المراشدة يكتب: رسائل الملك ودلالات النجاح

مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 14:07
بقلم لورنس المراشدة شدة وتزول.. هكذا ختم جلالة الملك عبدالله الثاني حديثه الذي وجهه لنا جميعا مساء أمس الجمعة، الحديث الذي بدأه من دون أي نصائح وتوجيهات بل باشر بفخره بشعبه الكبير أمام الأمم، وبتكاتف الجميع وقوتهم في مواجهة التحديات. بصوت الأب، وبدون أي تكلف بعث لنا جلالة الملك رسائل عدة من الفخر والدعم والأمل، باجتيازنا قريبا التحدي الذي نواجهه تحدي "فيروس كورونا" وتحدث عن عودتنا لحياتنا كما كانت قريبا بإذن الله تعالى. منذ اليوم الأول من الأزمة التي يمر بها العالم، وتمر بها مملكتنا كان جلالة الملك في خط الدفاع الأول لمواجهة هذا الفيروس من اجتماعات يومية مع الحكومة وخلية الأزمة بالإضافة إلى اطلاعه المباشر على العمل اليومي، من خلال وجوده في الميدان لتفقد المخزون الاستراتيجي للمملكة والاهتمام بكل متطلبات الحياة للمواطن الأردني و بالعودة إلى كلمة الملك اليوم فإنها حملت رسالة من الأمل والانفراج القريب بإذن الله، كلمة جاءت بعد رسائل ملكية عدة تضمنت التأكيد على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية لما فيه سرعة لحل هذه الأزمة. توجيهات ملكية حملت بعدا في النظر بعدما أمر جلالة الملك بتشكيل خلية أزمة لمواجهة الخطر، كيف لا وهو الحريص على المواطن الأردني وفي كلام سابق لجلالته أكد فيه ان كرامة الإنسان الأردني هو عنوان المرحلة، وعلى عكس الجميع يهيئ جلالة الملك الشعب للحياة وللأمل، في ظل مرحلة نرى فيها أسوأ معاملة لكرامة الإنسان في بلدان عدة. ومع ذلك علينا جميعا التعامل مع هذه المرحلة بكل جدية ومسؤولية، وعدم التهاون والاستهتار بأي جزئية مهما كانت صغيرة، كذلك يتطلب علينا الوقوف صفا واحدا والتقيد والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة للخروج من هذه الأزمة بانتصار وفخر كبيرين وبأقل الخسائر بإذن الله،. شدة وتزول إن شاء الله والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين
  • الملك عبدالله
  • الملك
  • كورونا
  • يومية
  • الأردن
  • لب
  • بيرين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 14:07