ملكاوي يكتب: رسائل قصيرة
بقلم: حسان ملكاوي
رسائل قصيرة ت الجزء الثالث
توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والمتابعة الحثيثة لملف ازمة كورونا من كافة النواحي وعدم اغفال اي صغيرة او كبيرة تؤكد دوما كم هو جميل وعظيم ان يكون لديك قيادة هاشمية ملهمة وحكيمة تبدع في الفكر والابتكار والحلول وتحرص اولا على الانسان صحة وامنا وحرية وكرامة وتحسين ظروف المعيشة.
...........
توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه بشمول كل مواطن ومقيم بالفحص والعلاج المجاني لفيروس كورؤنا تعكس وتنسجم مع احساس نعيشه وواقع نلمسه في سلطنة عمان الحبيبة دولة يسودها الود والمحبه وقبول الاخر والفزعة والنخوة لكل من قصدها.
...........
قرارات اللجنة العليا في سلطنة عمان ووزارة الصحة العمانية بعدم ربط الفحص الطبي والتتبع الاستقصائي واجراء الفحص العشوائي لفيروس كورؤنا بالمخالفة لشروط الاقامة او التاخر في تجديدها خير دليل على الانسان وصحته هي المقام الاول وتسمو فوق كل اعتبار.
...........
قرار الحكومة الاردنية بتشكيل مجلس استشاري للسياسات الاقتصادية وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية يشكل اضافة نوعية الى الاجراءات الاردنية التي تصل حد النموذجية في مواجهة ازمة كورونا وابدعت الحكومة ايضا في اختيار اعضاء المجلس اسماء ووظائف واتمنى دراسة اضافة سعادة الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ورئيس الاتحاد العربي لحماية المستهلك لان عنصر حماية المستهلك من العناصر الهامة وخاصة في تلك الفترة ويرتبط بالامن الغذائي كهدف منشود
...........
كلنا فعلا نقف دعما لجمهورية مصر الحبيبة ( ام الدنيا ) ونستنكر وندين العمل الارهابي الجبان التي اسفر عن استشهاد الضابط اسكنه الله فسيح جناته وامنيات الشفاء العاجل للمصابين وفعلا وللامانه فان تصريح الوزير النشيط والمخضرم معالي ايمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين بان مصر رغم انها قادرة على حماية امنها وهي اقوى من الارهاب ولكن الحرب على الارهاب والفكر التكفيري هي حربنا جميعا هو قمة الصواب والله نسال ان يحمي الجميع من الارهاب
وبالمناسبة فان معالي الوزير نلحظ جميعا تواصله الدائم مع نظرائه من اجل التكاثف والتكامل والتضامن في مواجهة ازمة كورؤنا
...........
تجربة التعليم عن بعد اينما وجدت هي تجربة تعكس الحرص على العملية التربوية وتستحق الاشادة والدعم وعلينا ان نفكر ونعمل لتعظيم ايجابيتها من اجل استمرار وتحسين كفاءة نجاحها ومن الخطأ ان نسلط اقلامنا هجوما عليها ولا بد لاي اجتهاد او تجربة في بدايتها من اخطاء يتم تدراكها بالتعاون وتقديم الافكار الخلاقة لا بالهجوم والانتقاد غير البناء
...........
من الطبيعي ان تملك حق التنازل عما يتعلق بحقوقك وشخصك وخير الصفات وجود ثقافة التسامح والاعتذار وان الاصل بالامور التراضي والتفاهم وليس الضغط والاجبار ولا احد يملك حق المجاملة بحقوق الاخرين ولكنه يملك السعي لاحقاق الحق واصلاح ذات البين وتهدئة النفوس.
إقرأ أيضاً: رسائل قصيرة من ملكاوي
إقرأ أيضاً: ملكاوي يكتب: رسائل قصيرة