الطراونة يكتب: نحن هنا

بقلم عمر الطراونة هذه الأحرف الذي لطالما لم يفهمها بعض المسؤوليين في بلدي فيها صاحب المعالي والعطوفة والعين والسعادة ولكن لم يدركوا انهم سيعودون يوم من الايام مواطنين بدون اَي صفة وظيفية بسبب تدوير المراكز والوظائف السياسية والإدارية هذه الديمقراطية وليست التوريث لانكم لستم انتم اصحاب الحق في هذا الجانب تعودنا ان لا ننافس في ظل وجود الاسماء ذات العيار الثقيل والاسماء الذي تحمل الأرث السياسي للاب او الجد او ان اراد الصندوق اختيارك بدون منافسة ولكن ، اليوم نحن ننافس في الشارع ونعكس كل منا ما هو في عمله في التزامه والمواصلة على ان نكون ننادي بلهوية الجامعه وليست الهوية الفرعية التي قتلت الكثير من الطموح و أصبحنا اليوم نصدر الانتماء والمواطنة الحقة لشعوب العالم كلها نحن اصحاب حقوق في هذه الدولة وعلينا واجبات لهذة الدولة وهذه القيادة وهذه المؤسسات الأمنية التي ليس لها منا الا تحية حب واحترام ولا نسمح لا اَي صوت ان ينعق عليها سواء من الداخل او من الخارج . اليوم نقول سنقاوم اَي أزمة كانت ومهما كان حجمها لاننا اليوم نخلق ثقة جديدة بين رأس هرم الدولة جلالة الملك والشعب الأردني الذي هو بكل ألوانه هو شعب راقي حتى بمقاومة الكوارث الطبيعية والعالمية مهما كانت ، نريد ان نعيد ترتيب اوراق العملية الإدارية لمؤسسات الدولة بشكل مختلف نريد اشراك الشباب وحتى وان لم يكن انت او انا نحن نريد ان ننتصر وفقط نريد ان نجعل النموذج لهذا الشعب هو النموذج السائد في العالم بشكل عربي و عالمي من خلال وعي الشباب الذي هو اليوم نراه ويراه المسؤول نحن لا نريد حروب فكرية بيننا وبين اَي مسؤول نحن نريد اختلاف وحوار حتى نتفق من أجل هذا الوطن . شكرا دولة القانون جعلتيني اكتب بما شئت ومهما شئت؛ شكرا لكلية القانون التي جلعت مني ذلك الشاب بروح المسؤولية الحقيقية كما أن يكون النص وكما يكون تقدير القاضي للقضية .