العموش يكتب: الكورونا والمحيط المشتعل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 13:09
كتب: د.سامي علي العموش
في ظل تداعيات كورونا على المستوى الداخلي والخارجي فقد اتخذت الحكومة إجراءات حاسمة وادارتها بطريقة مرنة وسلسة عن طريق مركز إدارة الأزمات وإن ظهرت بعض الملاحظات فسريعاً ما تكون الاستجابة وتعديل المسار وهذا ان دل على شيء انما يدل على المرونة في التعامل مع الاحداث وسرعة الاستجابة وفقا لمعطيات الموقف وما يتطلبه الظرف، وقد أظهرت النتائج كثير من الإيجابية في مواقع مختلفة مع التحفظ على بعض المخلين ومتجاوزي التعليمات فقد تدرجت الأمور من النصح والتحدير الى العقوبة بالحجز او الغرامة المالية كل ذلك لمصلحة الوطن والمواطن ضاربين المثل الذي يحتذى في العالم في التعامل مع الأزمة من خلال النتائج كل هذا يجب ألا يضيع بعد هذا الشوط الطويل تحت تأثير العاطفة والضغوط للعودة إلى الحياة وألا يكون أمرنا (كحراث الجمال تحرث وتدمل) وبذا نكون قد ضيعنا ما حققنا فحذاري تحت أي مسمى من اللين في التعامل مع رفع الحظر بغض النظر عن المبررات سواءاً كانت اجتماعية أو اقتصادية أو دينية فالأصل أن نأخذ الضرر الواقع على المجتمع بالدرجة
الأولى لأن هذا الوباء فتاك وينتشر بسرعة فائقة ولنا عبرة في المحيط القريب والدول المجاورة والصديقة ولنبقى المثل الذي يحتذى في التعامل مع الأزمة بصرامة وحزم ولين لا ضعف فيه.
على المستوى الاقتصادي لابد للحكومة والقطاع الخاص من الجلوس سوياً والنظر بواقعية للحدث وأن نتناسى في هذا الفترة الربح والخسائر لأن هناك ما يفوق ذلك وهو صحة البقاء للإنسان الذي يدير العجلة الاقتصادية ومن هنا لابد للبنك المركزي من اتخاذ خطوات اكثر جرأه من حيث تخفيض نسبة الفائدة وإعطاء البنوك فرصة لمنح القروض بفوائد بسيطة وجدولتها سواء منها الشخصي أو الشركات الصغيرة وللقطاعات التجارية والسكنية حتى تستطيع الحفظ على وضع البنوك والأفراد والشركات لحين تجاوز الأزمة وبطرح منتج يخص كل فئة يستطيع من خلاله التعامل مع الأزمة التي نعيشها. أما على المستوى التعليمي فالمحافظة على الانسان هي الاغلى والعودة السريعة الى المدارس والجامعات في الوقت الحاضر هي خطيئة لا تغتفر وستعيد الأمور الى ما دون الصفر وهنا يصعب بعد ذلك التنبؤ بما يحدث ولكن الأجدى أن يتم تأجيل العملية التعليمية ودراسة البدائل ناجح راسب للطالب ويكون له الخيار في الإعادة في مراحل قادمة بغض النظر عن المرحلة التي يمثلها حتى وان كان خريجاً فله الحق بعد ذلك بأن يعيد بعض المواد التي تحقق له ما يريد طالما أن الوطن يعيش أزمة وهو من خلالها فعليه ما عليه وله ما له فنحن جميعاً نتقاسم رغيف العيش ونحن نشارك الدولة بما تفكر به بالاستمرار في الفصل الدراسي الثاني على مستوى التعليم المدرسي أما بالنسبة للثانوية العامة فيمكن أن تعقد بضوابط يمكن الاتفاق عليها مثل التباعد في القاعة الواحدة واختيار نوعية الأسئلة القصيرة او الموضوعية والتركيز على اوزان معينة للفصول او حذف بعضها أي ان العملية ليست بالصعوبة التي يمكن ان ينظر إليها البعض ولكنها تتطلب جرأه في القرار. أما الناحية الإعلامية والصحية والأمنية فهذا المثلث يجب أن يعمل بتناغم مطلق فلا يمكن استثناء أي زاوية من هذا المثلث فجميعهم يعتمد بعضهم على بعض فالإعلام وسيلة مؤثرة واثبت انه يحتل المكانه العالية في توصيل الرسائل المراد ايصالها والدور الصحي الممتد من الشمال الى الجنوب متحدياً كل الصعاب والظروف ضارباً المثل المتقدم في التعامل مع هذا الوباء وفي طريقة التعامل اما المؤسسة العسكرية والأمنية فهي سياج الوطن وحصنه المنيع والتي تضرب المثل كل يوم في القدرة وحسن الإدارة في التعامل مع هذه المعطيات بمرونة عالية وحزم ولين لا ضعف فيه مستمدين العزم من الرسالة التي آمنوا بها بأن الوطن والمواطن أغلى ما نملك وهنا لابد لي من أن أسجل أبهى آيات الإعجاب لمركز إدارة الأزمات على المستوى الباهر الذي يتم به إدارة الأزمة بتشاورية وشفافية ومصداقية ومهنية عالية حتى أصبحنا نلمس بأن ما يصدر من قرارات عن الحكومة وكأنك في دولة عظمى تمر قراراتها بمؤسسية عالية وشفافية ومرونة تحاول الاستجابة لمتطلبات الشارع بوركت الجهود وأدام الله الخير للوطن والمواطن.
