القماز يكتب: رئيس وزراء وحكومة وطنية يحتذى بها
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/13 الساعة 15:02
كتب: طارق طلال القماز
في ظل وزمن ووقت الازمات يظهر معدن الدول والمواطنين وليس هناك اسوأ من وباء كورونا الذي اطل علينا بظلاله المرعب على العالم ، فتوقفت المطارات ، وحظرت الشعوب ، وعزلت المواطنين ، وأربكت برامج الحكومات الفقيرة والمتوسطة والغنية بسبب الاصابات التي تفوق مليون شخص وقتلت اشخاص ودمرت اقتصادات.
في بلدي ، يحكمها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الحسين بحكمتهم سطروا اجمل وأرقى الامثلة في التضحية والايثار يتابعون الحدث بكل تفاصيله الدقيقة وبكل أوقاته ساعة بساعة، تراهم تارة يهاتفون المرضى والأطباء لرفع عزيمتهم وتارة تراهم بجانب المواطن وتارة في الميدان. توجيهاتم الغير منتهية للحفاظ على الوطن عبر توجيههم للحكومة لتفادي تأثير هذه المحنة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.
في بلدي ، لايتوقف العمل الجاد المخلص ومسلسل حماية المواطن فقد سخرت الحكومة بكل مؤسساتها ، برامج مدروسة وطنية محكمة لتحمي الوطن والمواطن من تنفيذ جميع البرامج بكل حرفية حيث يخرج عليك رئيس وزراء كالاب الحنون ووزير الصحة الذي يواصل الليل بالنهارليرسل رسالة الاطمئنان للمواطن ووزير إعلام ينطق ذلك الكلام المفعم بطعم الاخ للموطن وهذا ينطبق على جميع من في الحكومة من وزراء تراهم منهمكين بالعمل لتنفيذ جميع الخطط بإحترافية وإقتدار.
في بلدي ، تجد المسؤول العسكري في المركز الوطني لإدارة الازمات يتحدث اليك كما يتحدث الاب مع ابنه فأصبح رمزا يحتذى به بين الدول وهو يطل علينا من وراء الشاشات ببدلته العسكرية وقبعته التي يتصدرها شعار الجيش العربي المصطفوي فحماك الله وزاد الله من عزيمتك وايضا ماشاهدناه وهذا ليس بجديد على قواتنا الجيش االعربي الباسل بكافة مرتباته وتصنيفاته العسكرية على كافة المستويات وذلك تحسباً للحد لتفاقم الأزمة ، لا والذي رفع السموات وبسط الارض تستحقون ان نفديكم بأبنائنا فانتم مدعاة للفخر بين شعوب العالم.
في بلدي ، امتدت المواقف النبيلة والمثالية الخالصة الى مؤسسات الوطن ومواطنيها الذين شعروا بحس المسؤولية في هذا الظرف الغير مسبوق ، فأدرك الجميع انهم جميعا في مركب واحد إما الغرق لاقدر الله وإما النجاة ونجلس سوياً على بر الأمان وهذا ماسيتحقق بإذن الله وأيضا لاننسى الدعم من المؤسسات وجهود الافراد ومؤسسات المجتمع المدني تجاه وطنهم.
في بلدي ، مؤسسات أمنية من أمن عام ودرك ودفاع مدني تقوم بواجبها على اكمل تقدم الدعم وتنذر نفسها لخدمة وطنها ومواطنها اثبت انها مؤسسات امنية افرادها ذات حس وطني ونفس بشرية مثالية ومعدن اصيل فقد اثبتت جاهزيتها بكل كفاءة واقتدار تجدهم بجانبك لحمايتك يحموننا ويحمون منازلنا وابناؤنا يقفون في وجه من تسول نفسه للمس بهذا الوطن ومواطنه ، نفتخر بكم لاننا نجدكم في كل وقت في المحن والشدائد وبفرحنا انتم رمز العطاء والبناء فلا ننسى نشامى الدفاع المدني الذين يساعدون المرضى وانقاذ المصابين والوقوف بجانب كل من تقطعت بهم السبل تلبون الواجب دون كلل او ملل .
