طبيب عربي في السويد: اجراءات الحجر ومنع التجول أكثر قدرة على مواجهة كورونا
مدار الساعة - قال اختصاصي أمراض الربو والتحسس في السويد الدكتور ماهر عباس، إن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا هو مؤسسة طبية مُستقلة تجمع حوالي 1000 عضو عربي من مُختلف الدُول الأوروبية، تم تأسيسه عام 2008 ويهدف إلى دعم مشاريع التنمية الطبية في فلسطين، والاشتراك مع المؤسسات الطبية والإغاثية لدعم القطاع الطبي، كما يُقدم الإرشادات للمواطنين العرب في أوروبا.
وأضاف، أن الوضع في السويد لغاية اليوم يُعتبر تحت السيطرة، بالرغم من تسجيل أكثر من 10 ألاف إصابة، وتجاوز الـ 900 وفاة.
وأشار إلى أنه لا يوجد إجراءات صارمة في السويد، بل اتخذوا مبدأ الرقابة اليومية مع انتشار الفيروس، فالسُلطات السويدية تمشي على مبدأ أن الفيروس لا علاج له وسينتشر عاجلاً أم آجلاً، على العكس من الإجراءات التي اتخذتها المُجتمعات العربية المُتمثلة بـ الحجر ومنع التجول، وهذا التصرف كان الأصح في البُلدان العربية.
وبين أن قُدرة التحمل في المُستشفيات تختلف من بلد لآخر، فـ في السويد مثلاً كان هُناك ما يُقارب 520 مكان مُجهز للعناية المُشددة قبل انتشار الوباء، وعندما بدأت الأزمة تم رفع تلك القُدرة العلاجية، فبالتأكيد الجاهزية لها الدور في المواجهة.
ولفت إلى أن العالم لم يكُن مُستعدًا لإستقبال هذه الجائحة، والعدد الكبير من الوفيات في العالم يعود لعدم وجود أماكن كافية وعدم قُدرة الكادر الطبي على إعطاء الخدمة لعدد كبير من المُصابين.رؤيا