على المستوى الاقتصادي لابد للحكومة والقطاع الخاص من الجلوس سوياً والنظر بواقعية للحدث وأن نتناسى في هذا الفترة الربح والخسائر لأن هناك ما يفوق ذلك وهو صحة البقاء للإنسان الذي يدير العجلة الاقتصادية ومن هنا لابد للبنك المركزي من اتخاذ خطوات اكثر جرأه من حيث تخفيض نسبة الفائدة وإعطاء البنوك فرصة لمنح القروض بفوائد بسيطة وجدولتها سواء منها الشخصي أو الشركات الصغيرة وللقطاعات التجارية والسكنية حتى تستطيع الحفظ على وضع البنوك والأفراد والشركات لحين تجاوز الأزمة وبطرح منتج يخص كل فئة يستطيع من خلاله التعامل مع الأزمة التي نعيشها. أما على المستوى التعليمي فالمحافظة على الانسان هي الاغلى والعودة السريعة الى المدارس والجامعات في الوقت الحاضر هي خطيئة لا تغتفر وستعيد الأمور الى ما دون الصفر وهنا يصعب بعد ذلك التنبؤ بما يحدث ولكن الأجدى أن يتم تأجيل العملية التعليمية ودراسة البدائل ناجح راسب للطالب ويكون له الخيار في الإعادة في مراحل قادمة بغض النظر عن المرحلة التي يمثلها حتى وان كان خريجاً فله الحق بعد ذلك بأن يعيد بعض المواد التي تحقق له ما يريد طالما أن الوطن يعيش أزمة وهو من خلالها فعليه ما عليه وله ما له فنحن جميعاً نتقاسم رغيف العيش ونحن نشارك الدولة بما تفكر به بالاستمرار في الفصل الدراسي الثاني على مستوى التعليم المدرسي أما بالنسبة للثانوية العامة فيمكن أن تعقد بضوابط يمكن الاتفاق عليها مثل التباعد في القاعة الواحدة واختيار نوعية الأسئلة القصيرة او الموضوعية والتركيز على اوزان معينة للفصول او حذف بعضها أي ان العملية ليست بالصعوبة التي يمكن ان ينظر إليها البعض ولكنها تتطلب جرأه في القرار. أما الناحية الإعلامية والصحية والأمنية فهذا المثلث يجب أن يعمل بتناغم مطلق فلا يمكن استثناء أي زاوية من هذا المثلث فجميعهم يعتمد بعضهم على بعض فالإعلام وسيلة مؤثرة واثبت انه يحتل المكانه العالية في توصيل الرسائل المراد ايصالها والدور الصحي الممتد من الشمال الى الجنوب متحدياً كل الصعاب والظروف ضارباً المثل المتقدم في التعامل مع هذا الوباء وفي طريقة التعامل اما المؤسسة العسكرية والأمنية فهي سياج الوطن وحصنه المنيع والتي تضرب المثل كل يوم في القدرة وحسن الإدارة في التعامل مع هذه المعطيات بمرونة عالية وحزم ولين لا ضعف فيه مستمدين العزم من الرسالة التي آمنوا بها بأن الوطن والمواطن أغلى ما نملك وهنا لابد لي من أن أسجل أبهى آيات الإعجاب لمركز إدارة الأزمات على المستوى الباهر الذي يتم به إدارة الأزمة بتشاورية وشفافية ومصداقية ومهنية عالية حتى أصبحنا نلمس بأن ما يصدر من قرارات عن الحكومة وكأنك في دولة عظمى تمر قراراتها بمؤسسية عالية وشفافية ومرونة تحاول الاستجابة لمتطلبات الشارع بوركت الجهود وأدام الله الخير للوطن والمواطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 13:09