في بلدي ، اطباء وممرضين وفنيين وخدمات مساندة تجدهم في وجه الحدث ليقدمون خبراتهم العملية والعلمية ونذروا انفسهم لحماية المواطن من هذا الوباء يضحون بأنفسهم وأرواحهم ويعلمون انهم بخطر ولكن معدن الرجال تجده بالمحن فأنتم الرجال الشامخين والنساء الشامخات نفتخر بكم اينما وجدتم .
في بلدي ، اعلامي وصحفي ومذيع ومقدم برامج أقسموا بالحفاظ على وطنهم من خلال ايصال الرسائل الحقيقية المفعمة بروح الايجابية ابتعدو عن الاشاعات حاربوها بكل قوتهم يقدمون انفسهم ليبقوا يقدمون رسالتهم الجلية التي تدعي للفخر بكل أمانة ومسؤولية .
في بلدي ، لاننسى ان نقدم الشكر والجهد المبذول لأمانة عمان بقيادة أمين امانة عمان والبلديات ممثلة بمدارءها وموظفيها بكل فئاتهم تلك الخدمات التي يقدمونها من تنظيف وتعقيم من بداية ازمة هذا الوباء تراهم يعملون ليلا نهارا لتعقيم الشوارع والازقة والمحلات والمنازل جهد متواصل وعمل دؤوب تجد التعب والارهاق على وجوههم وملامحهم لكن يصرون على ان الوطن والمواطن هو الاهم فأنتم اثبتم انكم من تقدمون لنا الطمأنينة بتقديم خدماتكم التي هي محط فخرنا فنقدر جهدكم ولك كل التحية والاحترم.
في بلدي ، وهنا لاأبالغ --- اذا تكلمت وبكل فم مليء ان الشعب الاردني بكافة فئاته وبجميع منابته اثبت امام العالم الاصالة التي يتمتع بها ومعدنه الطيب ووحدته التي لامثيل لها في بلدان العالم فأنتم اثبتم من خلال انضباطكم وتفاعلكم البناء مع قرارت الحكومة انكم شعب واع ويعتمد عليكم في الشدائد والمحن، فسنعلم حاليا او لاحقا اننا سنكون محسودين على حكومة تعمل بجد ، ومحسودين على ملك وولي عهده الساهرين والمتابعين لهمومنا وحمايتنا ، معاً...لنجعل هذه المشاهد الطيبة البناءة كافية لتجاوز هذا الوباء في أقصر وقت ممكن وبأقل الخسائر.
وقريبا سنفتخر ويفتخر بنا التاريخ لما قدمناه من صور جلية ثبت للعالم من هو الشعب الاردني بجميع أطيافه
في بلدي ، يحكمها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الحسين بحكمتهم سطروا اجمل وأرقى الامثلة في التضحية والايثار يتابعون الحدث بكل تفاصيله الدقيقة وبكل أوقاته ساعة بساعة، تراهم تارة يهاتفون المرضى والأطباء لرفع عزيمتهم وتارة تراهم بجانب المواطن وتارة في الميدان. توجيهاتم الغير منتهية للحفاظ على الوطن عبر توجيههم للحكومة لتفادي تأثير هذه المحنة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.
في بلدي ، لايتوقف العمل الجاد المخلص ومسلسل حماية المواطن فقد سخرت الحكومة بكل مؤسساتها ، برامج مدروسة وطنية محكمة لتحمي الوطن والمواطن من تنفيذ جميع البرامج بكل حرفية حيث يخرج عليك رئيس وزراء كالاب الحنون ووزير الصحة الذي يواصل الليل بالنهارليرسل رسالة الاطمئنان للمواطن ووزير إعلام ينطق ذلك الكلام المفعم بطعم الاخ للموطن وهذا ينطبق على جميع من في الحكومة من وزراء تراهم منهمكين بالعمل لتنفيذ جميع الخطط بإحترافية وإقتدار.
في بلدي ، تجد المسؤول العسكري في المركز الوطني لإدارة الازمات يتحدث اليك كما يتحدث الاب مع ابنه فأصبح رمزا يحتذى به بين الدول وهو يطل علينا من وراء الشاشات ببدلته العسكرية وقبعته التي يتصدرها شعار الجيش العربي المصطفوي فحماك الله وزاد الله من عزيمتك وايضا ماشاهدناه وهذا ليس بجديد على قواتنا الجيش االعربي الباسل بكافة مرتباته وتصنيفاته العسكرية على كافة المستويات وذلك تحسباً للحد لتفاقم الأزمة ، لا والذي رفع السموات وبسط الارض تستحقون ان نفديكم بأبنائنا فانتم مدعاة للفخر بين شعوب العالم.
