صنعاً في اعتماد الفترة الحالية جزءاً من العام الدراسي وهذا يضفي الشرعية القانونية على العام الدراسي المتعثِّر أصلاً. وللوصول إلى علامة النجاح في شرعنة هذا العام، أضع الحقائق الآتية أمام من يهمه الأمر!! ١-التقييم جزء من العملية التعليمية، والدكتوران النعيمي وتوق من أبرز دعاة" التقييم كعملية تعلم وليس تقييماً للتعلم" انطلاقاً من مسلمة الوزيرين السابقة أقدم مقترحات تعميق التعلم هذا العام، من خلال ضبط عملية التعلم وختام العام الدراسي!! ١-إعداد اختبارات موضوعية لقياس مفاهيم معرفية ومهارات واتجاهات كل كتاب مدرس أو مادة دراسية وفق جدول مواصفات شامل! ٢-إعلان الاختبارات أمام الطلبة أو إعلان جدول المواصفات وحده كي لا أغضب صقور الامتحانات ! ٣- إجراء الامتحانات للطلبة من منازلهم مع إعلان أن علامة النجاح ٩٠٪ فما فوق ٤- السماح للطلبة إعادة تقديم الامتحان مرات غير محددة حتى يحصل الطالب على ٩٠٪! إذن سيقرأ الطالب ويقدم امتحانات ويعدِّل قراءاته وامتحاناته حتى حصوله على علامة النجاح! هذا الاقتراح يحقق ما يأتي: ١- الثقة بالطالب وأهله ٢-إتقان الطلبة لمادة التعلم. بل وتفوقهم فيها. بعض الدول قررت ترفيع جميع الطلبة دون امتحانات! وأعتقد أن هذا إجراءٌ سليم. فالطلبة ليسوا مسؤولين عما جرى!!! ومع ذلك علينا أن نخطط لتعليم ما بعد كورونا حيث ستسقط الامتحانات التقليدية وتسود الاختبارات الموثوقة من البيت! العالم. يتغير! لا تدعونا نركض خلفه!!!
ولذلك علينا تجاوز تقييم ما حصل ولو مؤقتاً، وعلينا أن نتحدث عن المتاح وليس الأفضل! وأبدأ بالشكر لجهود وزارة التربية والتعليم والتي تفوقت على إمكاناتها وإمكانات شركائها وأصدقائها! عملت الوزارة إنجازاتها دون دعمٍ من مجلس التربية أو لجنتي التربية في مجلس الأمة! إذن، عملت الوزارة بجرأة ودون أي غطاء!! والمهم، أن نستكمل المتاح: ١-توجهت الوزارة نحو تنظيم الوحدات الدراسية في كل كتاب، وفِي إعداد أوراق الامتحان وتقليصها في ثلاث أوراق. ٢-أحسنت صنعاً في اعتماد الفترة الحالية جزءاً من العام الدراسي وهذا يضفي الشرعية القانونية على العام الدراسي المتعثِّر أصلاً. وللوصول إلى علامة النجاح في شرعنة هذا العام، أضع الحقائق الآتية أمام من يهمه الأمر!! ١-التقييم جزء من العملية التعليمية، والدكتوران النعيمي وتوق من أبرز دعاة" التقييم كعملية تعلم وليس تقييماً للتعلم" انطلاقاً من مسلمة الوزيرين السابقة أقدم مقترحات تعميق التعلم هذا العام، من خلال ضبط عملية التعلم وختام العام الدراسي!! ١-إعداد اختبارات موضوعية لقياس مفاهيم معرفية ومهارات واتجاهات كل كتاب مدرس أو مادة دراسية وفق جدول مواصفات شامل! ٢-إعلان الاختبارات أمام الطلبة أو إعلان جدول المواصفات وحده كي لا أغضب صقور الامتحانات ! ٣- إجراء الامتحانات للطلبة من منازلهم مع إعلان أن علامة النجاح ٩٠٪ فما فوق ٤- السماح للطلبة إعادة تقديم الامتحان مرات غير محددة حتى يحصل الطالب على ٩٠٪! إذن سيقرأ الطالب ويقدم امتحانات ويعدِّل قراءاته وامتحاناته حتى حصوله على علامة النجاح! هذا الاقتراح يحقق ما يأتي: ١- الثقة بالطالب وأهله ٢-إتقان الطلبة لمادة التعلم. بل وتفوقهم فيها. بعض الدول قررت ترفيع جميع الطلبة دون امتحانات! وأعتقد أن هذا إجراءٌ سليم. فالطلبة ليسوا مسؤولين عما جرى!!! ومع ذلك علينا أن نخطط لتعليم ما بعد كورونا حيث ستسقط الامتحانات التقليدية وتسود الاختبارات الموثوقة من البيت! العالم. يتغير! لا تدعونا نركض خلفه!!!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/18 الساعة 15:48