البروفيسور فيليب بلازي وزير الصحة والخارجية الفرنسي السابق والكورونا المستجد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 12:59
لقد تكلم أكثر من عالم في الأبحاث البيولوجية وأكثر من مسؤول في العالم وأدلوا بدلائهم في موضوع فيروس الكورونا كوفيد-19، وقد أجمعوا أن هذا الفيروس تم تطويره من قبل الباحثين في المختبرات البيولوجية سواء أكانت التابعة للصين في مدينة ووهان أو في المختبرات البيولوجية الأمريكية في جورجيا أو في أفغانستان أو في أي مكان آخر في العالم. وقد قيل أيضاً أن هذا الفيروس تم العمل على تطويره منذ عام 2015 ولكن تم نشره إما عن قصد أو بغير قصد في نهاية عام 2019 في مدينة ووهان في الصين ولهذا سمي بإسم كوفيد-19، ومن ثم تم إنتشاره في جميع دول العالم منذ تلك الفترة وحتى يومنا هذا. وقد بلغت الإحصائيات عن هذا الفيروس عالمياً حتى يوم أمس السبت الموافق 11/04/2020 عدد الإصابات 1,741,627 وعدد المتعافون 393,459 وعدد الوفيات 106,665 وهذه العدادات مستمرة في العد ولم تتوقف. فالعالم أجمع يعاني من آثار هذا الفيروس المميت والقاتل على الأرواح وتعطيل الإقتصاد وجميع نواحي الحياة الإجتماعية.
فدعونا نسمع ما صرَّح به البروفيسور فيليب دوست بلازي وزير الصحة والخارجية الفرنسي السابق والباحث في الأمراض المعدية عن فيروس الكورونا المستجد والذي سماه سارس كوف 2 والمتعارف عليه عالمياً كوفيد-19 للجزيرة نت وغيرها. يؤكد البروفيسور بلازي أنه تم تطوير هذا الفيروس كسلاح بيولوجي مدروس بدقة وتم إعداده وبرمجته لتدمير أعضاء معينة في الجسم، وينتشر هذا الفيروس عبر الهواء وليس فقط بالملامسة. وقال: يجب أن يعلم الناس أنه ما إن تنفس مصابون أو حاملي للفيروس في محيطهم فإن الناس الذين من حولهم يلتقطون العدوى مباشرة وخاصة إذا كانوا في فضاء مفلق. وتبقى هذه الفيروسات حية ومعلقة في الهواء لمدة من 3 إلى 9 ساعات وتنتشر في الهواء على شكل هباء أو جزيئيات، وأما مسافة الأمان لمتر أو مترين فهي مجرد هراء. كما أشار أن مدة حضانة هذا الفيروس تبلغ عشرون يوماً وليس خمسة عشر يوماً. وهذا الفيروس يمكن أن يسقط من الهواء على أسطح المعلبات أو المنتجات التي يشتريها المواطنون من المحلات التجارية ولهذا يجب عليهم غسلها وغسل اليدين بالصابون وبشكل جيد وبإستمرار. كما أوضح بلازي على أن إرتفاع إحتمال الإصابة به لدى الأشخاص ذوي فصائل دموية معينة دون أخرى، موضحاً أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم من نوع A أكثر عرضة للإصابة من فصائل B و AB وأما أصحاب فصيلة الدم O عندهم القدرة على محاربة هذا الفيروس نوعاً ما (يعني حظك يا أبو الحظوظ أنت ونوع فصيلة دمك). وإعتبر أن السبب الرئيس بعدم إصابة الأطفال بهذا الفيروس أو تأثيره هلى رئاتهم هو أنهم ملقحون ضد داء الحصبة مؤكداً أن هذا اللقاح يعطيهم المناعه من الإصابة به. ولكن أكدت الدراسات أن هذا الفيروس موجود بتركيز عالٍ في فضلات الأطفال الحاملين له ولهذا فمن الممكن عند تنظيف الأطفال من قبل ذويهم بدون أخذ الإحتياطات الكافية أن ينتقل إليهم ومن ثم لبقية أفراد العائلة والمجتمع.
كما أوضح البروفيسور بلازي أن علاج الملاريا الهيدروكسي الكلوروكوين أثبت فعالية كبيرة في علاج مرض الكوفيد-19 ولهذا على فرنسا إستخدامه للتقليل من الوفيات التي بلغت أكثر من خمسة آلاف شخص، ولكن يضيف قائلاً أن أوروبا لا تملك سيادتها الصحية. ولكن نحن هنا في المملكة الأردنية الهاشمية كنا سباقين في إستخدام هذا العلاج في مشافينا وقد شفي الكثير من المصابين في مرض الكوفيد-19 فنحمد الله على قيادتنا الهاشمية الواعية والسبَّاقة في إتخاذ الإجراءات الضرورية في وقتها وبدون تأخير بعد أخذ المشورة الصحية من أهل الإختصاص. وبعون الله سنكون من أول الدول في العالم الذين سيطرنا على هذا المرض ومنعنا من إنتشاره بشكل كبير وسوف نوقفه في القريب العاجل ونعلن أن الأردن خالٍ تماماً من الإصابات في مرض الكورونا كوفيد-19. وذلك بهمة وتعاون الجميع ووقفتهم في حرب هذا الوباء كرجل واحد كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/12 الساعة 12:59