في بلدي ، امتدت المواقف النبيلة والمثالية الخالصة الى مؤسسات الوطن ومواطنيها الذين شعروا بحس المسؤولية في هذا الظرف الغير مسبوق ، فأدرك الجميع انهم جميعا في مركب واحد إما الغرق لاقدر الله وإما النجاة ونجلس سوياً على بر الأمان وهذا ماسيتحقق بإذن الله وأيضا لاننسى الدعم من المؤسسات وجهود الافراد ومؤسسات المجتمع المدني تجاه وطنهم.
في بلدي ، مؤسسات أمنية من أمن عام ودرك ودفاع مدني تقوم بواجبها على اكمل تقدم الدعم وتنذر نفسها لخدمة وطنها ومواطنها اثبت انها مؤسسات امنية افرادها ذات حس وطني ونفس بشرية مثالية ومعدن اصيل فقد اثبتت جاهزيتها بكل كفاءة واقتدار تجدهم بجانبك لحمايتك يحموننا ويحمون منازلنا وابناؤنا يقفون في وجه من تسول نفسه للمس بهذا الوطن ومواطنه ، نفتخر بكم لاننا نجدكم في كل وقت في المحن والشدائد وبفرحنا انتم رمز العطاء والبناء فلا ننسى نشامى الدفاع المدني الذين يساعدون المرضى وانقاذ المصابين والوقوف بجانب كل من تقطعت بهم السبل تلبون الواجب دون كلل او ملل .
في بلدي ، اطباء وممرضين وفنيين وخدمات مساندة تجدهم في وجه الحدث ليقدمون خبراتهم العملية والعلمية ونذروا انفسهم لحماية المواطن من هذا الوباء يضحون بأنفسهم وأرواحهم ويعلمون انهم بخطر ولكن معدن الرجال تجده بالمحن فأنتم الرجال الشامخين والنساء الشامخات نفتخر بكم اينما وجدتم .
في بلدي ، اعلامي وصحفي ومذيع ومقدم برامج أقسموا بالحفاظ على وطنهم من خلال ايصال الرسائل الحقيقية المفعمة بروح الايجابية ابتعدو عن الاشاعات حاربوها بكل قوتهم يقدمون انفسهم ليبقوا يقدمون رسالتهم الجلية التي تدعي للفخر بكل أمانة ومسؤولية .
في بلدي ، لاننسى ان نقدم الشكر والجهد المبذول لأمانة عمان بقيادة أمين امانة عمان والبلديات ممثلة بمدارءها وموظفيها بكل فئاتهم تلك الخدمات التي يقدمونها من تنظيف وتعقيم من بداية ازمة هذا الوباء تراهم يعملون ليلا نهارا لتعقيم الشوارع والازقة والمحلات والمنازل جهد متواصل وعمل دؤوب تجد التعب والارهاق على وجوههم وملامحهم لكن يصرون على ان الوطن والمواطن هو الاهم فأنتم اثبتم انكم من تقدمون لنا الطمأنينة بتقديم خدماتكم التي هي محط فخرنا فنقدر جهدكم ولك كل التحية والاحترم.
في بلدي ، وهنا لاأبالغ --- اذا تكلمت وبكل فم مليء ان الشعب الاردني بكافة فئاته وبجميع منابته اثبت امام العالم الاصالة التي يتمتع بها ومعدنه الطيب ووحدته التي لامثيل لها في بلدان العالم فأنتم اثبتم من خلال انضباطكم وتفاعلكم البناء مع قرارت الحكومة انكم شعب واع ويعتمد عليكم في الشدائد والمحن، فسنعلم حاليا او لاحقا اننا سنكون محسودين على حكومة تعمل بجد ، ومحسودين على ملك وولي عهده الساهرين والمتابعين لهمومنا وحمايتنا ، معاً...لنجعل هذه المشاهد الطيبة البناءة كافية لتجاوز هذا الوباء في أقصر وقت ممكن وبأقل الخسائر.
وقريبا سنفتخر ويفتخر بنا التاريخ لما قدمناه من صور جلية ثبت للعالم من هو الشعب الاردني بجميع أطيافه
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/13 الساعة 15:02