«برنامج الأمم المتحدة» في الأردن و«جمعية العون» يؤسسان خيمة فرز صحية امام البشير (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 16:31
مدار الساعة - - أقامت جمعية العون الصحي الأردنية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و بالتعاون مع وزارة الصحة/مستشفى البشير خيمة فرز صحية أمام مستشفى البشير لمساعدة المستشفى في التعامل مع آلاف الحالات الطارئة المحالة إليه يومياً.
ومنذ تم تكليف مستشفى الأمير حمزة في عمان بمعالجة مرض كوفيد١٩ حصرا زاد الضغط على الموارد في مستشفى البشير الذي يستقبل نحو ٢٠٠٠ حالة اسعاف يوميا.
ستستقبل خيمة الفرز الصحية ما معدله ٨٠٠ مريض يوميًا وستقدم مساعدة سريعة وتشخيصا سريعا للحالات التي توصلها سيارات الإسعاف التابعة لمديرية الدفاع المدني.
و قال مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات أن انشاء الخيمة سيعزز من قدرة مستشفى البشير على التعامل مع العدد الكبير للمراجعين الذي يرد لقسم الطوارئ وسيساعد على تصنيف الحالات المرضية بحيث تساهم في منع انتشار العدوى بانواعها، وأضاف أن الخيمة تم تأمينها بكادر طبي وتمريضي من كافة التخصصات، وأشاد الدكتور زريقات بالمبادرة لانشاء هذه الخيمة وتجهيزها من قبل جمعية العون الصحي الأردنية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يعكس الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة ممثلة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ستكون الخيمة بحسب رئيس جمعية العون الصحي الأردنية يعرب العجلوني "حاسمة في مساعدتنا على الحد من انتشار المرض بين المرضى والعاملين". وقال العجلوني: "إن الغرض الرئيسي من خيمة الفرز الصحي هو الحد من الاكتظاظ. لذلك قمنا بإعداد خيمة الفرز مع مراعاة التباعد الجسدي. من المهم أيضا خفض الضغط على وحدة الطوارئ في البشير التي تستقبل ١٢٠٠-٢٠٠٠ حالة لا تتعلق بكوفيد١٩." وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير أوليفيلا أن قطاع الصحة في الأردن يتعرض لضغوط شديدة للتعامل مع حالة الطوارئ بفعل انتشار مرض كوفيد ١٩ ويحتاج إلى دعم كبير من منظمات المجتمع المدني. "يعد دعم القطاع الصحي في حالة الطوارئ هذه أولوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بموجب نهج ٣x٣ الذي تم تحديده في ثلاثة أهداف رئيسية: مساعدة البلدان في الاستعداد لانتشار المرض وحمايتها من الوباء وآثاره، والاستجابة أثناء تفشي المرض، والتعافي من الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الاجتماعية في الأشهر المقبلة ". وتم تجهيز خيمة الفرز بثماني عيادات ومنطقة انتظار كبيرة تم تقسيمها إلى أقسام للنساء والأطفال٬ والرجال والمسنين. هذا وسيتم تشغيل الخيمة على مدار 24 ساعة على ثلاث مناوبات عمل مع طاقم من ثمانية أطباء وثمانية ممرضات لكل مناوبة عمل. وتم تزويد الموظفين بمعدات الحماية الشخصية، وموازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء لقياس الحرارة عن بعد ومعدات أخرى مصممة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى. وسيقوم أخصائيو الرعاية الصحية إما بتوجيه المرضى الذين لديهم اعراض تنفسية حادة الى خيمة كوفيد ١٩الخاصة خارج المستشفى، أو علاجهم من أمراض أخرى، أو توجيههم داخل غرفة الطوارئ إذا كانوا بحاجة إلى مزيد من العلاج. كما سيتلقى العاملون في مجال الرعاية الصحية أيضًا تدريبًا حول كيفية استخدام أدوات الحماية الشخصية. ويقول العجلوني: "إن أخصائي الرعاية الصحية يعملون على الخطوط الأمامية ونحتاج إلى التأكد من أنهم يستخدمون معدات الحماية بشكل صحيح لضمان سلامتهم القصوى كما سنقوم أيضًا بتطهير جميع س يارات الإسعاف بعد نقل كل مريض وفقًا للمعايير الدولية."
ستكون الخيمة بحسب رئيس جمعية العون الصحي الأردنية يعرب العجلوني "حاسمة في مساعدتنا على الحد من انتشار المرض بين المرضى والعاملين". وقال العجلوني: "إن الغرض الرئيسي من خيمة الفرز الصحي هو الحد من الاكتظاظ. لذلك قمنا بإعداد خيمة الفرز مع مراعاة التباعد الجسدي. من المهم أيضا خفض الضغط على وحدة الطوارئ في البشير التي تستقبل ١٢٠٠-٢٠٠٠ حالة لا تتعلق بكوفيد١٩." وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير أوليفيلا أن قطاع الصحة في الأردن يتعرض لضغوط شديدة للتعامل مع حالة الطوارئ بفعل انتشار مرض كوفيد ١٩ ويحتاج إلى دعم كبير من منظمات المجتمع المدني. "يعد دعم القطاع الصحي في حالة الطوارئ هذه أولوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بموجب نهج ٣x٣ الذي تم تحديده في ثلاثة أهداف رئيسية: مساعدة البلدان في الاستعداد لانتشار المرض وحمايتها من الوباء وآثاره، والاستجابة أثناء تفشي المرض، والتعافي من الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الاجتماعية في الأشهر المقبلة ". وتم تجهيز خيمة الفرز بثماني عيادات ومنطقة انتظار كبيرة تم تقسيمها إلى أقسام للنساء والأطفال٬ والرجال والمسنين. هذا وسيتم تشغيل الخيمة على مدار 24 ساعة على ثلاث مناوبات عمل مع طاقم من ثمانية أطباء وثمانية ممرضات لكل مناوبة عمل. وتم تزويد الموظفين بمعدات الحماية الشخصية، وموازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء لقياس الحرارة عن بعد ومعدات أخرى مصممة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى. وسيقوم أخصائيو الرعاية الصحية إما بتوجيه المرضى الذين لديهم اعراض تنفسية حادة الى خيمة كوفيد ١٩الخاصة خارج المستشفى، أو علاجهم من أمراض أخرى، أو توجيههم داخل غرفة الطوارئ إذا كانوا بحاجة إلى مزيد من العلاج. كما سيتلقى العاملون في مجال الرعاية الصحية أيضًا تدريبًا حول كيفية استخدام أدوات الحماية الشخصية. ويقول العجلوني: "إن أخصائي الرعاية الصحية يعملون على الخطوط الأمامية ونحتاج إلى التأكد من أنهم يستخدمون معدات الحماية بشكل صحيح لضمان سلامتهم القصوى كما سنقوم أيضًا بتطهير جميع س يارات الإسعاف بعد نقل كل مريض وفقًا للمعايير الدولية."
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 16:31